بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
روى المفضل بن عمر عن الإمام الصادق (ع) أنه قال (في حديث): إنّ خديجة (ع)لمّا تزوّج بها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هجرتها نسوة مكّة فكنّ لا يدخلن عليها ولا يُسلّمن عليها ولا يتركن امرأة تدخل عليها، فاستوحشت خديجة لذلك، وكان جزعها وغمّها حذراً عليه صلى الله عليه وآله وسلم ، فلمّا حملت بفاطمة كانت فاطمة (ع)تحدّثها من بطنها وتصبّرها.(24) وروت السيدة حكيمة قصّة ولادة الإمام المهدي (ع) (وهي رواية مفصّلة جاء فيها:
(... حتّى إذا كان آخر الليل وقت طلوع الفجر وثبت (نرجس) فزعةً، فضمتها إلى صدري وسمّيتُ عليها، فصاح أبو محمّد (العسكري) (ع) وقال: اقرأي عليها: {إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ}، فأقبلتُ أقرأ عليها وقلت لها: ما حالك؟ قالت: ظهر الأمر الذي أخبركِ به مولاي. فأقبلتُ أقرأ كما أمرني، فأجابني الجنين من بطنها يقرأ مثل ما أقرأ، وسلّم عليّ. قالت حكيمة: ففزعتُ لما سمعتُ، فصاح بي أبو محمد (ع) : لا تعجبي من أمر الله عزّ وجل، إنّ الله تبارك وتعالى يُنطقنا بالحكمة صغاراً، ويجعلنا حجّة في أرضه كباراً.
روى المفضل بن عمر عن الإمام الصادق (ع) أنه قال (في حديث): إنّ خديجة (ع)لمّا تزوّج بها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هجرتها نسوة مكّة فكنّ لا يدخلن عليها ولا يُسلّمن عليها ولا يتركن امرأة تدخل عليها، فاستوحشت خديجة لذلك، وكان جزعها وغمّها حذراً عليه صلى الله عليه وآله وسلم ، فلمّا حملت بفاطمة كانت فاطمة (ع)تحدّثها من بطنها وتصبّرها.(24) وروت السيدة حكيمة قصّة ولادة الإمام المهدي (ع) (وهي رواية مفصّلة جاء فيها:
(... حتّى إذا كان آخر الليل وقت طلوع الفجر وثبت (نرجس) فزعةً، فضمتها إلى صدري وسمّيتُ عليها، فصاح أبو محمّد (العسكري) (ع) وقال: اقرأي عليها: {إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ}، فأقبلتُ أقرأ عليها وقلت لها: ما حالك؟ قالت: ظهر الأمر الذي أخبركِ به مولاي. فأقبلتُ أقرأ كما أمرني، فأجابني الجنين من بطنها يقرأ مثل ما أقرأ، وسلّم عليّ. قالت حكيمة: ففزعتُ لما سمعتُ، فصاح بي أبو محمد (ع) : لا تعجبي من أمر الله عزّ وجل، إنّ الله تبارك وتعالى يُنطقنا بالحكمة صغاراً، ويجعلنا حجّة في أرضه كباراً.