الغيبة
لغة:
الغيبة مصدرها " غاب " اسم مصدر لـ " اغتياب " قال الجوهري في كتاب الأربعون حديثا :" اغتابه اغتيابا إذا وقع فيه…"تعريفها " أن يتكلم الإنسان خلف إنسان مستور بما يغمه لو سمعه ، فإن كان صدقا سمي غيبة ، وإن كان كذبا سمي بهتانا" بحار الأنوار المجلد 75 ص221 وجاء في مجالس الشيخ في حديث أبي بصير في وصية الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لأبي ذر رضوان الله عليه ".. قلت يا رسول الله ما الغيبة ؟ قال: ذكر أخاك بما هو فيه فقد اغتبته وإذا ذكرته بما ليس فيه فقد بهته". وسائل الشيعة المجلد8 باب من أبواب أحكام العشرة ، ح9الغيبة في القرآن وأحاديث أهل البيت عليهم السلامورد لفظ الغيبة في القرآن الكريم مرة واحدة في سورة الحجرات آية 12 حيث قال تعالى " ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه".أما الأحاديث التي وردت عن النبي محمد صلى الله عليه وآله وعن أهل بيته الأطهار في النهي عن الغيبة والآثار الناجمة منها فهي كثيرة أذكر منها : · المغتاب يأكل من لحمه يوم القيامة . عن نوف البكالي قال أتى أمير المؤمنين عليه السلام وقال" .. قلت زدني قال: اجتنب الغيبة فإنها أدام كلاب النار ، ثم قال : يا نوف كذب من زعم أنه ولد حلال وهو يأكل لحوم الناس بالغيبة ". وسائل الشيعة المجلد 8 من أبواب أحكام العشرة ، ح16.· عن الإمام الصادق عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال " ..من اغتاب امرءا مسلما بطل صومه ونقض وضوءه وجاء يوم القيامة يفوح من فيه رائحة أنتن من الجيفة يتأذى به أهل الموقف وإن مات قبل أن يتوب مات مستحلا لما حرم الله عز وجل" وسائل الشيعة المجلد 8 من أبواب أحكام العشرة ، ح13. يقصد ببطلان الصوم هنا هو فقدان الغاية المنشودة من الصوم ، و إلا فالغيبة ليست مبطل من مبطلات الصوم. · في البرزخ ، " عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : مررت ليلة أسري بي على قوم يخمشون وجوههم بأظافيرهم ، فقلت يا جبرئيل من هؤلاء؟ قال : هؤلاء الذين يغتابون الناس ويقعون في أعراضهم " المحجة البيضاء المجلد 5 ص251· عن النبي (ص) قال".. يا أبا ذر إياك والغيبة فإن الغيبة أشد من الزنا. قلت: ولم ذاك يا رسول الله؟ قال لأن الرجل يزني فيتوب إلى الله فيتوب الله عليه والغيبة لا تغفر حتى يغفرها صاحبها " وسائل الشيعة المجلد 8 من أبواب أحكام العشرة ، ح9· عن النبي " ما النار في اليبس بأسرع من الغيبة في حسنات العبد"
المحجة البيضاء المجلد 5 ص253· وفي حدث آخر ان الحسنات تذهب إلى المستغاب.
· ورد في الكافي بإسناده إلى الإمام الصادق (ع) قال:" من لقي المسلمين بوجهين ولسانين جاء يوم القيامة وله لسان من نار". أصول الكافي المجلد 2 كتاب الإيمان والكفر باب ذي اللسانين ح1
ألستم ترون معي مدى قبح ونتانة هذا العمل الإجرامي الذي يقوم به المغتابون، فالغيبة تخدش في صوم الفرد ، تنقل حسنات الفرد إلى الشخص المستغاب ، يكون له لسان من نار ، يخمش وجهه بأظافر من نار .. إلى آخره من الوعيد المرتجى يوم القيامة. فأي ذنب أقبح من هذا المرض الذي يفتك بصاحبه أولا ومن ثم يفتك بالمجتمع الواحد ليشتت شمله ويجعله فئات. قال الشاعر:
الغيبة مصدرها " غاب " اسم مصدر لـ " اغتياب " قال الجوهري في كتاب الأربعون حديثا :" اغتابه اغتيابا إذا وقع فيه…"تعريفها " أن يتكلم الإنسان خلف إنسان مستور بما يغمه لو سمعه ، فإن كان صدقا سمي غيبة ، وإن كان كذبا سمي بهتانا" بحار الأنوار المجلد 75 ص221 وجاء في مجالس الشيخ في حديث أبي بصير في وصية الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لأبي ذر رضوان الله عليه ".. قلت يا رسول الله ما الغيبة ؟ قال: ذكر أخاك بما هو فيه فقد اغتبته وإذا ذكرته بما ليس فيه فقد بهته". وسائل الشيعة المجلد8 باب من أبواب أحكام العشرة ، ح9الغيبة في القرآن وأحاديث أهل البيت عليهم السلامورد لفظ الغيبة في القرآن الكريم مرة واحدة في سورة الحجرات آية 12 حيث قال تعالى " ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه".أما الأحاديث التي وردت عن النبي محمد صلى الله عليه وآله وعن أهل بيته الأطهار في النهي عن الغيبة والآثار الناجمة منها فهي كثيرة أذكر منها : · المغتاب يأكل من لحمه يوم القيامة . عن نوف البكالي قال أتى أمير المؤمنين عليه السلام وقال" .. قلت زدني قال: اجتنب الغيبة فإنها أدام كلاب النار ، ثم قال : يا نوف كذب من زعم أنه ولد حلال وهو يأكل لحوم الناس بالغيبة ". وسائل الشيعة المجلد 8 من أبواب أحكام العشرة ، ح16.· عن الإمام الصادق عليه السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال " ..من اغتاب امرءا مسلما بطل صومه ونقض وضوءه وجاء يوم القيامة يفوح من فيه رائحة أنتن من الجيفة يتأذى به أهل الموقف وإن مات قبل أن يتوب مات مستحلا لما حرم الله عز وجل" وسائل الشيعة المجلد 8 من أبواب أحكام العشرة ، ح13. يقصد ببطلان الصوم هنا هو فقدان الغاية المنشودة من الصوم ، و إلا فالغيبة ليست مبطل من مبطلات الصوم. · في البرزخ ، " عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : مررت ليلة أسري بي على قوم يخمشون وجوههم بأظافيرهم ، فقلت يا جبرئيل من هؤلاء؟ قال : هؤلاء الذين يغتابون الناس ويقعون في أعراضهم " المحجة البيضاء المجلد 5 ص251· عن النبي (ص) قال".. يا أبا ذر إياك والغيبة فإن الغيبة أشد من الزنا. قلت: ولم ذاك يا رسول الله؟ قال لأن الرجل يزني فيتوب إلى الله فيتوب الله عليه والغيبة لا تغفر حتى يغفرها صاحبها " وسائل الشيعة المجلد 8 من أبواب أحكام العشرة ، ح9· عن النبي " ما النار في اليبس بأسرع من الغيبة في حسنات العبد"
المحجة البيضاء المجلد 5 ص253· وفي حدث آخر ان الحسنات تذهب إلى المستغاب.
· ورد في الكافي بإسناده إلى الإمام الصادق (ع) قال:" من لقي المسلمين بوجهين ولسانين جاء يوم القيامة وله لسان من نار". أصول الكافي المجلد 2 كتاب الإيمان والكفر باب ذي اللسانين ح1
ألستم ترون معي مدى قبح ونتانة هذا العمل الإجرامي الذي يقوم به المغتابون، فالغيبة تخدش في صوم الفرد ، تنقل حسنات الفرد إلى الشخص المستغاب ، يكون له لسان من نار ، يخمش وجهه بأظافر من نار .. إلى آخره من الوعيد المرتجى يوم القيامة. فأي ذنب أقبح من هذا المرض الذي يفتك بصاحبه أولا ومن ثم يفتك بالمجتمع الواحد ليشتت شمله ويجعله فئات. قال الشاعر:
من جنايات زماني نفـخ أبواق الشـقاق |
ساعيا يسلب من كل أنـواع الشقـاق |
هفـوة أو غفـلة لا إنه عيـن النفـاق |
ليس يهنأ دون أن يجعـل منا فئـتين |
تعليق