إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل (الاستجداء)78

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11

    ان المفارقات التي ترتبط بهذه الظاهرة، أن بعض ادباء الغرب والعرب اتخذ منها مادة لأعمالهم الادبية وشهرتهم، ومن بين الكتّاب الذين وظفوا التسوّل في مؤلّفاتهم، الكاتب الانكليزي تشارلر ديكنز الذي يعد من اوائل الكُتاب الذين بحثوا في حيثيات هذه الظاهرة، فكتب عنها بصدق واحساس عالٍ، ولفت الانتباه إليها في عام 1837م، عندما بدأ ديكنز بكتابة روايته التي يصور فيها الظروف الرهينة في الملاجئ والاصلاحيات وظروف اطفال الشوارع وقصصهم في لندن، فكانت ظاهرة التسول والتشرد سببا في شهرة الكاتب الانكليزي المذكور حتى يومنا هذا.
    ويرى خبراء ان لجوء بعض الناس الى التسول لم يأتِ صدفةً، ولا بسبب ضغوط مجموعة من الظروف التي يدّعي جميع المتسولين بأنها أجبرتهم على استعطاء الناس، فأُجبرَ هؤلاء على التسول لكسب قوت يومهم!، بل كان ذلك نتيجة للتهميش الذي تعيشه فئات اجتماعية كثيرة.



    ان ظاهرة الاستجداء ظاهرة غير حضارية وان دلة على شيء فأنما تدل على الحالة المزرية الى تلك البلدان والأماكن التي تنتشر بها هذه الظاهرة وسوء الأوضاع الاقتصادية لتلك البلدان وعدم توزيع اموال تلك البلاد على العباد بالتساوي وان دل هذا ايظا انما يدل على الفساد الأقتصادي المستشري في تلك الأماكن وضعف السلطة ان لم تكن هي المسبب الرئيسي الى انهيار اقتصاد البلدان كما هو الحال في كثير من دول العالم حيث تنشغل الحكومات بسلب اموال الشعب وصرفها على الحساب الخاص لتوزع على شركات رئيس الدولة وشركات العائلة المالكة ووزرائهم وهذا انما يكون على مرئا ومسمع الشعب والذي بدوره يكتفي بالمشاهدة والتفرج على هذه المهزلة وتكثر معانات الناس الذين يقل دخلهم اليومي مما يضطرون الى الأنتقال الى احد ى حالتين السرقة أو السؤال ((الاستجداء))وفي كله الحالتين تدهور احوال العباد فهل من حلول لهذه الظاهرة حسب ما موجود من الإمكانات المتوفرة في تلك البلدان بحيث تكون خيرات البلاد للعباد والقسم الثاني من هذا البحث يكون على قسمين قسم على العباد انفسهم فقد ورد عن أئمة الهدى عليهم السلام كثير من الأحاديث التي تشجب هذا العمل والذين يعملون بها والقسم الأخر على الذين يعطون لهؤلاء وهم طبعا اشخاص ممدوحون عندا الإسلام والمسلمين أذا نسرد بعض الأحاديث التي تذم السؤال من غير حاجة فعن الأمام الصادق عليه السلام ((ما من عبد يسأل من غير حاجة فيموت حتى يحوجه الله اليها ويثبت الله له بها )) وعن الأمام السجاد عليه السلام ((ضمنت على ربي انه لا يسأل احد منغير حاجة الااظطرته المسألة يوما الى ان يسأل من حاجة )) وقول الأمام الصادق عليه السلام ((قال امير المؤمنين عليه السلام أتبعوا قول رسول الله صلى الله عليه واله فأنه قال :من فتح على نفسه باب مسألة فتح الله عليه باب فقر )) وأما الحديث على الباذل واستحباب البذل فكثيرة ومنها قول رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ((الأيدي ثلاث :يد الله العليا وويد المعطي التي تليها ويد المعطى اسفل الأيدي ))

    تعليق


    • #12
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      اللهم صل على محمد وال محمد
      *~*~*~*~*~*~*~*~*
      أسباب التسوّل:
      1-الفقر: وهو عدم الحصول على مستلزمات الحياة الأساسية كالمأكل والمشرب والملبس بسبب البطالة وعدم وجود مهنة أو حرفة لدى الشخص المتسوّل أو أن له حرفة ولكنها لا تكفي لسد احتياجاته، لكثرة عياله أو لارتفاع أسعار المواد الغذائية ومتطلبات الحياة.
      2-الكسل: وهو حبّ الراحة وعدم بذل الجهد العقلي والعضلي باتخاذ عمل معين أو حرفة معينة فيجد المتسوّل له مجالاً للحصول على المال اللازم دون تعب أو جهد يبذله
      3-النقص العقلي والجسدي: الذي يرافق ذوي العاهات والأمراض المزمنة والعاجزين عن العمل والمعاقين خلقة أو بسبب حادث أو عارض
      4-فقدان المعيل: فاليتيم والأرملة الفاقدان للعائل قد يختاران التسوّل بسبب حرمانهما من المعيل الذي يوفّر لهما مستلزمات الحياة المادية والروحية فيفتقدان المال والإشراف والتوجيه التربوي الذي يربّيهما على عزّة النفس وكرامتها ، ويمنعهما من اتخاذ الأعمال الوضيعة ومن إذلال النفس بالتسوّل وغيره.
      5-التربية الخاطئة في مرحلة الطفولة، وتعليم الأطفال على طلب الحاجة إلى الغير وبطلب العون من كل أحد قد يحصل الأنس بالتسوّل: فقد يتسوّل البعض للحصول على المال ولكن بمرور الزمن يحدث لديهم أنس بالتسوّل نفسه فيصبح المتسوّل ثرياً أو قد يجد من يكفيه من المال من ابن أو من قريب أو ما شابه ذلك ولكنه لا يترك التسوّل لاعتياده عليه ولحدوث حالة الأنس بينه وبين التسوّل.
      6-توارث الظاهرة من الآباء وانتقالها إلى الأبناء: فأغلب المتسوّلين يصحبون أطفالهم أثناء التسوّل ، لتصبح مهنتهم هي التسوّل بعد التعوّد عليها وعدم وجود الرادع لهم .
      7-المرض النفسي : ويتمثّل بعقدة الحقارة والشعور بالنقص وعدم الاعتراف بالذل إضافة إلى الطمع والجشع وعدم القناعة.
      8-سوء توزيع الثروات داخل المجتمع وقلّة التراحم والاقتصار على بذل اليسير من المال غير الكافي لسدّ حاجة المحتاجين أو الذي لا يصل إلى مستحقيه بشكل عادل: فالمتسوّل قد لا يجد من يعطف عليه لإشباع حاجاته الأساسية من مأكل وملبس ومسكن فيوزّع طلباته على كل الناس ليجمع منهم اليسير وليعطيه كل شخص جزءاً يسيراً من المال حتى يحصل بتجميعها مبلغ لا بأس به.
      العلاج الإسلامي للتسوّل:
      وضع الإسلام تشريعاً كاملاً وشاملاً لجميع جوانب الحياة الإنسانية يقي الإنسان من جميع الظواهر السلبية الخاطئة ويعالجها إذا ما حدثت في الواقع المعاش فالتشريع وقاية قبل الوقوع وعلاج بعد الوقوع ، وقد جعله الإسلام تشريعاً نموذجياً لمعالجة مشكلة الفقر والحرمان وما ينتج عنهما من ظواهر سلبية كالتسوّل وغيره واعتبره تشريعاً اجتماعياً قائماً على أساس علاقات التراحم والتعاون.
      الوقاية والعلاج لظاهرة التسوّل.
      1-التشجيع على العمل والكسب:
      وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
      ( أفضل الكسب بيع مبرور وعمل الرجل بيده )
      ( إن الله تعالى يحبّ العبد المؤمن المحترف )

      وقد جعل الإسلام للعمل مزايا وخصوصيات فالذي يعمل بيده ويحصل
      على رزقه عن طريق عمله يغفر الله له الذنوب ويحصل على ثواب كبير
      وهذه المفاهيم لو كانت مشاعة في المجتمع ومغروسة فيه لتوجّه الجميع إلى العمل الدؤوب المثمر.

      قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)من أمسى كالاً من عمل يديه أمسى مغفوراً له
      وقال (صلى الله عليه واله وسلم)من أكل كدّ يده كان يوم القيامة في عداد الأنبياء ويأخذ ثواب الأنبياء
      2-الحثّ على الاستغناء عن الناس وذمّ السؤال: حثّ الإسلام على العمل والاستغناء عن الآخرين ونهى عن السؤال.
      قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)استعفوا عن السؤال ما استطعتم
      وقال (صلى الله عليه واله وسلم)قلّة طلب الحوائج من الناس هو الغنى الحاضر وكثرة الحوائج إلى الناس مذلّة وهو الفقر الحاضر
      فالتسوّل ذلّ والإسلام كرّم المسلم وأعزّه ونهاه عن إذلال نفسه ، قال الإمام الصادق (عليه السلام)طلب الحوائج إلى الناس استلاب للعزّ ومذهبة للحياء واليأس مما في أيدي الناس عزّ للمؤمن في دينه والطمع هو الفقر الحاضر
      3-التشجيع على الكفاف وذمّ الطمع: الطمع وعدم القناعة بما هو موجود من مال وعدم العيش بكفاف يدفع بالبعض إلى التسوّل ولذا شجّع الإسلام على القناعة والكفاف وذمّ الطمع.
      قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)طوبى لمن هدى للإسلام وكان عيشه كفافاً وقنع به
      وقال (صلى الله عليه واله وسلم)عليك باليأس مما في أيدي الناس وإياك والطمع فإنّه الفقر الحاضر
      4-التوجه إلى الله: التوجّه إلى الله سبحانه وتعالى بالدعاء والإلحاح به مع توفير شروطه فإن الدعاء المصحوب بالسعي للحصول على العمل وعلى الرزق يحقق للإنسان طلبه في الحصول عليه فيستغني عن الآخرين ولا يضطرّ إلى التسوّل .
      من دعاء للإمام السجاد (عليه السلام)اللهم لا طاقة لي بالجهد ولا صبر لي على البلاء ولا قوة لي على الفقر فلا تحظّر عليّ رزقي ولا تكلني إلى خلقك بل تفرّد بحاجتي وتولّ كفايتي
      5-الحثّ على التراحم والتكامل: حثّ الإسلام على التراحم والتكافل والتعاون ومساعدة الفقراء والمعوَزين.
      قال الإمام علي (عليه السلام) في وصيته( الله الله في الفقراء والمساكين فشاركوهم في معايشكم )
      وقال الإمام الباقر (عليه السلام): (( ما شيعتنا إلاّ من اتقى الله وأطاعه وما كانوا يُعرفون إلاّ بالتواضع وتعهّد الجيران من الفقراء وذوي المسكنة والغارمين والأيتام )
      6-الإنفاق الواجب للضمان الاجتماعي:أكّد الإسلام على الإنفاق وأن يخرج الغني قسماً من أمواله لتعلق حق الفقراء وذوي الحاجة فيها
      التعديل الأخير تم بواسطة خادمة الحوراء زينب 1; الساعة 28-07-2015, 05:33 PM.

      تعليق


      • #13
        اللهم صل على محمد وال محمد

        في الواقع هذا موضوع مؤلم جدا اذا ومتشعب:

        اولا: الشريحة الفقيرة فعلا والتي تفتقد المعيل والعمل الشريف.

        ثانيا:الشريحة المخادعة الانتكالية التي تاخذ من هذه الظاهرة مهنة لكثرة المكسب.

        ثالثا: الشريحة التي تتخذ من هذه المهنة غطاء اجتماعي وقانوني لتمرير تجارة (بائعات الهوى)

        وتجارة المخدرات وتجارة بيع الاطفال وتجارة بيع الاعضاء البشرية......الخ

        وبالتاكيد ان الشريحة الثالثة من اهم واخطر الشرائح التي من الضروري ان تتخذ الدولة ضدهم الاجراءات

        التي تقضي عليهم

        وبما اننا عرفنا هذه الشرائح الثلاثة ولصعوبة تميزهم عن غيرهم بالنسبة للمواطن العادي فعلينا تقديم الحلول

        التي يجب ان تكون حلول ناجعة نهائية تقضي على ظاهرة التسول وبالتاكيد هذه الحلول تحتاج الى جهود جبارة

        لابد من ان تقوم مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني بالتعاون معا لتفعيلها للقضاء على اي متستر بهذه المهنة

        لفعل ما يحلو له

        و لااريد الخوض اكثر في طريقة التفعيل لانها ستقودنا الى احاديث جانبية كثيرة تفرز لنا مشاكل اكبر واكبر

        باختصار لايمكننا ان نرى الحلول تتحقق الا اذا تم القضاء على الفساد المستشري بشكل مهول

        يبقى علينا كافراد ان نساهم على قدر استطاعتنا في التخفيف من هذه الظاهرة باعالة عائلة

        او اكثر حسب المستطاع وياحبذا لو توحد الجهود في هذه الناحية والحمد لله هناك من الخيريين الكثير

        الذين قاموا بعمل جمعيات او مؤسسات خيرية تتكفل بعض العوائل المحتاجة ولكن يحتاج الامر الى تكثيف الجهود اكثر

        لان نسبة الارامل والايتام والعجزة في ازدياد ملحوظ


        شكري الجزيل للمبدعة الغالية ام سارة الرائعة ولبرنامجها الرائع

        وتحياتي وشكري للاخ المشرف الفاضل التقي جزاه الله خير الجزاء على هذا الموضوع المهم

        تعليق


        • #14
          هناك نوع آخر من الاستجداء ....هناك بعض الاشخاص وخصوصا النساء تطرق الابواب وتطلب المال بحجة الذهاب لزيارة الامام الحسين عليه السلام لكونه نذراا او ان تطلب المال بحجة ان عندها موكبا للامام الحسين عليه السلام ... ونحن نعلم ان الامام الحسين عليه السلام اغنى شخصية عرفت في التاريخ فلا يوجد شخصا قادرا على ان يطعم ويأوي الملايين دون مقابل سوى مولانا الامام الحسين عليه السلام..

          تعليق


          • #15
            تعاني معظم المجتمعات الإسلامية، من بعض الظواهر السلبية والعادات، التي تعكس صورة مسيئة للمسلمين في الداخل والخارج، وقد حث الإسلام على مراعاة الجمال والأخلاق، في كل تصرفات المسلم القولية والفعلية، حتى يقدِم المسلمون النموذج الإسلامي الأخلاقي القويم، الذي يصحح التشويه المتعمد للإسلام ورموزه، في بلاد غير المسلمين، وتتصدر تلك الممارسات والظواهر السلبية في المجتمع المسلم، ظاهرة التسول.
            والتسول ظاهرة قبيحة تُسيء إلى سمعة المجتمع، وتُعكر صفوه وتُشوه صورته، وتجعل المتسول يظهر بصورة المحتاج والذليل، وقد نهى النبي صلى الله عليه واله وسلم، أن يُذلّ المؤمن نفسه، قال صلى الله عليه واله وسلم: "لا يَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يُذِلَّ نَفْسَهُ"
            قال صلى الله عليه واله وسلم قال: "مَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَسْأَلُ النَّاسَ، حَتَّى يَأْتِيَ يَوْمَ القِيَامَةِ لَيْسَ فِي وَجْهِهِ مُزْعَةُ لَحْمٍ".
            وأضاف أن الإسلام قد حرص على حفظ كرامة الإنسان، وصون نفسه عن الابتذال والتعرض للإهانة، والوقوف بمواقف الذل والهوان، فحذّر من التعرض للتسول، الذي يتنافى مع الكرامة الإنسانية التي خصها الله تعالى للإنسان، قال تعالى: } وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ... {(الإسراء/17). أن الإسلام قد حرّم المسألة على كل مَن يملك ما يُغنيه عنها، من مال أو قدرة على التكسب، سواء كان ما يسأله زكاة أو تطوعاً أو كفارة، ولا يحل للمتسول أخذه، إذ لم يسمح له إلا على ظن الفاقة"،وذلك لقوله صلى الله عليه واله وسلم: "مَنْ سَأَلَ النَّاسَ أَمْوَالَهُمْ تَكَثُّرًا، فَإِنَّمَا يَسْأَلُ جَمْرًا فَلْيَسْتَقِلَّ أَوْ لِيَسْتَكْثِرْ" وعنه صلى الله عليه واله وسلم قال: "إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللَّهَ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ"
            فالمحترف لهذه المهنة القبيحة، يأكل أموال الناس بالباطل، ويُطعم أبناءه سُحتاً، أي مالاً حراما، ومما يسيء إلى صورة بلدنا مجتمعاتنا الإسلامية، أن نرى أطفالاً صغاراً ونساءً أُرسلوا من قبل أوليائهم، إلى الإشارات الضوئية وإلى أبواب دور العبادات، وعاشوا في الشوارع حفاة، وبلباس مبتذل، يظهرون العوز والفاقة والكآبة، ليستدروا عواطف الناس، وأنهم ما أخرجهم من بيوتهم إلى الجوع.
            وقد عالج الإسلام هذه الظاهرة المسيئة بتحريم التسول، والحض على العمل والإنتاج، وجعل أفضل ما يأكل الرجل من كسب يده؛ لقول صلى الله عليه واله وسلم: "مَا أَكَلَ أَحَدٌ طَعَامًا قَطُّ خَيْرًا مِنْ أَنْ يَأْكُلَ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ، وَإِنَّ نَبِيَّ اللَّهِ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ، كَانَ يَأْكُلُ مِنْ عَمَلِ يَدِهِ"
            وأما من كان في ضيق وكربة، فعليه مراجعة الجهات المعنية، وهي في بلاد المسلمين كثيرة ولله الحمد، فالمتسول يأخذ أموال الناس بغير حق، وسيسأل عنها أمام الله عز وجل، وقد اعتبر القانون التسول بغير سبب مشروع جريمة، يستحق صاحبها العقاب عليها، لأنه أكل لأموال الناس بالباطل، ووسيلة من وسائل التحايل على الناس، وكذلك لا ينبغي تشجيع هؤلاء بالتصدق عليهم، كما ينبغي نصحهم ووعظهم؛ كي لا يأكلوا أموال الناس بالباطل.

            تعليق


            • #16
              بسمه تعالى
              الاستجداء طريقٌ لفقدان الكرامة و ماء الوجه
              لقد كرم الله الانسان غاية التكريم و اراد له العزة و الكرامة و الحياة الطيبة ، و لكن حياة و ومسيرة الانسان ربما يكدرها الانسان نفسه او المجتمع المنحرف الذي يبتعد فيه عن خط الاستقامة الذي يكون كفيل في سعادة المجتمعات ورقيها.
              فالاستجداء يعتبر من الاعمال التي نهى الاسلام عنها كونه عمل له ابعاد سلبية في جميع جوانبه ، قد تحمل بعض افعالنا ايجابيات وسلبيات ولكن هناك امور يبادر اليها الانسان تكون مصدر للمفسدة في جميع منطلقاتها سواء كانت بالظروف الطبيعية او غير الطبيعية ، على سبيل المثال الكذب و عواقبه ، حيث يعتبر الكذب و خيانة الامانة من الامور التي تخرج الانسان عن ايمانه و عن انتمائه للإسلام و في نفس الوقت هناك افعال رغم انها محرمة لكن الله سبحانه و تعالى اعطى فيها منفذ و طريق للرجوع الى طريق الحق.
              فإراقة ماء الوجه و مد اليد للمارة يعتبر عملاً غاية في الخطورة لأنه يركز امرين و هما:
              1. الاستجداء يجعل الانسان يخسر الجانب الروحي لديه و يجعله يعيش اجواء الذلة وفقدان الكرامة.
              2. الاستجداء طريق الى الكسل و التقاعس عن العمل ، و عامل في هدم طاقة الانسان و استثمارها في بناء المجتمعات ورقيها .
              و لنا عودة ان شاء الله في مناقشة بعدين يخصان ظاهرة الاستجداء وهما :
              هل الاستجداء هو عمل فردي ام انه نتاج عمل جماعي يساهم المجتمع في خلقه؟؟

              تعليق


              • #17
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                +++++++++++++++++
                أحسنتم أختي الغالية ام سارة لطرحكم محور هذا الأسبوع لأخي الكريم التقي عن التسول (الجدية)في مجتمعنا
                ارد على المحور وأنا كلي حسرة والم لما اسمع وأشاهد من مناظر تدمي القلب ايتام فقراء ومحتاجين لكن فعلا
                عندهم نفس عزيزة اغنياء من التعفف لا يريقون ماء وجوههم مهما كانت ظروف فقرهم توجد احدى الاخوات ارملة
                زوجها شهيد لكنها لم تحصل على اي مبلغ لان زوجها كاسب واستشهد في احد التفجيرات لكن هذه المراة كانت تعمل
                بجد وشرف في صناعة الكبة وتبيعها لاحدى المحلات وغيرها كثيرات لايسع المجال لذكرهن محافظات على نفوسهن وعوائلهن
                ونوع أخر تستحق المساعدة من خلال بعض المعارف تصل لهم حقوقهم دون اراقة ماء الوجه لكن .............
                نوع أخر لا اعتبره فقر ولا يتم لا اعرف ماذا اصفه فتياة بعمر الورود بين المحلات والكازينوات الممتلئة بالشباب وفي منطقة الحي الصناعي التي لا يدخلها الا الرجال من اصحاب محال واصحاب السيارات التي تحتاج تصليح
                وابواب المولات وفي التقاطعات وعند ابواب الجامعات وقرب المراقد ومن الطريف في الموضوع تعرف البعض منهن موعد
                رواتب المدارس وبعض الدوائر لذا تجلس امام الباب وعند خروج الموظف تطلب منه بعض النقود وعندما يقول لها الله يعطيك
                ترد عليه( ليش مو اليوم راتبك )شوف الوقاحة الى اين وصلت تحاسب الموظف على راتبة الذي لايسد رمق عائلة
                وتقول احدى الاخوات خرجت مع زوجي وفي احدى المرات ووقفت امام
                محل لبيع المصوغات الذهبية ا(الذهب الغير حقيقي وقد عجبتني بعض الشغلات في المحل فقام زوجي بشرائها لي وعند خروجنا
                من المحل كانت أحدى الاخوات بالأنتظار تراقب خروجنا من المحل وبدأت تطلب وعندما قال لها الله يعطيك ترد على الرجل بكل صلافة (هسة اشتريت ذهب
                بقيمة (5)ملاين وهي لا تعرف ان البضاعة(فالصوا)ما عندك الله لايوفقك مع الاسف هكذا نماذج ليست فقيرة بل قليلة أدب وعندها القابلية لفعل اي عمل أجرامي
                والبعض الاخر تجلس وتضع طفل رضيع بين يديها .طيب اين الاب الذي خلفه ..والبعض تطرق الابواب وتحمل معها اوراق
                طبية وابني او زوجي اوبنتي تريد تعمل عملية وما عندي وحتى وصل الحال لبعض الشباب يطرق الابواب ويقول اني مسافر
                وقد ضاعت نقودي .والبعض الاخر أطفال يستجدي بشتى الطرق مسح زجاج السيارات او طرق الابواب في فترة الظهيرة
                لقد اختلطت علينا الأمور بين هذه الأساليب الرخيصة والمخجلة(السلام عليك يا سيدي ومولاي يا أمير المؤمنين حيث قال لو صدق السائل لهلك المسؤول)
                جل شكري وتقدير واحترامي لمشرفنا الفاضل واخينا الكريم التقي وفقكم الله لكل خير مع أمنياتي لكم بدوام الصحة والعافية وقضاء الحوائج
                تقبلوا مروري مع تحياتي وسلامي
                التعديل الأخير تم بواسطة خادمة الحوراء زينب 1; الساعة 29-07-2015, 12:32 AM.

                تعليق


                • #18
                  المشاركة الأصلية بواسطة حمامة السلام مشاهدة المشاركة
                  عندما كنا صغار كانت هنالك اماكن يتواجد فيها شريحة محتاجة من المجتمع وهي بامس الحاجة الى العون والمساعدة وكانوا يتواجدون ويلوذون بأبواب الائمة والاضرحة المقدسة وكانت الناس تقدم لهم المساعدات اللازمة .وعندما زاد عددهم التفتت اليهم الدولة وخصصت لهم رواتب ومساعدات وقسم منهم قامت بتوظيفه والاستفادة منه وخدمته في نفس الوقت وادرجتهم تحت مساعدات الرعاية الاجتماعية .
                  وحددت عقوبة قانونية لمن يقوم بالاستجداء .

                  اما الان فترى اساليب الاستجداء قد تنوعت والمتسولون بمختلف الاعمار ومن الصنفين وفي كل الاماكن وفي جميع الاوقات ولانعلم هل هذا الشخص يستحق الحسنة من عدمها ،وليس هنالك من اذان صاغية اوايدي تساعد او ترشد من يقوم بذلك
                  مما ادى الى قيام بعض المتسولين باستخدام اساليب وانواع متعددوطرق خاصة للاستجداء واليكم مثال على ذلك ( اما احدى المؤسسات الحكومية وهي احدى الجامعات بالذات جلست امرأة في مقتبل العمر وولدها في سن العاشرة وهي تمسك بيدهاةاوراق وتقارير طبية تشرح حالة شخص يحتاج الى عملية مستعجلة والعملية تحتاج الى مبلغ من المال وهذا المبلغ غير متوفر لدى هذه المرأة المسكينة والعملية لهذا الولد المؤلمة حالته والوالدة تشرح الموضوع لكل من مر امامها واذا لم تعمل العملية بعد شهرين سوف يتوفى هذا الولد وتراها تجمع اكبر من المبلغ المطلوب وهذه المرأة دخل ولدي الجامعة وتخرج منها وهي جالسة في مكانها وتحمل نفس الاوراق والتقارير وتقول نفس الكلام وتحددنفس موعد العملية والولد لازال حي وهي تكرر نفس الاسطوانة المشروخة ) الذي يتخرج قد حفظ قصة هذه المرأة والذي ياتي يتألم لحالها ولايعلم بدايات القصة والجامعة لاتردع مثل هكذا اعمال والوصع لازال على ماهو عليه .
                  بربكم اليست هذه اعمال يتاجر بها اناس قد اعتبروا التسول مهنة مربحة وسهلة ،لوقامت الدولةبانتشال هؤلاء من الوضع الذين هم عليه ولووضعت قوانين وعقوبات رادعة بحق المتسولين لما وجدنا منهم الا القليل او الذين يستحقون الحسنة فيجب على الدولة وضع بديل لهذا الجانب المؤلم من المجتمع لانه لوقلت له لا تتسول يقول جد لي مورد ارتزق منه وانا اترك ذلك .لا الدولة تجد حل لهم ولاهم يجدون مورد يعتاشون عليه ولايجدون معيل لهم وقسم منهم تقول له تعال اعطيك كذا مبلغ ولاتتسول يقول مااحصل عليه من التسول يفوق المبلغ الذي تعطيني اياه فهول وجد طريقة سهله وبسيطة ومربحة.
                  نحن في وضع مزري ويتطلب تدخل سريع وعاجل وذلك لان هنالك ايدي خبيثة تتربص بنا وقد تستغل هذه الفئة من المجتمع وتسخيرها للقيام بأعمال تخريبية اوخارجة عن القانون لذا علينا الالتفات لهذا الموضوع فهو ليس مجرد موضوع للمناقشة وانما يحتاج الى حلول ومواقف صارمة وسريعة ..
                  وفقكم الله يااخي لاثارتكم هذا الموضوع رغم انه قدتطرق له الاعلام واثير اكثر من مرة ولاكن ليست هنالك حلول اواذان صاغية .
                  وعجبي على بلد فيه الخير كله وشعبه يعيش العوز والفقر
                  فسلام عليك ياارض السواد . ..

                  المشاركة الأصلية بواسطة صادق مهدي حسن مشاهدة المشاركة
                  اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

                  موضوع مهم واقعاً ويشكل عبئاً إجتماعيا كبيراً

                  وقد إختلط الحابل بالنابل كما تفضل جنابكم وأصبحنا نجهل المحتاج الحقيقي من المحتال المتمرس
                  ==============
                  ذات يوم كنت جالساً في محل لأحد الأصدقاء، وجاء أحد المتسولين ، كان رجلاً مسناً ولكن صحته جيده ظاهراً .. قال له صديقي : لم لا تعمل ، أليس أفضل من الإستجداء وإهانة نفسك خصوصاً وأنت تبدو بصحة جيدة وتدور في أحياء المدينة والأسواق كل يوم دون كلل أو تعب ؟

                  فضحك ((المتسول العجوز)) من أعماق قلبه وقال : وماهي المهنة التي توفر لي (75000) دينار في ساعتين أو ثلاث ، وما أسهلها من مهنة لا تحتاج إلى رأس مال !!!
                  ==============
                  المشاركة الأصلية بواسطة ام التقى مشاهدة المشاركة
                  قال تعالى " ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون"...تعتبر ظاهره الاستجداء من الظواهر السيئة المزعجة التي فيها جلب ذلة للانسان الذي كرمه الله تعالى فالاستجداء احد الصور التي لا تنسجم مع الانسان الكامل الذي لو اتبع ما انزل الله تعالى على انبيائه ورسله والتزم بالقوانين الالهية لما وصل الى هذا المستوى المتدني حيث يهبط من الذرى الشاهقة الى الحضيض بسوء تصرفاته...حيث نرى ظاهرة التسول بدأت بالانتشار وقد كانت سابقا حكرا على الضعاف من الناس الا انه بلغ الامر في الاونة الاخيره الى بروز شريحة من الشباب يقفون على قارعه الطريق ليستجدوا الماره مع قدرتهم على مزاوله الاعمال بدل الذلة والاهانه...
                  المشاركة الأصلية بواسطة ام التقى مشاهدة المشاركة
                  الدافع لمثل هذه الظاهره هو الفقر ...من سيرة النبي الاكرم صلى الله عليه وآله نستلهم صور مشرفه فقد اخى النبي صلى الله عليه وآله بين المهاجرين والانصار بحيث تكون هناك شراكة في الاموال والعقار وطبعا لعملية الموآخاة اهداف ساميه ولكن من اهمها رفع المستوى المعيشي وايجاد حالة من المساواة والعدالة وذلك لترسيخ العلاقات بين المسلمين وليشعروا بالمحبة والمودة....فلو كنا ندفع الخمس ونخرج الصدقات لقلة هذه الظاهرة ..
                  المشاركة الأصلية بواسطة ام التقى مشاهدة المشاركة
                  لكي يحيى الانسان عزيزا موفوع الرأس لا بد ان يسعى للحصول على الحياة الكريمة ولا يمكنه الحصول عليها الا بالدأب المتواصل والكدح في هذه الارض ويفكر بجدية نحو سبيل يدر عليه العيش من دون ان يشعر بالاذلال والمهانه فالعمل الدؤوب هو ديدن الشرفاء
                  اللهم صل على محمد وال محمد


                  يطيب الحديث ويحلوونحن نبتدء بنقاش محوركم المبارك وكلماتكم الواعية الكريمة


                  التي تجمعت كقطع السحاب النافع عليه


                  واجدتم وابدعتماخوتي الاكارم


                  (حمامة السلام )كلماتك واقعية جدااا


                  (صادق مهدي حسن )احسنتم واجدتم وصدقتم


                  (ام التقى ) كلماتكم فيها علاج كريم لما حل بواقعنا


                  واقول :


                  من قبل كنا نرى الاستجداء بابشع صوره بالشوارع والازقة والمحلات والجامعات وووو


                  كنا نقول النظام البائد كان ظالما بالرواتب والحقوق والعطايا فقط لمن يتبعون له ...


                  لكن الان مالسبب لذلك ومع تحسن الرواتب والوضع المعاشي


                  خاصة ونحن نرى ان هنالك المليارديرة من اصحاب رؤوس الاموال


                  هل لان المال اصبح حكرا لفئة معينة ...؟؟؟؟؟


                  ام لان المستجدين استذوقوا واقع الاستجداء ووجدوه نافعا لهم واسهل بلا كدٍ ولا تعب ....؟؟؟؟


                  ام لان الجميع تألف مع وجودهم فلا داعي لوضع حلول لما هم فيه والاطلاع على واقعهم ...؟؟؟؟


                  اسئلة اطرحها على كل من يحب ان يتواصل مع محورنا الكريم لنصل

                  لحل ونتيجة لهذه الظاهرة



                  وساكون معكم بردود اخرى نافعة ان شاء الله فكونوا معنا .......






































                  تعليق


                  • #19
                    اللهم صل على محمد وآل محمد

                    الحمد لله الذي منَّ علينا بهذا الصرح المبارك وهذه المدرسة العظيمة

                    التي نتزود منها خير زاد ونتعلم فيها اجلَّ تعليم

                    تجمعنا اخوة و تمنحنا عطاء صاحب الجود واللواء .

                    الشكر والثناء والعرفان لمن يقفون خلف هذا الصرح المبارك

                    والشكر موصول ايضا لكل الاخوة والاخوات الذي ينتجبون كل جميل ونافع وهادف ليتحفونا به .

                    والشكر الدائم للكريمة والفاضلة الاخت مقدمة البرنامج

                    على طيب نشرها واختيارها وذوق ردودها

                    نسأل الله تعالى لجميع رواد المنتدى الخير والهداية وقبول الاعمال .


                    عن ابي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) أنه قال :
                    {{ إنما شيعة جعفر من عف بطنه و فرجه و اشتد جهاده و عمل لخالقه و رجا ثوابه و خاف عقابه فإذا رأيت أولئك فأولئك شيعة جعفر
                    }} >>
                    >>

                    تعليق


                    • #20
                      اللهم صل على محمد وآل محمد

                      اعتقد ان موضوع الحوار يمكن ان يقسم الى محورين :

                      الاول /

                      الفقر والعوز واليتم والبطالة وقلّة الحيلة وجزء من حلول مشاكلها هو الاستجداء وطلب الخير من ايدي الاخرين.

                      الثاني /

                      نفس ظاهرة الاستجداء وكثرة مريدها وممتهنيها وتأثيرها على السلوك العام للمجتمع وتداعيتها

                      وهل هي فعلاً صحية وصحيحة ؟

                      وعندما طرحنا الموضوع كان الهدف هو تسليط الضوء على المحور الثاني منه

                      باعتبارها ظاهرة غزت مجتمعنا واختلط علينا الحال وما عدنا نعرف المحتاج من غيره

                      فما هي الاسباب الحقيقية وراء انتشار تلك الظاهرة ؟

                      هل هي الحاجة الفعلية ام انها وسيلة كسب مريحة لا تحتاج الى راس مال كما اشار لها احد الاخوة ؟

                      كيف نتعامل مع مثل هؤلاء المتسولين ؟

                      واذا كانوا ممن يمتهن تلك الاعمال دون احتياج حقيقي

                      هل نحن جزء من المنظومة الاعلامية لهم عند تقديم المساعدة لهم ؟

                      اسئلة كثيرة يمكن طرحها عبر هذه النافذة المشرقة من برنامجكم الاروع .




                      عن ابي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) أنه قال :
                      {{ إنما شيعة جعفر من عف بطنه و فرجه و اشتد جهاده و عمل لخالقه و رجا ثوابه و خاف عقابه فإذا رأيت أولئك فأولئك شيعة جعفر
                      }} >>
                      >>

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X