عن علي (عليه السلام ) : الله رحيمٌ بعباده ، ومن رحمته أنه خلق مائة رحمة جعل منها رحمة واحدة في الخلق كلهم ، فبها يتراحم الناس ، وترحم الوالدة ولدها ، وتحنّن الأمهات من الحيوانات على أولادها ، فإذا كان يوم القيامة أضاف هذه الرحمة الواحدة إلى تسع وتسعين رحمة ، فيرحم بها أمّة محمد ، ثم يشفّعهم فيمن يحبّون له الشفاعة من أهل الملّة ، حتى أن الواحد ليجيء إلى مؤمن من الشيعة فيقول : اشفع لي ، فيقول : وأي حقّ لك عليّ ؟..
فيقول : سقيتك يوما ماءً فيذكر ذلك فيشفع له فيُشفّع فيه ، ويجيئه آخر فيقول : إنّ لي عليك حقاً فاشفع لي ، فيقول :وما حقك عليّ ؟.. فيقول : استظللت بظلّّ جداري ساعةً في يوم حار فيشفع له فيُشفّع فيه ، ولا يزال يشفع حتى يشفع في جيرانه وخلطائه ومعارفه ، فإنّ المؤمن أكرم على الله مما تظنّون.ص44
المصدر: تفسير الإمام العسكري
فيقول : سقيتك يوما ماءً فيذكر ذلك فيشفع له فيُشفّع فيه ، ويجيئه آخر فيقول : إنّ لي عليك حقاً فاشفع لي ، فيقول :وما حقك عليّ ؟.. فيقول : استظللت بظلّّ جداري ساعةً في يوم حار فيشفع له فيُشفّع فيه ، ولا يزال يشفع حتى يشفع في جيرانه وخلطائه ومعارفه ، فإنّ المؤمن أكرم على الله مما تظنّون.ص44
المصدر: تفسير الإمام العسكري
تعليق