تويت
استغربت لشكوى احدى الاخوات من الاقرباء وهي تقول:
(احرص على الدوام بالاتصال باقربائي ومواصلتهم في المناسبات وغيرها وذلك لعلمي بقيمة صلة الرحم
التي حث عليها ديننا الاسلامي واوصانا بها نبي الرحمة صلى الله عليه واله وعلى الرغم من انني
اعرف ان البعض من اقاربي يتصيد بالماء العكر الا انني كنت استحضر الاية الكريمة ( ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ
فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ) سورة فصلت الاية34
واحملهم على محامل كثيرة تعدت السبعين، الاغرب في الموضوع انهم حين يلتقون بي يبدون وكأنهم
يحبونني ويتوددون لي ولكن ما ان اغيب عن نواظرهم حتى ياكلوا لحمي ويلفقون عليّ الاقاويل
وينسبونها لي، وعلى الرغم من كل هذا لم اعرهم اي اهمية فالكلام سرعان ما ينفيه الطيبون من اقاربي
اضافة الى انني لم اعاتبهم.
في احدى المرات جاء احد الخطاب الى ابنتي يتصف بكل المواصفات الرائعة وهنا فكرت ان انبه اهله
الى ابنة اختي اليتيمة التي هي بعمر ابنتي لكي يخطبوها بدلا من ابنتي فانا لا استطيع ان ارى ابنتي
تتزوج وابنة اختي بدون زواج بالاخص انها يتيمة فخفت ان اكون سببا غير مباشر في تمزيق قلبها
فآليت ان لا اوافق على زواج ابنتي الا بعد ان تتزوج ابنة اختي لكي اجبر خاطرها، وكان ان تزوجت
من هذا الشخص وبدون ان تعلم انني كنت سببا في زواجها او انه خطب ابنتي اولا
الغريب في الموضوع ان ابنة اختي بعد ان تزوجت قامت بمقاطعتنا وعدم الرد على هواتفنا
ليس هذا فحسب بل قامت بالتفاخر على ابنتي لانها تزوجت قبلها )
الى هنا انتهى كلام المرأة ، اقول:
اليس قول الاقارب كالعقارب ينطبق على هؤلاء؟
ولانني اعرف ان الحكمة ساخذها منكم أسالكم بالله
كيف يمكننا ان نوفق بين تصرفات الاقارب الجارحة والمؤذية وبين تعاليم الدين في الحث على صلة الرحم؟
اجيبوني يرحمكم الله فقد اضطربت بوصلتي وتاهت مني الاتجاهات
(احرص على الدوام بالاتصال باقربائي ومواصلتهم في المناسبات وغيرها وذلك لعلمي بقيمة صلة الرحم
التي حث عليها ديننا الاسلامي واوصانا بها نبي الرحمة صلى الله عليه واله وعلى الرغم من انني
اعرف ان البعض من اقاربي يتصيد بالماء العكر الا انني كنت استحضر الاية الكريمة ( ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ
فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ) سورة فصلت الاية34
واحملهم على محامل كثيرة تعدت السبعين، الاغرب في الموضوع انهم حين يلتقون بي يبدون وكأنهم
يحبونني ويتوددون لي ولكن ما ان اغيب عن نواظرهم حتى ياكلوا لحمي ويلفقون عليّ الاقاويل
وينسبونها لي، وعلى الرغم من كل هذا لم اعرهم اي اهمية فالكلام سرعان ما ينفيه الطيبون من اقاربي
اضافة الى انني لم اعاتبهم.
في احدى المرات جاء احد الخطاب الى ابنتي يتصف بكل المواصفات الرائعة وهنا فكرت ان انبه اهله
الى ابنة اختي اليتيمة التي هي بعمر ابنتي لكي يخطبوها بدلا من ابنتي فانا لا استطيع ان ارى ابنتي
تتزوج وابنة اختي بدون زواج بالاخص انها يتيمة فخفت ان اكون سببا غير مباشر في تمزيق قلبها
فآليت ان لا اوافق على زواج ابنتي الا بعد ان تتزوج ابنة اختي لكي اجبر خاطرها، وكان ان تزوجت
من هذا الشخص وبدون ان تعلم انني كنت سببا في زواجها او انه خطب ابنتي اولا
الغريب في الموضوع ان ابنة اختي بعد ان تزوجت قامت بمقاطعتنا وعدم الرد على هواتفنا
ليس هذا فحسب بل قامت بالتفاخر على ابنتي لانها تزوجت قبلها )
الى هنا انتهى كلام المرأة ، اقول:
اليس قول الاقارب كالعقارب ينطبق على هؤلاء؟
ولانني اعرف ان الحكمة ساخذها منكم أسالكم بالله
كيف يمكننا ان نوفق بين تصرفات الاقارب الجارحة والمؤذية وبين تعاليم الدين في الحث على صلة الرحم؟
اجيبوني يرحمكم الله فقد اضطربت بوصلتي وتاهت مني الاتجاهات
تعليق