خادمة ام الخدر
مشرفة قسم الاسرة
- تاريخ التسجيل: 01-10-2013
- المشاركات: 2217
#1
في رحاب علي الاكبر عليه السلام ..
26-08-2020, 10:46 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.................................
علي القادم من سحنة محمد وصلاة علي خرج من لاء أبيه الحسين
يحمل بقلبه كسر أضلاع جدته فاطمة وحزن عمه الحسن
هو أشبه الناس بخير الناس بوجدانه يبزغ حقل ريحان يمسح غبرة الصحراء عن وجوه النسوة والصغار
لملم اوراق عطشه فتوة ألسنا على الحق قال الأكبر،، وهو يعلم أن الحق معهم فركب صهوة اليقين الى الشمس ليعود ضوءاً محضا
ونحن في رحاب شبيه رسول الله خلقاً وخٌلقا ومنطقا نقف لننهل من ذلك الينبوع العذب الشبابي الممتلئ بالهمة والشجاعة والروح المحمدية الاصيلة
اولسنا على الحق فلا نبالي ان وقعنا على الموت او وقع الموت علينا
ففي ظل فلسفة مخاوف الناس من موضوعة الموت والرعب من كورونا ومدها الغامر الذي يملا الافاق
نتساءل كيف حقق اهل البيت عليهم السلام اطمئنانهم المتصل بالله جل وعلا ؟؟
كيف قضوا على كل تلك المخاوف العميقة والفطرية لدى الانسان ؟؟
1: يولد الانسان صفحة بيضاء نقية فيحمل من مخاوف ابيه وامه وبرمجة مجتمعة وبيئته الكثير
2: تحفظ هذه الشكوك والمخاوف في فولدرات بالذاكرة
3: تؤثر نلك الذكريات وخزينها على طاقة وهالة الانسان
يستطيع الانسان ان يولد من جديد
يفرمت فكره بصياغة اخرى
اذا كان مختاراً للتغيير ساعيا له
وتهبنا فرص الحياة الممتدة الكثير من الفسح والعبرة والتجارب لنعود من جديد بكل القوة
طبعا من المفترض استغلالها لان ضياع فرصة بعد فرصة يؤدي الى الفوت وانتهاء مدد الفرص كونك لاتستخدمها
كالطالب الذي يُرقن قيده اذا رسب بصفه مرة بعد أخرى ..
وذلك عبر ركونه لدائرة الراحة وتركه السعي وراء النجاح ...
ومن هنا فالولادة في ظل عاشوراء حاصلة وممكنة لكن لو اراد ذلك الانسان
كولادة الحر بن يزيد الرياحي وموت ابن زياد وغيره
وماالموت الا قنطرة لعبور جسر الحياة عبر الروح الخالدة لعوالم اخرى تحياها وتحتاجها ...
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.................................
علي القادم من سحنة محمد وصلاة علي خرج من لاء أبيه الحسين
يحمل بقلبه كسر أضلاع جدته فاطمة وحزن عمه الحسن
هو أشبه الناس بخير الناس بوجدانه يبزغ حقل ريحان يمسح غبرة الصحراء عن وجوه النسوة والصغار
لملم اوراق عطشه فتوة ألسنا على الحق قال الأكبر،، وهو يعلم أن الحق معهم فركب صهوة اليقين الى الشمس ليعود ضوءاً محضا
ونحن في رحاب شبيه رسول الله خلقاً وخٌلقا ومنطقا نقف لننهل من ذلك الينبوع العذب الشبابي الممتلئ بالهمة والشجاعة والروح المحمدية الاصيلة
اولسنا على الحق فلا نبالي ان وقعنا على الموت او وقع الموت علينا
ففي ظل فلسفة مخاوف الناس من موضوعة الموت والرعب من كورونا ومدها الغامر الذي يملا الافاق
نتساءل كيف حقق اهل البيت عليهم السلام اطمئنانهم المتصل بالله جل وعلا ؟؟
كيف قضوا على كل تلك المخاوف العميقة والفطرية لدى الانسان ؟؟
1: يولد الانسان صفحة بيضاء نقية فيحمل من مخاوف ابيه وامه وبرمجة مجتمعة وبيئته الكثير
2: تحفظ هذه الشكوك والمخاوف في فولدرات بالذاكرة
3: تؤثر نلك الذكريات وخزينها على طاقة وهالة الانسان
يستطيع الانسان ان يولد من جديد
يفرمت فكره بصياغة اخرى
اذا كان مختاراً للتغيير ساعيا له
وتهبنا فرص الحياة الممتدة الكثير من الفسح والعبرة والتجارب لنعود من جديد بكل القوة
طبعا من المفترض استغلالها لان ضياع فرصة بعد فرصة يؤدي الى الفوت وانتهاء مدد الفرص كونك لاتستخدمها
كالطالب الذي يُرقن قيده اذا رسب بصفه مرة بعد أخرى ..
وذلك عبر ركونه لدائرة الراحة وتركه السعي وراء النجاح ...
ومن هنا فالولادة في ظل عاشوراء حاصلة وممكنة لكن لو اراد ذلك الانسان
كولادة الحر بن يزيد الرياحي وموت ابن زياد وغيره
وماالموت الا قنطرة لعبور جسر الحياة عبر الروح الخالدة لعوالم اخرى تحياها وتحتاجها ...
تعليق