روى أبو الصباح قال:
قلت لأبي عبد الله عليه السلام:
ما أصاب المؤمن من بلاء أفبذنب؟
قال: لا،
▪️ولكن ليسمع الله أنينه وشكواه ودعاءه ليكتب له الحسنات ويحط عنه السيئات،
▪️وإن الله ليعتذر إلى عبده المؤمن كما يعتذر الأخ إلى أخيه فيقول:
لا وعزتي ما أفقرتك لهوانك علي فارفع هذا الغطاء، فيكشف فينظر في عوضه
فيقول:
ما ضرني يا رب ما زويت عني،
▪️وما أحب الله قوما إلا ابتلاهم، وإن عظيم الاجر لمع عظيم البلاء.
▪️وإن الله يقول: إن من عبادي المؤمنين لمن لا يصلح لهم أمر دينهم إلا بالغنى والصحة في البدن، فأبلوهم به.
▪️وإن من العباد لمن لا يصلح لهم أمر دينهم إلا بالفاقة والمسكنة، والسقم في أبدانهم فأبلوهم به، فيصلح لهم أمر دينهم.
✔️ *وإن الله أخذ ميثاق المؤمن على أن لا يصدق في مقالته ولا ينتصر من عدوه وإن الله إذا أحب عبدا غته بالبلاء، *
✔️ *فإذا دعا قال له لبيك عبدي إني على ما سألت لقادر، وإن ما ادخرت لك فهو خير لك.*
✔️ وإن حواريي عيسى عليه السلام شكوا إليه ما يلقون من الناس فقال؛
* إن المؤمنين لا يزالون في الدنيا منغصين.
عن النبي صلى الله عليه وآله ؛
*إن في الجنة منازل لا ينالها العباد بأعمالهم *
ليس لها علاقة من فوقها، ولا عماد من تحتها،
قيل:
يا رسول الله من أهلها؟
فقال:
✔️ *أهل البلايا والهموم.*🍃
قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
▪️إن لأهل البلايا في الدنيا لدرجات في الآخرة *ما تنال بالاعمال *
▪️ *حتى أن الرجل ليتمنى أن جسده في الدنيا كان يقرض بالمقاريض، *
✔️ *مما يرى من حسن
📒الكافي ج٢ ص٤٦٠
قلت لأبي عبد الله عليه السلام:
ما أصاب المؤمن من بلاء أفبذنب؟
قال: لا،
▪️ولكن ليسمع الله أنينه وشكواه ودعاءه ليكتب له الحسنات ويحط عنه السيئات،
▪️وإن الله ليعتذر إلى عبده المؤمن كما يعتذر الأخ إلى أخيه فيقول:
لا وعزتي ما أفقرتك لهوانك علي فارفع هذا الغطاء، فيكشف فينظر في عوضه
فيقول:
ما ضرني يا رب ما زويت عني،
▪️وما أحب الله قوما إلا ابتلاهم، وإن عظيم الاجر لمع عظيم البلاء.
▪️وإن الله يقول: إن من عبادي المؤمنين لمن لا يصلح لهم أمر دينهم إلا بالغنى والصحة في البدن، فأبلوهم به.
▪️وإن من العباد لمن لا يصلح لهم أمر دينهم إلا بالفاقة والمسكنة، والسقم في أبدانهم فأبلوهم به، فيصلح لهم أمر دينهم.
✔️ *وإن الله أخذ ميثاق المؤمن على أن لا يصدق في مقالته ولا ينتصر من عدوه وإن الله إذا أحب عبدا غته بالبلاء، *
✔️ *فإذا دعا قال له لبيك عبدي إني على ما سألت لقادر، وإن ما ادخرت لك فهو خير لك.*
✔️ وإن حواريي عيسى عليه السلام شكوا إليه ما يلقون من الناس فقال؛
* إن المؤمنين لا يزالون في الدنيا منغصين.
عن النبي صلى الله عليه وآله ؛
*إن في الجنة منازل لا ينالها العباد بأعمالهم *
ليس لها علاقة من فوقها، ولا عماد من تحتها،
قيل:
يا رسول الله من أهلها؟
فقال:
✔️ *أهل البلايا والهموم.*🍃
قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
▪️إن لأهل البلايا في الدنيا لدرجات في الآخرة *ما تنال بالاعمال *
▪️ *حتى أن الرجل ليتمنى أن جسده في الدنيا كان يقرض بالمقاريض، *
✔️ *مما يرى من حسن
📒الكافي ج٢ ص٤٦٠
تعليق