الغرباء
آهات تتبعها آهات، زفرات تتبعها زفرات، والقلب ملتهب بنيران الفجيعة
وآلام الوجيعة سنوات طوال وقرون أطول لم تطفئ نار المصاب ولم تخمد جمراته الوقادة
جيل يرث جيلاً تلك الآهات ولهيب الزفرات تنتشر على السنين دموع الولاء الغزيرة
يصاحبها نشيج الوفاء المفجع ليصل صداه إلى كل المديات
مكانية كانت أو زمانية علوية كانت أو فاطمية، حسنية أو حسينية
عباسية أو زينبية، سجادية أو باقرية، أم يا تراها كانت جعفرية!
سواد يتشح به التاريخ ليلف جدران الجامعة الجعفرية التي لم تستطع حمل المصاب الجلل رغم متانتها
فالمصاب يفوق الحدود إنها مؤامرة على الصدق المصدق الصادق
ومؤامرة هدّ صروح آل البيت عليهم السلام التي كانت معمورة بأنفاس المحبين وابتهالاتهم.
فإن كان الحسين والكاظم والرضا والجواد والهادي والعسكري عليهم السلام دفنوا غرباء
فإن الإمام الحسن والسجاد والباقر والصادق عليهم السلام أضحوا غرباء
وهم في مدينة جدهم بعد قرون من دفنهم فيها.
فسلام على الغرباء في أوطانهم سلام الواله التواق لدفع الظلم عنهم
الذي يتمنى عودة صروحهم لزيارتها
آهات تتبعها آهات، زفرات تتبعها زفرات، والقلب ملتهب بنيران الفجيعة
وآلام الوجيعة سنوات طوال وقرون أطول لم تطفئ نار المصاب ولم تخمد جمراته الوقادة
جيل يرث جيلاً تلك الآهات ولهيب الزفرات تنتشر على السنين دموع الولاء الغزيرة
يصاحبها نشيج الوفاء المفجع ليصل صداه إلى كل المديات
مكانية كانت أو زمانية علوية كانت أو فاطمية، حسنية أو حسينية
عباسية أو زينبية، سجادية أو باقرية، أم يا تراها كانت جعفرية!
سواد يتشح به التاريخ ليلف جدران الجامعة الجعفرية التي لم تستطع حمل المصاب الجلل رغم متانتها
فالمصاب يفوق الحدود إنها مؤامرة على الصدق المصدق الصادق
ومؤامرة هدّ صروح آل البيت عليهم السلام التي كانت معمورة بأنفاس المحبين وابتهالاتهم.
فإن كان الحسين والكاظم والرضا والجواد والهادي والعسكري عليهم السلام دفنوا غرباء
فإن الإمام الحسن والسجاد والباقر والصادق عليهم السلام أضحوا غرباء
وهم في مدينة جدهم بعد قرون من دفنهم فيها.
فسلام على الغرباء في أوطانهم سلام الواله التواق لدفع الظلم عنهم
الذي يتمنى عودة صروحهم لزيارتها
تعليق