نهى الله -عزَّوجلَّ- في كتابه الكريم عن الغيبة والنميمة، وحرّمهُما على المسلمين،
فقال -تعالى-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ),
فهما كبيرتان من كبائر الذنوب يجب على المؤمنين الحذر منها، وعدم مجالسة ومرافقة الناس الذين يغتابون، وفي حال اضطر الشخصُ مجالستَهم؛ يجب عليه تحذيرهم وتذكيرهم بحكم الغيبة والنميمة، وعقابهما في الآخرة.