السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
✨🥀✨🥀✨🥀✨🥀✨
يقول الشيخ عباس القمي [طاب ثراه]:
إلفة الناس ومصافاتهم من الأوصاف الحميدة ، والأخلاق المرغوب فيها ، ومن هنا كانت الأحاديث الكثيرة في فضيلة زيارة المؤمنين والسلام عليهم ، ومصافحتهم ، وعيادة المرضى ، وتشييع الجنائز ، وتعزية أهل المصائب وما شابه.
ومن يلاحظ الأخبار الواردة في هذا الباب يعلم مدى اهتمام الباري ـ تعالى ـ بالألفة والمحبّة بين عباده ، وما وضع من السنن الحميدة لحفظ هذه الصفة.
ولكن آه ويا للأسف فإنّ أكثر هذه السنن أضحت في هذا الزمان معطّلة ومهملة ، فلم يبقَ من آثار النبوة إلاّ الرسم ، ومن طريقة الشريعة سوى الاسم.
أتباع الشيطان يتعاهدون بعضهم بعضاً لتحقيق أغراضهم الفاسدة في أيام الدنيا المعدودة فينشرون النفاق والعداوة بين العباد ، ويرفسون بأقدامهم ما أمر الله به وأولاه كلّ اهتمام ، لا يتزاورون إلاّ رياءً أو لتحقيق هدف فاسد ، ويعتبرون السلام والتحية دليل وضاعة ، ويتوقّعون السلام والتحية أن تبلغهم من غيرهم دون أن يبادروا بها ، ويرون المصافحة شيمة البلهاء.
وقال عزّ مَن قائل : { فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا } [آل عمران : 103].
وقال مؤلّف قلوب المؤمنين محمّد (صلّى الله عليه وآله) : «أقربكم منّي غداً في الموقف... أحسنكم خُلقاً وأقربكم من الناس».
___________________________________
خمسون درس في الاخلاق
اللهم صل على محمد وال محمد
✨🥀✨🥀✨🥀✨🥀✨
يقول الشيخ عباس القمي [طاب ثراه]:
إلفة الناس ومصافاتهم من الأوصاف الحميدة ، والأخلاق المرغوب فيها ، ومن هنا كانت الأحاديث الكثيرة في فضيلة زيارة المؤمنين والسلام عليهم ، ومصافحتهم ، وعيادة المرضى ، وتشييع الجنائز ، وتعزية أهل المصائب وما شابه.
ومن يلاحظ الأخبار الواردة في هذا الباب يعلم مدى اهتمام الباري ـ تعالى ـ بالألفة والمحبّة بين عباده ، وما وضع من السنن الحميدة لحفظ هذه الصفة.
ولكن آه ويا للأسف فإنّ أكثر هذه السنن أضحت في هذا الزمان معطّلة ومهملة ، فلم يبقَ من آثار النبوة إلاّ الرسم ، ومن طريقة الشريعة سوى الاسم.
أتباع الشيطان يتعاهدون بعضهم بعضاً لتحقيق أغراضهم الفاسدة في أيام الدنيا المعدودة فينشرون النفاق والعداوة بين العباد ، ويرفسون بأقدامهم ما أمر الله به وأولاه كلّ اهتمام ، لا يتزاورون إلاّ رياءً أو لتحقيق هدف فاسد ، ويعتبرون السلام والتحية دليل وضاعة ، ويتوقّعون السلام والتحية أن تبلغهم من غيرهم دون أن يبادروا بها ، ويرون المصافحة شيمة البلهاء.
وقال عزّ مَن قائل : { فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا } [آل عمران : 103].
وقال مؤلّف قلوب المؤمنين محمّد (صلّى الله عليه وآله) : «أقربكم منّي غداً في الموقف... أحسنكم خُلقاً وأقربكم من الناس».
___________________________________
خمسون درس في الاخلاق
تعليق