بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
المآتم الخامس
أقامه النبي موسى عليه السلام كذلك
عندما مّر مع وصيّه يوشع بن نون في أرض كربلاء:
كان موسى ذات يوم سائراً ومعه يوشع بن نون، فلما جاء إلى أرض كربلاء أنحرف نعله، ونقطع شراكه، ودخل الحسك في رجله، وسال دمه. فقال: إلهي أي شيء حدث مني؟ فأوحى الله إليه: أن هنا يقتل الحسين عليه السلام وهنا يسفك دمك موافقة لدمه. فقال: ربّ ومن يكون الحسين؟ فقيل له: هو سبط محمد المصطفى، وابن علي المرتضى.
فقال: ومن يكون قاتله؟
فقيل: هو لعين السّمك في البحار، والوحوش في القفار، والطّير في الهواء.
فرفع موسى يديه، ولعن يزيد، ودعا عليه، وأمّن يوشع بن نون على دعائه، ومضى لشائه.
المصادر
رواه العلامة المجلسي: ج 44 ص 244، والطريحي في المنتخب: ص 49، والبحراني في عوالم الإمام الحسين عليه السلام: ص 103.
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
المآتم الخامس
أقامه النبي موسى عليه السلام كذلك
عندما مّر مع وصيّه يوشع بن نون في أرض كربلاء:
كان موسى ذات يوم سائراً ومعه يوشع بن نون، فلما جاء إلى أرض كربلاء أنحرف نعله، ونقطع شراكه، ودخل الحسك في رجله، وسال دمه. فقال: إلهي أي شيء حدث مني؟ فأوحى الله إليه: أن هنا يقتل الحسين عليه السلام وهنا يسفك دمك موافقة لدمه. فقال: ربّ ومن يكون الحسين؟ فقيل له: هو سبط محمد المصطفى، وابن علي المرتضى.
فقال: ومن يكون قاتله؟
فقيل: هو لعين السّمك في البحار، والوحوش في القفار، والطّير في الهواء.
فرفع موسى يديه، ولعن يزيد، ودعا عليه، وأمّن يوشع بن نون على دعائه، ومضى لشائه.
المصادر
رواه العلامة المجلسي: ج 44 ص 244، والطريحي في المنتخب: ص 49، والبحراني في عوالم الإمام الحسين عليه السلام: ص 103.
تعليق