بسم الله الرحمن الرحيم
كنتُ قد سمعت بأن المرحوم السيد القاضي يعقد مجالسًا في منزله، وأنّ له تلامذة خاصين، معروفين بالعبادة والسجدات الطويلة، وبالذهاب إلى مسجد الكوفة ومسجد السهلة، والانعزال عن عامّة الناس.
فقلت في نفسي: إنّ هذه الأعمال صوفيّة وخلاف الشرع، وسأذهب يوماً إليه وأباحثه وأثبت له بطلان هذه الأعمال.
فذهبت في إحدى الأيام إلى منزله، فرأيت تلامذته جالسين في أطراف غرفته المتواضعة، وكان مشتغلًا في الموعظة، فجلست في داخل الغرفة عند الباب.
وكان كلامه في ذلك اليوم عن الموت، ولم يطل حديثه عن ثلاثة أرباع الساعة حتّى انتابتني حالة من الخوف والدهشة جعلتني أرجع إلى البيت على الفور، ودامت حالتي تلك لمدة أسبوع، لم أخرج حينها من المنزل؛ لِما كنت أتصوره من أن عزرائيل ينتظرني في الزقاق ليأخذني ويقبض روحي.
-----------------------------------
سماحة السيد علي القاضي أعلى الله مقامه الشريف
كنتُ قد سمعت بأن المرحوم السيد القاضي يعقد مجالسًا في منزله، وأنّ له تلامذة خاصين، معروفين بالعبادة والسجدات الطويلة، وبالذهاب إلى مسجد الكوفة ومسجد السهلة، والانعزال عن عامّة الناس.
فقلت في نفسي: إنّ هذه الأعمال صوفيّة وخلاف الشرع، وسأذهب يوماً إليه وأباحثه وأثبت له بطلان هذه الأعمال.
فذهبت في إحدى الأيام إلى منزله، فرأيت تلامذته جالسين في أطراف غرفته المتواضعة، وكان مشتغلًا في الموعظة، فجلست في داخل الغرفة عند الباب.
وكان كلامه في ذلك اليوم عن الموت، ولم يطل حديثه عن ثلاثة أرباع الساعة حتّى انتابتني حالة من الخوف والدهشة جعلتني أرجع إلى البيت على الفور، ودامت حالتي تلك لمدة أسبوع، لم أخرج حينها من المنزل؛ لِما كنت أتصوره من أن عزرائيل ينتظرني في الزقاق ليأخذني ويقبض روحي.
-----------------------------------
سماحة السيد علي القاضي أعلى الله مقامه الشريف
تعليق