السعادة هي الشعور بالبهجة و الاستمتاع منصهرين معا، و هي التي تترك الشخص يحكم على حياته بأنها مستقرة وخالية من الآلام و الضغوط و يختلف مفهومها من إنسان لأخر ، خاصة بين الرجل و المرأة، فالبعض يراها مؤقتة، في الحين يراها البعض الآخر بأنها دائمة، و حتى تكون العلاقة ناجحة بين الزوجين، تتطلب قدر من المهارات الخاصة من أجل التجديد و الإبداع حتى تتفاعل مع المواقف و الظروف المحيطة بهما، فإليك بعضها :
-من أعظم أسباب المودة، المشاركة الوجدانية في الأفراح و الأحزان، و إياك و الفرح بين يديه إن كان مغتما، و الكآبة بين يديه إن كان فرحا، فالمواساة في المصائب تكسر حدتها، فالمصيبة إذا عمت خفت.
-لاتشعري زوجك بالارتباك في أدائك للأمور المنزلية، و اضبطي له المناخ وفق مواعيده، و فاجئيه بحفل اسري جميل مع حسن اختيار الوقت.
-تذكري أن الغياب القصير على الزوج يقوي الرابطة بينكما، لانكما ستشتاقان لبعضكما.
- ابتعدي عن المثالية و عيشي حياتك بعيدا عن التعقيد و الحواجز.
- احفظي عرضك ونفسك في غياب زوجتك، و ابتعدي عن كل ما يخدش من حيائك و عرضك، قال تعالى: {فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ }[النساء: 34]، قانتات أي مطيعات لله تعالى. {حافظات للغيب} أي : مطيعات لأزواجهن حتى في الغيب، تحفظ بعلها بنفسها وماله.
- حاولي حصر النزاع في دائرة ضيقة، و لا تدعي أي خلاف بينكما يستمر إلى اليوم التالي.
- إعلمي أنه من الضروري أن تهتمي بملابس زوجك ومظهره حتى لو أبدى هو عدم اهتمامه بذلك، لكنه في قرار نفسه سيقدر لك اهتمامك به.
- تنازلي عن بعض الأشياء التي تعتبرينها جزءا من شخصيتك، حتى يتسنى لك التمتع بما تحبين من صفات شريكك.
-ابتعدي عن الكذب و كوني صادقة معه خصوصا فيما يحدث في غيابه، حتى لا تفقدي الثقة التي بينكما.
- كوني شكورة لزوجك على كل ما يجلبه لك من طعام و شراب و ثياب وغير ذلك مما هو في قدرته، وهذا ما يمنعك من دخول النار، لقول النبي صلى الله عليه وسلم :”أُرِيتُ النار، فإذا أكثر أهلها النساء يَكفُرْنَ” قيل: أيكفُرن بالله ؟ قال: “يكفرن العشير، ويكفرن الإحسان، ولو أحسنت إلى إحداهُنّ الدهر، ثم رأت منك شيئا، قالت: ما رأيت منك خيراً قطُّ”.لا تنسي أن تدعي له بالعوض والإخلاف.
- و حتى تتخلصي من الروتين الذي يصيب حياتك الزوجية، قومي بتجديد ديكورات المنزل و غيري من مظهرك، لكن دون الإفراط في ذلك.- غضي النظر عن أخطائه و هفواته، لأن الكمال لله، لايتصف به أي بشر
تعليق