بسم الله الرحمن الرحيم
قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ
في الزكاة ( وصايا رسول الله صلى الله عليه واله)
صَلَوَاتُ اللهِ وَصَلَوَاتُ مَلائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَجَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه.
أمَّا بَعْدُ فإني سمعت الله عزّ وجلّ بعقبها يَقُولُ بسَورة التوبة وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ صدَقَ آلله العليٌ آلعظيْم الآية .
في وصية النبي صلى الله عليه واله قال ياعلي من منع قيراطا من زكوة ماله فليس بمؤمن ولا مسلم ولا كرامة له ياعلي تارك الزكوة يسئله الرجعة الى الدنيا وذلك قوله تعالى حتى اذا جاء احدهم الموت قال رب ارجعوني لعلي اعمل عملا صالحا فيما تركت الاية .
قال رسول الله صلى الله عليه واله حصنوا اموالكم بالزكوة وداوا امراضكم بالصدقة واستقبلوا انواع البلاء بالدعاء والتضرع روي ان النبي صلى الله عليه واله كان يحدث هذا الحديث لأصحابه فمر نصراني عليه سمع هذه المقالة منه صلى الله عليه واله فذهب وادى زكوة ماله وقال نصراني ان صدق الرجل يظهر ويصير مالي مع شريكي محصا وكان له شريك تاجر قد خرج في تجارة مصر فان صدق في مقاله صلى الله عليه واله اسلمت وامنت به وان ظهر كذبه خرجت عليه بالسيف وقتلته فاذا ورد عن القافلة كتاب مكتوب انني قطع اللصوص علينا الطريق وسلبوا الاموال والابل وكل شيء معنا فسمع النصراني بذلك وقال انه صلى الله عليه واله كذب فيما قال حصنوا اموالكم بالزكوة فخرج ومعه سيفه مسلول يسعى الى النبي صلى الله عليه واله على نيت القتل اذ ورد كتاب شريكه ان لا تهتم فانه كنت امام الركب فاشتكى قدم ابلي فبقيت في رباط كذا ومضى الركب فقطع عليهم الطريق وانا في سلامة وما كان معي من جميع الاموال والتجارة فلما قرء الكتاب قال النصراني انه لنبي صلى الله عليه واله حق فجاءه صلى الله عليه واله وقال يامحمد عليك الصلاة والسلام اعرض على الاسلام فاعرض صلى الله عليه واله فاسلم فاحسن اسلامه .
وفيه ان موسى عليه السلام امر بشاب يحسن الصلاة فتعجب ثم راه بعد سنين على ما تركه كما كان فقال عليه السلام ما رايت احسن من هذا الفتى فاوحى الله اليه ياموسى ما اصنع بصلواته اذا لم يؤد زكوة ماله ياموسى ان الصلاة والزكاة توامان لا اقبل احدهما بدون الاخر كذا في خالصة الحقائق في القران قال الله تعالى اقيمو الصلاة واتو الزكوة ولايرفع احدهما الا بالاخرى .
قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ
في الزكاة ( وصايا رسول الله صلى الله عليه واله)
صَلَوَاتُ اللهِ وَصَلَوَاتُ مَلائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَجَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه.
أمَّا بَعْدُ فإني سمعت الله عزّ وجلّ بعقبها يَقُولُ بسَورة التوبة وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ صدَقَ آلله العليٌ آلعظيْم الآية .
في وصية النبي صلى الله عليه واله قال ياعلي من منع قيراطا من زكوة ماله فليس بمؤمن ولا مسلم ولا كرامة له ياعلي تارك الزكوة يسئله الرجعة الى الدنيا وذلك قوله تعالى حتى اذا جاء احدهم الموت قال رب ارجعوني لعلي اعمل عملا صالحا فيما تركت الاية .
قال رسول الله صلى الله عليه واله حصنوا اموالكم بالزكوة وداوا امراضكم بالصدقة واستقبلوا انواع البلاء بالدعاء والتضرع روي ان النبي صلى الله عليه واله كان يحدث هذا الحديث لأصحابه فمر نصراني عليه سمع هذه المقالة منه صلى الله عليه واله فذهب وادى زكوة ماله وقال نصراني ان صدق الرجل يظهر ويصير مالي مع شريكي محصا وكان له شريك تاجر قد خرج في تجارة مصر فان صدق في مقاله صلى الله عليه واله اسلمت وامنت به وان ظهر كذبه خرجت عليه بالسيف وقتلته فاذا ورد عن القافلة كتاب مكتوب انني قطع اللصوص علينا الطريق وسلبوا الاموال والابل وكل شيء معنا فسمع النصراني بذلك وقال انه صلى الله عليه واله كذب فيما قال حصنوا اموالكم بالزكوة فخرج ومعه سيفه مسلول يسعى الى النبي صلى الله عليه واله على نيت القتل اذ ورد كتاب شريكه ان لا تهتم فانه كنت امام الركب فاشتكى قدم ابلي فبقيت في رباط كذا ومضى الركب فقطع عليهم الطريق وانا في سلامة وما كان معي من جميع الاموال والتجارة فلما قرء الكتاب قال النصراني انه لنبي صلى الله عليه واله حق فجاءه صلى الله عليه واله وقال يامحمد عليك الصلاة والسلام اعرض على الاسلام فاعرض صلى الله عليه واله فاسلم فاحسن اسلامه .
وفيه ان موسى عليه السلام امر بشاب يحسن الصلاة فتعجب ثم راه بعد سنين على ما تركه كما كان فقال عليه السلام ما رايت احسن من هذا الفتى فاوحى الله اليه ياموسى ما اصنع بصلواته اذا لم يؤد زكوة ماله ياموسى ان الصلاة والزكاة توامان لا اقبل احدهما بدون الاخر كذا في خالصة الحقائق في القران قال الله تعالى اقيمو الصلاة واتو الزكوة ولايرفع احدهما الا بالاخرى .
تعليق