كيف حالك:
سؤال بسيط عادي نسئله كل يوم لمن نلتقي بهم ولكن هل خطر ببالنا عن اي حال نسئل؟ وعن اي حال يجيبون ؟واي حال هو الحقيقي؟
ومااقصده اننا عادة ننظر الى الحال الظاهري اي الحالة المادية والصحة والاولاد والعمل فاذا كانت هذه الامور جيدة فالحال على احسن مايكون .....
ولكن كم من غني افتقر فجاة وكم من صحيح انهارت صحته بلحظة وكم من اب لاولاد ارادهم سندا فغدروا به وكم وكم ..بل وكم من انسان كافر عاش غنيا باتم صحة محاطا بعائلته ثم اختطفه الموت من كل ذلك ليستيقظ على عذاب القبر وكآنه لم يعش للحظة في خير.....
اذن فالحال الظاهري المادي هو حال مؤقت لايدوم بل وفي كثير من الاحيان يكون باطنه العذاب .
هذا كله واكثر من المعاني نجدها في كلمة امير المؤمنين صلوات الله عليه التي يقول فيها مامضمونه( ليس الخير ان يكثر مالك وولدك ، ولكن ان يكثر علمك ، ويعظم حلمك ، وان تباهي الناس بعبادة ربك ، فأن احسنت حمدت الله ،وان اسأت استغفرت الله ، ولا خير في الدنيا إلا لرجلين : رجل اذنب ذنوبا وهو يتداركها بالتوبه ، ورجل يسارع في الخيرات.)
فقد نرى مؤمنا انحلته العبادة والصوم والسهر في سبيل الله متواضعا في ملابسه فنظنه في اسوا حال بينما هو عند الله من المقربين ,ملك من ملوك الجنة
وكذلك قد نرى كافرا او فاسقا في اجمل هيئة وصورة وملابس قد انتفخ وجهه من اكل الحرام وشرب الحرام فنحسبه في احسن الاحوال بينما قد اقترب اجله وحسابه الشديد.
فلايجب ان نغتر بحسن حالتنا المادية لنظن انفسنا في حال حسنة وكلام امير المؤمنين خير دليل وهادي الى افضل حال يمكن ان نكون عليها.
بالمناسبة:
كيف حالك؟؟
.
.
ضياء الطالقاني
سؤال بسيط عادي نسئله كل يوم لمن نلتقي بهم ولكن هل خطر ببالنا عن اي حال نسئل؟ وعن اي حال يجيبون ؟واي حال هو الحقيقي؟
ومااقصده اننا عادة ننظر الى الحال الظاهري اي الحالة المادية والصحة والاولاد والعمل فاذا كانت هذه الامور جيدة فالحال على احسن مايكون .....
ولكن كم من غني افتقر فجاة وكم من صحيح انهارت صحته بلحظة وكم من اب لاولاد ارادهم سندا فغدروا به وكم وكم ..بل وكم من انسان كافر عاش غنيا باتم صحة محاطا بعائلته ثم اختطفه الموت من كل ذلك ليستيقظ على عذاب القبر وكآنه لم يعش للحظة في خير.....
اذن فالحال الظاهري المادي هو حال مؤقت لايدوم بل وفي كثير من الاحيان يكون باطنه العذاب .
هذا كله واكثر من المعاني نجدها في كلمة امير المؤمنين صلوات الله عليه التي يقول فيها مامضمونه( ليس الخير ان يكثر مالك وولدك ، ولكن ان يكثر علمك ، ويعظم حلمك ، وان تباهي الناس بعبادة ربك ، فأن احسنت حمدت الله ،وان اسأت استغفرت الله ، ولا خير في الدنيا إلا لرجلين : رجل اذنب ذنوبا وهو يتداركها بالتوبه ، ورجل يسارع في الخيرات.)
فقد نرى مؤمنا انحلته العبادة والصوم والسهر في سبيل الله متواضعا في ملابسه فنظنه في اسوا حال بينما هو عند الله من المقربين ,ملك من ملوك الجنة
وكذلك قد نرى كافرا او فاسقا في اجمل هيئة وصورة وملابس قد انتفخ وجهه من اكل الحرام وشرب الحرام فنحسبه في احسن الاحوال بينما قد اقترب اجله وحسابه الشديد.
فلايجب ان نغتر بحسن حالتنا المادية لنظن انفسنا في حال حسنة وكلام امير المؤمنين خير دليل وهادي الى افضل حال يمكن ان نكون عليها.
بالمناسبة:
كيف حالك؟؟
.
.
ضياء الطالقاني
تعليق