بِسْمِ ظ±للَّهِ ظ±لرَّحْمَـظ°نِ ظ±لرَّحِيمِ
قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ
فريضة الزكاة في الاسلام
صَلَوَاتُ اللهِ وَصَلَوَاتُ مَلائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَجَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه.
أمَّا بَعْدُ فإني سمعت الله عزّ وجلّ بعقبها يَقُولُ بسَورة التوبة وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ صدَقَ آلله العليٌ آلعظيْم الآية الرابعة والثلاثون .
قوله تعالى بعذاب اليم هو الكي بها قوله تعالى يوم يحمى عليها يوقد النار ذات حمى شديدة على الكنوز في نار جهنم فتكوى بها اي بتلك الكنوز المحمات جباههم الخ قيل انما خص هذه الاعضاء لأنهم لم يطلبوا بترك الانفاق الأ لأغراض الدنيوية من وجاهة عند الناس وان يكون ماء وجوهم مصونا ومن اكل طيبات يتضلعون منها ومن لبس ثياب ناعمة يطرحونها على ظهورهم ولأنهم يعبسون وجوههم للفقير اذا دار ويولونه جنوبهم واذا دار اعطوه ظهورهم وان الجباه كناية عن مقاديم البدن والجنوب عن طرفيه والظهور يعني به ان الكي يستوعب البدن كله قوله تعالى هذا ما كنزتم لأنفسكم لأنتفاع انفسكم وكان سبب تعذيبها قوله تعالى فذوقوا ما كنتم تكنزون يعني وباله .
عن الامام محمد الباقر عليه السلام في هذه الاية ان الله حرم كنز الذهب والفضة وامر بانفاقه في سبيل الله قال كان ابو ذر الغفاري يغد وكل يوم وهو بالشام فينادي باعلى صوته بشر اهل الكنوز كي في الجباه وكي بالجنوب ابدا حتى يتردد الحر في اجوافهم .
عن النبي صلى الله عليه واله لما نزلت هذه الأية قال صلى الله عليه واله تبا للفضة يكررها ثلاثا فشق ذلك على اصحابه عليه واله الصلاة والسلام فسئله صلى الله عليه واله عمر اي المال نتخذ فقال صلى الله عليه واله لسانا ذاكرا وقلبا شاكرا او زوجة مؤمنة تعين احدكم على دينه وعنه صلى الله عليه واله قال الدنيا والدرهم اهلكا من قبلكم وهما مهلكاكم .
قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ
فريضة الزكاة في الاسلام
صَلَوَاتُ اللهِ وَصَلَوَاتُ مَلائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَجَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه.
أمَّا بَعْدُ فإني سمعت الله عزّ وجلّ بعقبها يَقُولُ بسَورة التوبة وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ صدَقَ آلله العليٌ آلعظيْم الآية الرابعة والثلاثون .
قوله تعالى بعذاب اليم هو الكي بها قوله تعالى يوم يحمى عليها يوقد النار ذات حمى شديدة على الكنوز في نار جهنم فتكوى بها اي بتلك الكنوز المحمات جباههم الخ قيل انما خص هذه الاعضاء لأنهم لم يطلبوا بترك الانفاق الأ لأغراض الدنيوية من وجاهة عند الناس وان يكون ماء وجوهم مصونا ومن اكل طيبات يتضلعون منها ومن لبس ثياب ناعمة يطرحونها على ظهورهم ولأنهم يعبسون وجوههم للفقير اذا دار ويولونه جنوبهم واذا دار اعطوه ظهورهم وان الجباه كناية عن مقاديم البدن والجنوب عن طرفيه والظهور يعني به ان الكي يستوعب البدن كله قوله تعالى هذا ما كنزتم لأنفسكم لأنتفاع انفسكم وكان سبب تعذيبها قوله تعالى فذوقوا ما كنتم تكنزون يعني وباله .
عن الامام محمد الباقر عليه السلام في هذه الاية ان الله حرم كنز الذهب والفضة وامر بانفاقه في سبيل الله قال كان ابو ذر الغفاري يغد وكل يوم وهو بالشام فينادي باعلى صوته بشر اهل الكنوز كي في الجباه وكي بالجنوب ابدا حتى يتردد الحر في اجوافهم .
عن النبي صلى الله عليه واله لما نزلت هذه الأية قال صلى الله عليه واله تبا للفضة يكررها ثلاثا فشق ذلك على اصحابه عليه واله الصلاة والسلام فسئله صلى الله عليه واله عمر اي المال نتخذ فقال صلى الله عليه واله لسانا ذاكرا وقلبا شاكرا او زوجة مؤمنة تعين احدكم على دينه وعنه صلى الله عليه واله قال الدنيا والدرهم اهلكا من قبلكم وهما مهلكاكم .
تعليق