إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 79

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور برنامج منتدى الكفيل 79




    عضو ذهبي



    الحالة :
    رقم العضوية : 161370
    تاريخ التسجيل : 02-02-2014
    الجنسية : العراق
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 2,982
    التقييم : 10


    إليك ايها الرجل








    وصية أم لابنها قبل عقد قرانه.

    اعلم بني الحبيب أنك ستأخذ هذه الفتاة من بين
    أهلها بيت نشأت فيه عشرين سنة أو أقل أو أكثر من بين
    والديها وإخوتها
    إلى رجل لم تُخلق بطباعه ولم
    يُخلق بطباعها فأول ما تبادر به ألا تحرمها من أهلها فأشعرها بالأمان
    فمتى رغبت في زيارة أهلها فلا تمانع من ذلك.
    وتذكر وصية الحبيب
    المصطفى (اتقوا الله في النساء فإنهن عوان عندكم)
    وهي ليست أمة وأنت السيد بل أنتما شريكان
    ستديران المركب بمجدافين عليك مسؤوليات وعليها مسؤوليات
    فرحم الله زوجًا سهلاً رفيقًا لينًا رؤوفًا.
    انتبه عزيزي من لحظات الغضب، فإنه يمهد النفس لقبول شتى
    الوساوس ومتى صحا الغضوب من نزوته راح يندم إلى ما فرط
    منه..
    واحذر من إسقاط الإهانات فتكون كوخز الإبر

    فالمرأة يابني لا تنسى أبدًا وستظل جروح كلماتك تنزف في قلبها
    على مر الأيام والسنين
    عود لسانك الجميل من القول فإن ثماره حلوة
    يانعة والكلمة الطيبة غذاءالروح.

    فالعشرة والمودة والإغضاء عن

    الهفوات خصال تعتمد على الصبر الجميل فالمؤمن يطلب
    المعاذير والمنافق يطلب الزلات

    اعلم يا قرة العين أن احترامك لها أمام أهلك سيجعلها تعطيك أضعافًا
    من الاحترام وهذا ما يتمناه الرجل فإن أشد ما يؤلم المرأة تعنيفها
    أو لومها أمام الآخرين فالمرأة فياضة الحنان والعاطفة فإذا وجدت
    منك احترامًا وجدت عندها السلوى والراحة والمتاع

    لا تدع حياتك معها عسكرية تحتوي على الأوامر
    والنواهي

    تمر على المرأة أمور بعد زواجها عسيرة كالحمل مثلاً تتغير فيها نفسيتها
    فجهز نفسك لهذا الأمر وحاول أن ترفع درجة العناية بها فالله تعالى
    يقول{حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ}والرجال يقولن[دلع وميوعة].

    فالأخلاق الزكية إنما تنبجس من قلب مؤمن يعرف الله ويتهيأ للقائه
    ويرجو وعده ويخشى وعيده والشمائل الرقيقة طريق الفلاح في الدنيا
    والآخرة.


    ******************************
    ***************
    ************

    اللهم صل على محمد وال محمد

    نعود لكل الاخوة والاخوات الاكارم بمحور اسبوعي جديد


    يولوه كل مالديهم من فكر ويفيضون عليه من وعي كلماتهم الاروع

    وهو محور يوقفنا على أعتاب الحياة الزوجية

    والتي هي أساس المجتمع في تفاصيلها. ونجاحها ....

    للعزيزة الغالية وذات العطاء المتواصل المُغدق في منتدانا الاجمل


    غاليتي (خادمة الحوراء زينب)

    لنقف مع كلماتها وقلبها الطيب بهذا الباب الاهم من تكوين الاسرة

    وحوارها النافع فيه....

    ولن ننسى اننا سنكون بأنتظار كلماتكم الطيبة

    في محوركم الذي هو منكم واليكم


    فكونوا معنا ....


















  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد

    محورنا عن الحياة الزوجية اكيد انه سيكون مختلف عن كل مرة

    لاننا نريد ان نرتقي في النقاش والحوار اكثر واكثر ونحتوي كل جوانبة بالشرح والتفصيل


    ولهذا فسندخل ابواب عدة في الحياة الزوجية ومنها :


    *ماهي الاسس التي تبنى عليها ...وماهي المشاكل التي تتعرض لها الاسرة المعاصرة ؟؟؟؟؟


    *من ارض الواقع المعاش ماهو اكثر شي يهدم الاسرة ويجعلها ايلة الى الانهيار ...؟؟؟

    *لو فُسح لكِ او لكَ المجال بتقديم نصيحة بموضوع الزواج فماذا ستكون تلك النصيحة ..؟؟؟؟؟؟


    وبودي ان نحتوي معكم كل الطرح النافع عن هذا الموضوع والاستفادة من نصائحكم ومعلوماتكم به


    ولكم فيض الشكر على ماقدمتم وستقدمون من بديع كلمات ...


    فكونوا معنا ...



















    التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 03-08-2015, 09:30 PM.

    تعليق


    • #3

      الأسرة هي : الوحدة البنائية الأساسية التي تتكون في أبسط صورها من الزوج والزوجة والأطفال ، وتتسع لتشمل الأقارب الذين يسكنون مع بعضهم البعض، ويشتركون في معيشة واحدة .


      مشكلات الأسرة المعاصرة .. وجهة نظر الإمام الشيرازي

      وهنا أقدم مشكلات الأسرة المعاصرة من وجهة الإمام الشيرازي ( ره ) بتصرف بسيط لايخل بالمعنى لكنه يساعد على الاختصار والتركيز على الموضوع ، وذلك نقلا عن كتابه ( ره ) في كتابه ( الفقه الاجتماع )

      إن عدم تمكن القائمين على الشؤون الأسرية والتربوية من وضع برامج صحيحة محورها الإنسان للعائلة ابتلت الأسر الحديثة بمجموعة أمور هي :

      1. صغر حجم العائلة ، أدى ذلك إلى فقدان الكثير من ا لأسر الشعور بالدفء والسعة وحنان الأقارب .

      2. عدم وجود الثقافة الاجتماعية الكفيلة بزيادة التماسك الأسري ، أدى إلى زيادة التفكك على صعيد الأسر اجتماعياً

      3. زيادة المتطلبات المادية التي تثقل كاهل الأسر يؤدي في بعض الأحيان إلى خروج البنات إلى العمل من أجل تسديد الفواتير أو إيجار البيت .

      4. تساهل الأبوين مع الأولاد يؤدي إلى عدم التمكن من ضبطهما وتربيتهما تربية صالحة .

      5. ونظراً لتوفر العمل للمرأة وعدم حاجتها المادية للرجل أدى إلى تسيبها وانشغالها بالعمل أكثر من البيت ، وقلل ذلك من اهتمام الرجل بها مما جعل الجو الأسري باهتاً وخالياً من العطف والدفء

      6. ( الأمر الأهم ) هو تحول أدوار الأسرة الرئيسية إلى مؤسسات أخرى في المجتمع مثل ( مؤسسات الرضاعة – أو الحضانة ) وكذلك المدارس التي تكمل الدور التربوي قي مرحلة الطفولة والبلوغ والرشد ، كل ذلك بسبب انشغال الأبوين .



      هذه الأمور وغيرها أدت إلى تزايد الاهتمام بالمحور المادي والثقافة التفتيتية ، والتي منها الثقافة الماركسية التي لاتعطي للأسرة أي احترام ، إضافة إلى الاختلاف الكبير بين الأسر في الموضوع الأسري ، أدى بالنتيجة إلى تفاقم هذه المشكلات وتأثيرها على نسبة الطلاق في المجتمع المسلم . ( الشيرازي ، بيروت ـ 1987م)





      الحلول .. وجهة نظر الإمام الشيرازي



      يرى الأمام الشيرازي أن تصورات الحلول يمكن أن تكون كالتالي :-
      1. تقوية الثقافة الاجتماعية الصحيحة حتى تستوعب وتعوض ما فقد من حنان وثقافة في العائلة الحقيقية .

      2. تكوين الأحزاب والنقابات الصحيحة لتجميع الشباب وتفريغ طاقاتهم .

      3. تكوين وزارة الشباب للعمل الدائب وانتشالهم من المزالق والمهاوي .

      4. تكوين المؤسسات الشبابية لجمعهم وهدايتهم إلى الصراط السوي وإعطائهم حاجاتهم ( والحاجات تعني بالضرورة كل الحاجات النفسية والعقلية والجسمية والاجتماعية ) .





      ملاحظات أخيرة

      الملاحظة الأولى : هي أنه لا يمكن فهم توافق الأفراد والأسر لما يواجهون به الأزمات بعيداً عن وسطهم الاجتماعي ،والمقصود بذلك المجتمع المحلي بما ينطوي عليه من مضمونات مجتمعية في زيادة الضغط على الأسرة وتفاقم أزماتها ، وربما في بعض الأحيان خلقها من العدم .

      كما المجتمع المحلي يمكن أن يسهم في الإرشادات أو المعونات المادية والمعنوية التي يمكن أن تؤدي إلى خفض حدة هذه الأزمات ، وربما انمحاء تأثيراتها بالكامل .

      الملاحظة الثانية : إذا تعرضت الأسرة إلى نوع معين من الأزمات ، فهي تبحث في الغالب عن مناهج جديدة للتعامل مع هذه الأزمة ، وربما أدى ذلك إلى إيجاد طريقة جديدة ومجدية في التعامل مع الأزمات .. وفي بعض الأحيان يؤدي الدخول في واحدة من الأزمات إلى زيادة في تماسك أعضاء الأسرة ، وتفاعلها مع بعض .

      الملاحظة الأخيرة : أن كل ما ذكرناه عن الأسرة يمكن أن يطبق على أي جماعة من الجماعات مع تغيرات طفيفة تتعلق بشكل الجماعة ودورها ، لأن الأسرة في عنوانها العريض ما هي إلا جماعة اجتماعية أولية وأساسية في المجتمع

      وهناك إلى جانبها العديد من الجماعات الأولية والثانوية ، التي تسهم بدور مهم في النسق الاجتماعي ، وبالتالي ينطبق عليها ما ينطبق عليهم والعكس صحيح .

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم

        اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
        ===========
        كم هو جميل من هذه المرأة
        أن توصي ولدها بزوجته

        وكم هو رائع أن تنفذ النساء هذه الوصية في زوجات أبنائهم

        فهي الأعرف بحالة المرأة حين تنتقل إلى بيت جديد

        وقد مرت بالظرف ذاتها..

        رغم أن الشائع بين الناس - وهو الواقع الذي لا يمكن نكرانه غالباً - أن العمة لا ترضى عن زوجة الإبن ولهذا الحديث شجون !!.. (ولا أقصد التعميم طبعاً)

        ======================
        كلمات هذه الوصية الرائعة رغم وجازتها ، تؤسس لحياة زوجية هانئة مبنية على الإحترام المتبادل بين الزوجين ومراعاة كل منهما للآخر ..
        فالأوامر العسكرية التي يقوم بها الكثير من الأزواج مع زوجاتهم تهدم أكثر مما تبني وبعيدة كل البعد عن قول الله تعالى ((وجعل بينكم مودة ورحمة))، فمصداق المودة والرحمة لا يتحقق إلا إذا كان هناك التفاهم والتغاضي عن الزلات وتقبل الرأي والرأي الآخر ومراعاة الظروف التي تطرأ أحياناً

        أما لو كان الأمر عكس ذلك فإن الحياة عبارة عن

        جحيـــــــــــــــــ
        ــــــــــــــــــــــــــــم!!!
        =========================
        دمتم بخير







        يا أرحم الراحمين

        تعليق


        • #5
          تعتبر الخلافات الزوجية أو العائلية إحدى العوامل التي تهدد استقرار المجتمع، فالأسرة كما هو معروف هي الخلية الأساسية التي تدخل في تركيبة كيان المجتمع، ويرتكز توازنها على التفاهم بين الزوجين ثم باقي أعضاء الأسرة، وتوفير الأسباب الجوهرية من توازن بين المد حول الراتب الشهري والمصاريف، وتخفيف المشاكل الناجمة من تفاعل أفراد الأسرة اجتماعيا ومهنيا، كلها عوامل تساهم بقدر كبير في ترتيب البيت العائلي المائل للاستقرار، وعلينا أن نسلم بديهيا أنه لا يخلو بيت من مشكلات عائلية بين الزوجين، هذا شيء طبيعي ولا نظن أن أحداً يختلف حوله، خصوصاً إذا كانت من نوعية المشكلات الاعتيادية التي تنجم عن تقلبات الأمزجة واختلاف الطباع بين الأزواج··


          دخلت العلاقات الأسرية في الآونة الأخيرة منعرجا حاسما، وجب معه التدخل بشكل عاجل لحماية الأسرة وإرجاعها لجادة الصواب، وللإحاطة بالموضوع أجرينا هذا الاستطلاع الذي يبين مدى التباين في الآراء وفي الحكم على موضوع اجتماعي في بالغ الأهمية، والإجابة انحصرت في بعض الصور، كعدم التفاهم بين الزوجين في مسائل تخرج عن دائرة اختصاص كل طرف، حيث أن الزوج يتدخل في شؤون الزوجة الداخلية والعكس، مما يثير استياء عند الطرفين، كما يمكن أن يكون بداية لخلاف عائلي يمتد حتى إلى الأبناء، بالإضافة إلى مسألة تسرب الشك إلى أحد الزوجين، فتتحول حياتهما إلى جحيم دائم إلى أن يثبت كل طرف العكس مما يظن به ضد الآخر، وهنا الإشارة إلى الخيانة الزوجية أو ما يشبه ذلك من علاقات قد تثير الانزعاج لطرف ما، وأيضا تباين أسلوب كل منهما في تربية الأبناء، إلى غيرها من الأسباب التي قد تبدو صغيرة وسطحية إلا أنها غالبا ما تؤدي إلى نشوء الخلافات والتي تزيد حدتها في بعض الأحيان لتصل إلى حافة الهاوية··
          كما أنه مع مرور السنوات تتعقد الأمور بين الزوجين وغالبا في أتفه الأمور، وأحيانا تنشأ الخلافات بسبب سوء تقدير بعض المواقف من كلا الطرفين، وأحيانا تلعب الحالة النفسية لكليهما أو لأحدهما دورا سلبيا في تسيير الأمور، مما يجعل أحد الطرفين غير راض عن تلك التصرفات، وأيضا حجم المسؤوليات الملقاة على عاتق الطرفين وكذلك الحال بالنسبة لمتطلبات الأبناء، التي تزيد الهوة بين الطرفين بمرور الوقت، ترك الزوج العنان لنفسه في التعامل مع الزوجة دون مراعاة للمجاملة أو الذوق، اعتقاد كل طرف أن المشكلات التي تمر بها الأسرة ترجع لأخطاء الطرف الآخر فقط، وعدم حسم المشكلات منذ البداية يزيدها تعقيدا فيما بعد، ظهور المواقف الفجائية باستمرار خلال سنوات الزواج قد يزيد من درجة سوء التفاهم بين الزوجين·

          غياب الحوار يدخل الأسرة في متاهة الضياع

          ومن بين أهم الأسباب التي تؤدي إلى تفاقم المشاكل بين الزوجين أو بين أفراد العائلة هو غياب الحوار وأحيانا تمسك أحد الأطراف برأيه حتى ولو كان على حساب الآخرين تبين أن ما يزيد على (87 بالمائة) من الذين شملهم الاستطلاع يفضلن الحوار المباشر تحديداً مع أزواجهن لحل أية مشكلات، وفسرن ذلك بأنه أقصر الطرق لحل أي خلاف ينشب، وقلن إن تدخل أطراف أخرى سيزيد من حدة المشكلات حتماً· لكن نسبة ضئيلة من أفراد العينة (9 بالمائة) قلن إنهن يفضلن الاستعانة بأطراف أخرى للمساعدة في حل المشكلات ولاسيما من الأهل، في حين لم تمانع أخريات من الاستعانة بأطراف من خارج دائرة الأهل شريطة أن تتوافر لديهم رجاحة العقل وأن يكونوا مصدرة ثقة من جانب الزوجين· وأخيراً تأتي النسبة الأقل (4 بالمائة) اللاتي قلن إنهن يلجأن لوسائل أخرى لحل الخلافات أبرزها كتابة الرسائل المتبادلة التي توضح وجهة نظرهن في المشكلة المثارة، و63 بالمائة أجبن بأن بعض الخلافات كادت تؤدي إلى وقوع الانفصال لمرات متعددة، في حين قالت (22 بالمائة) إن ذلك لم يحدث سوى مرة واحدة· والنسبة الباقية (15 بالمائة) قلن إن ذلك لم يحدث على الإطلاق.

          57 بالمائة من الأطفال يتأثرون بالخلافات الزوجية

          تعتبر فئة الأطفال المتسبب الأكبر في إثارة المشاكل العائلية والخلافات الزوجية، وهو ما بدا واضحاً أيضاً في هذا الاستطلاع، وعن سؤال يتعلق بتأثر الأطفال بالمشكلات التي تقع بين الأبوين فقد قالت (57 بالمائة) إن الأطفال يتأثرون للغاية، و(29 بالمائة) قلن إن التأثير محدود· و (14 بالمائة) قلن إن الأطفال لا يتأثرون بهذه الخلافات، وإن كن أرجعن ذلك إلى حرص الأبوين على إبعاد الأطفال عن أسباب هذه الخلافات قدر الإمكان· وقد تراوحت هذه التأثيرات بين التأخر الدراسي والاضطرابات النفسية والأرق والانطوائية··

          الكذب·· حبله قصير بين الزوجين

          موجود في حياة الإنسان بشكل أو بآخر وبمختلف درجاته وفي بعض الأحيان يكذب الإنسان بغرض الإصلاح، كما أن الحياة الزوجية لا تخلو من وجود حالات من الكذب سواء من جانب الزوج أو الزوجة، ولكن الذي نعنيه بالتحديد هو الكذب المزمن الذي قد تبدأ الحياة الزوجية به· من ضمن الحالات التي توضح ذلك سيدة حضرت لطلب المشورة من العيادة النفسية بعد أن اكتشفت أن زوجها مقترن بأخرى منذ عام كامل· الغريب أن تلك السيدة لم تكن تمانع من حيث المبدأ في زواجه ومع ذلك فإنه ظل ينكر اقترانه بأخرى لفترة طويلة رغم وجود الأدلة اليقينية التي تؤكد ذلك· مع العلم بأن هذا الشخص يشغل منصباً مرموقاً، وعلى قدر عال من التعليم· وفي النهاية وبعد أن تمت مواجهته بالحقائق، اعترف بزواجه الثاني مع إلقائة المسؤولية على المجتمع المحيط به· تصل مشكلة الكذب لمرحلة إحداث الضرر والأذى للطرف الآخر في الحياة الزوجية فهنا تعد من السلوكيات غير المقبولة·

          شهادات مخيفة عن واقع العلاقات الأسرية

          قالت إحدى السيدات نتيجة تعرضها لإهانات مستمرة من الزوج، الذي تربطها به صلة قرابة شديدة إنها لم تسمع في منزل أهلها مثل هذه الإهانات على الإطلاق، الغريب أن زوج هذه السيدة يكن لها حباً كبيراً كما تحكي الزوجة نفسها، ومع ذلك فهو دائم الإقدام على إهانتها، دون أسباب تدعو لذلك في معظم الأحيان· نقصد بذلك الحالات السافرة من أحد الزوجين تجاه الطرف الآخر والتي قد تطول العِرض والشرف، لأن ذلك يشكل أهمية لا تضاهى، سواء بالنسبة للمرأة أو الرجل، فإذا تعرض أحد الزوجين لذلك من الطرف الآخر، خصوصاً أمام الأبناء، فإن المشكلة تزداد تعقيداً لأنه يؤدي إلى تشويه صورة أحد الزوجين أو كليهما أمام الأبناء·
          وكثيراً ما تسبب الشك في انهيار الأسر، فالشك دائماً ما يؤدي إلى وقوع الطلاق لأنه لا يوجد اثبات عليه، وقد ورد ذكر ذلك في القرآن الكريم في قوله: {يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين)، ومع ذلك، فهناك نوعية من الناس يفسرون التصرفات العادية والبسيطة على الوجه السيئ· ومثل هذا الشخص يكون (شكاكاً) بطبعه سواء بالنسبة للزوج أو الزوجة· وهنا نلفت الانتباه إلى أنه إذا كنا ندعو للصراحة ونشجع عليها، إلا أن ذلك يجب أن يعتمد على نوعية الشخص الذي نقوم بمصارحته، ففي بعض الأحيان تكون الصراحة هي المعول الذي يهدم الحياة الزوجية·

          علاقات قائمة على الاستبداد

          تنشأ خلافات كثيرة بين الأزواج نتيجة الاستبداد في الرأي، وعدم قبول أفكار الطرف الآخر وغيرها من الأمور التي تدخل في العناد توجد حالات طلاق متعددة، سببها الأساس هو العناد المتبادل بين الزوجين في حين تكون أوجه العلاقة الأخرى بها الكثير من الإيجابيات، إلا أن هذه الصفة (العناد) أو الإصرار على موقف ما، تعقد المشكلات كثيراً وتوصلها إلى طريق مسدود، رغم أن المشكلة كان يمكن حلها بقليل من التنازل أو الكلمة الطيبة· والواقع أن الزوجة تستطيع أن تجعل الطرف الآخر (الزوج) يفعل ما تريده هي ولكن بشكل غير مباشر، ومع الحفاظ على كرامة الزوج، ويمكن لها هنا أن تتذكر الأسلوب الذي كانت تتبعه معه في فترة ما قبل الزواج والمتميز غالباً بالود والرقة، وهو أسلوب من الأولى أن يتبع بعد الزواج، لأن استمرار الزوجة في الحفاظ على أسرتها شيء مهم للغاية وأكثر صعوبة من الفترة التي تسبق ذلك·
          من أكثر الظواهر الاجتماعية انتشاراً بين الأزواج نرى بعض الشباب يعقد قرانه ثم ينجب أطفالاً وبعد ذلك قد يتوقف عن الإنفاق على أسرته تماماًَ، كما أننا شاهدنا بعض الزوجات اللواتي يخرجن للمستشفيات في وقت متأخر من الليل لعلاج أطفالهن ويكون أزواجهن في المنزل، في حين يتغيب آخرون عن منازلهم لعدة أيام متوالية دون أي سبب وقد يبررون ذلك بأن من حقهم الذهاب لأصدقائهم بعد يوم عمل شاق·
          هناك بعض الأزواج من الذين تعمل زوجاتهم يجبرون زوجاتهم على الإنفاق على البيت والأبناء، فإذا رفضت الزوجة ذلك ينشأ الخلاف بينهما·


          الحقيقة أن بعض الأزواج يكونون على استعداد تام لتقبل أي وسيلة علاجية لأنهم يشعرون بأنهم وصلوا إلى طريق مسدود مع الطرف الآخر فيقبلون التعاون مع المعالج النفسي في كل ما يطلبه منهم·
          في الإطار نفسه فإنه في مقابل التزام الزوج مثلاً بما جاء في الجدول الذي تحدثنا عنه آنفاً، يكون على الزوجة أيضاً الالتزام ببعض البنود الأخرى، وفي حال مخالفتها لبعضها تطبق عليها عقوبات أيضاً· وغالباً فإن الزوجة تكون درجة استجابتها أكثر من الزوج لأنها المتضررة في حالة بقاء الوضع على ما هو عليه· الحياة الزوجية قوامها المودة والرحمة، والحب والتفاهم، وحسن العشرة، والمشاركة، والتعاون، والشياطين تسعى بكل ما أوتيتْ من حيل للإفساد والتفريق بين الأزواج، فهي لا ترجو الصلاح ولا الاستقرار للمسلمين·
          وأعلى الشياطين منزلة عند إبليس، وأقربهم إليه، وأدناهم منه منزلة، ذلك الذي يفرق بين زوجين· قال صلى الله عليه واله وسلم: (إن إبليس يضع عرشه على الماء، ثم يبعث سراياه (جنوده)، فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة (إغواءً وإفسادًا) يجيء أحدهم، فيقول: فعلتُ كذا وكذا، فيقول: ما صنعتَ شيئًا· ثم يجيء أحدهم فيقول: ما تركته حتى فرقتُ بينه وبين امرأته، فيدنيه منه ويقول: نِعْمَ أنتَ، فيلتزمه (أي: يحتضنه)) [مسلم]·
          وقال تعالى: {واتبعوا ما تتلو الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الآخرة من خلاق ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون} [البقرة: 102]. فعلى كل زوجين أن يعلما أن شياطين الجن والإنس لهما بالمرصاد، فهم يتربصون بكل زوجين، ويضمرون لهما العداوة والبغضاء، فيصعِّدون الخلافات البسيطة مما يجعلها ذات حجم أكبر من أصلها، وربما كانت سببًا في إحداث الفرقة بينهما·

          مختصون: ضرورة وأد الخلافات الأسرية في مهدها

          هذا هو الشعار الذي يجب أن يرفعه الزوجان، وذلك بأن يجعلا المناخ الأسري، والعلاقة بينهما بلا خلافات، وليس فيها مكان للمشكلات، وأن تكون العلاقة بينهما تربة صالحة، لا تنبتُ إلا الزهور والورود، ولا تعرف الأشواك، وإذا عرفتها، عرفت كيف تتعامل معها، حتى لا تتأثر بها وتتضرر، لكن الوقاية خير من العلاج، وخصوصًا في الخلافات الزوجية، فيجب وأْد هذه الخلافات مبكرًا، وأن تُجتزَّ من جذورها قبل أن يقوي عودها، ويصعب نزعها· ويجب على الزوجين أن يسرعا في علاج الخلافات في بدايتها، وأن لا يهملا هذا الأمر، فالتواني والقعود عن حلها يعني تأصيلها وتغلغلها في جسد الحياة الزوجية· وإن الخلافات إذا استشرتْ في الحياة الزوجية؛ هزلت وضعفت ومرضت، وربما انتهت -لا قدر الله-· إنها كالسوس الذي ينخر في الساق المتين، فيجعله هباءً منثورًا، وما أجمل أن يضع الزوجان أسلوبًا أو منهجًا، يتفقان عليه في مواجهة المشكلات الزوجية؛ وذلك من أول أيام الزواج· الحياة المشتركة تعني أهداف مشتركة في كل ما هو مشترك، و اختلاف الأوليات لدى الأزواج، و التي قد تتعارض مع بعضها البعض قد تكون سببا في كثير من الخلافات، فمثلا طموح أحدهما في شراء منزل، و تطلع الآخر إلى شراء سيارة فخمة يعدان هدفين متعارضين، إذ يسعى كل من الطرفين لاستغلال المال الذي يوفرانه من أجل تحقيق طموحه، و هنا يجب على الأزواج حل هذا النوع من الخلافات بالدراسة الجدية من أجل وضع أهداف مشتركة، وسلم أولويات مشترك لتجب هذه الخلافات·
          فكل الأمراض وجميع المشكلات لا يمكن حلها أو التغلُّب عليها إلا إذا تمَّ تحديد أسبابها بدقَّة ووضوح، ومن هنا فإن التعرف على الأسباب الحقيقية للخلافات بين الزوجين ضرورة للقضاء عليها، وقد ترجع هذه المشكلات، لذا فإن على الزوجين أن يبذلا أقصى ما يمكن بذله من التحلي بالحكمة والصبر، الحياة دوما مليئة بالمشاكل، فبدونها لا يمكن أن نعيش ولو للحظة، كما أن الطرف القوي في هذه المعادلة ليس أحدهما ولا كلاهما، بل من يحاول دوما أن يحرص على استقرار الأسرة والعائلة ويجنبها المزيد من المعاناة اليومية، أضف إلى ذلك على كل طرف أن يتغاضى عن أخطاء الطرف الآخر ويؤمن بأن الحياة مدرسة يتعلم فيه الفرد ما دامت الحياة قائمة بجميع أركانها على هذا الكوكب

          تعليق


          • #6
            نصائح للحصول علي حياة زوجية سعيدة

            سعادة الزوجية ليست أمراً صعب المنال، إنها في متناول أيدينا بشرط ألا نترك العادات الخاطئة والتقاليد السلبية تتحكم فينا. وكثيراً ما تصبح السعادة الزوجية مجرد قناع مزيف يرتديه الزوج أو الزوجة أمام الآخرين. وقد يحاول كل طرف إظهار الطرف الآخر في صورة مثالية أقرب إلى الخيال ليبتعد عن قسوة الواقع ومرارته، وقد تتعدد التبريرات حول لجوء الأزواج إلى التظاهر بالسعادة الزوجية. اليكم 20 نصيحة تمثل مفاتيح السعادة الزوجية، وهي نصائح تفيد شريك حياتك أيضاً:

            1- حسن الاختيار
            التوافق شرط أساسي لنجاح الزواج
            هذا العنصر يصنع الألفة بين الشاب والفتاة، وإذا لم يحسن الاختيار فستكون النهاية سريعة، لذلك أنصح أي شابين بالتدقيق وحسن الاختيار

            2- التوافق الفكري
            التوافق شرط أساسي لنجاح الزواج، أما الزواج بطريقة القيود الاجتماعية التي تفرضها الأسرة فإن مصيره الفشل.

            3- الثقة مفتاح الأمان
            لا بد أن يثق كلا الطرفين في بعضهما البعض، حتى لا يخشى أي طرف من ردود الأفعال التي تقوم على انعدام الثقة.

            4- إيجابيات شريك الحياة
            عدم وضع ميكروسكوب لينظر منه كلا الطرفين على سلبيات شريك حياته، بل على العكس، والنصيحة هنا للمرأة خاصة، أن تستخدم مكبرها الداخلي لكي ترى إيجابيات زوجها وكذلك الزوج، لا بد أن يتعامل مع زوجته بنفس المعيار حتى يزداد تقدير كل طرف للآخر.

            5- النقاش الحضاري
            وذلك لعدم إعطاء فرصة للآخرين للتدخل في حياتهما، وأن يناقشا مشاكلهما بالأسلوب الحضاري الهادئ، والمهم اختيار الوقت المناسب والكلمات التي ستعبر عن وجهة نظر كل منهما للآخر، فبداية فشل أية علاقة زوجية تبدأ من حيث تنتهي فرص الحوار بين الطرفين.

            6- حسن الاستماع
            لابد أن تحسن المرأة/الرجل الاستماع إلى شريك حياتها لكن ليس بالضرورة أن يصل إلى حد الإصغاء، فذلك ما قد يفوت الفرصة على المتلقي من فهم ما يريد الطرف الآخر أن يقوله، فهناك فرق كبير في أن نستمع إلى بداية الحوار ثم نبدأ في التفكير في ردود على ما يقال، وبين الإنصات واستيعاب ما يقال ثم الرد عليه بهدوء وعقلانية واتزان وعدم تسرع.

            7- الصداقة باب السعادة
            الصداقة شيء هام خاصة في العلاقة الزوجية، وهي من أهم ركائز الزواج الناجح؛ لأنها باب السعادة، ويوجد العديد من الأزواج السعداء يصفون علاقتهم الزوجية بأنها مبنية على الصداقة قبل أن تكون مبنية على فكرة الزواج التقليدية؛ لذلك ننصح كلا الزوجين بأن يحرصا على تنمية تلك العلاقة وتقويتها بكل الفرص وبشتى الطرق المتاحة.

            8- هوايات مشتركة
            الرومانسية تجعل شريك الحياة طفلاً وديعاً, دائماً ما يكون هناك اختلاف في الهوايات بين الزوجين مما يكون له أثر سلبي عليهما، والحل بسيط، وفي متناول أيديهما، وهو أن يفكرا في هواية جديدة قد تجمعهما معاً، ومنها على سبيل المثال هواية المشي أو الرياضة أو الذهاب للسينما وغيرها من الهوايات التي قد تقضي على الملل بين الزوجين وتولد الانسجام بينهما.

            9- رومانسية المنزل
            لا بد أن يكون للمرأة حس رومانسي؛ لأن الرومانسية تجعل شريك حياتها طفلاً وديعاً، فالرجل يعاني من العديد من الأمور التي تعكر صفو يومه، منها العمل ومشاكله التي لا تنتهي، وما يلاقيه من إرهاق وتعب، والمرأة تستطيع بلمسات بسيطة أن تخلق جواً رومانسياً دافئاً يحتوي زوجها وباقي العائلة، فبعض الشموع العطرية مع إنارة خافتة نسبياً ستعطي حتماً شعوراً بالارتياح والاسترخاء، خصوصاًَ إذا كان ذلك في غرفة النوم التي يقصدها الزوجان للراحة بعد يوم شاق من العمل سواء داخل البيت أو خارجه.

            10- التسامح
            تعتقد أن غضبك سوف يكون كاللعنة الغامضة عليه، تريد أن تجعله يشعر بالألم ولا تعرف أن مشاعر الغضب السلبية هذه يمكن أن تسيطر على حياتك كلها، فتلك القسوة يمكن أن تؤثر على ذاتك، وعلى كل مشاعرك الموجهة لأطفالك ووالديك وأصدقائك.


            11- سيطر على علاقتك
            اختر بنفسك الأسلوب الذي تتبعه في علاقتك، وهكذا فإنك لن تشعر يوماً بأنك ضحية.

            12- تقبل المجازفة
            لا بد أن تفتح قلبك مرة أخرى لشريكك الذي سبب لك يوماً ألماً كبيراً، فذلك أمر تبدو فيه مخاطرة كبيرة، ولكنك يجب أن تتقبل بعض المجازفات.

            13- تقبل شريكك
            يجب أن يشعر شريك حياتك بأنه برغم اختلافاتكما فإنك ما زلت تتقبلينه كما هو، وتريدين أن تقفي إلى جواره، مما يخفف من حدة الخلافات.

            14- تقديم الذات
            حاولي دائماً أن يكون هناك حوار مشترك مع شريكك في أي أمر بطريقة تجعلك ترفعين من شعوره بتقديم ذاته، هو أمر صعب ولكنه فعال.

            15- امتصي غضبه
            انتصرا على خلافاتكما, تلك النصيحة خاصة للزوجة (اذا لم تكن تعمل)، لأن الرجل يخرج لمحيط العمل، ويلاقي فيه مشاكل وإحباطاً، فيجب على المرأة أن تستقبل زوجها بوجه بشوش وتحسن الاستماع له، ولا تقابله من على الباب بالشكوى من الجيران والأطفال مما يجعله يكره البيت، فيبحث عن مكان آخر يحس فيه بالراحة النفسية والطمأنينة.

            16- اجعل هدفكما السعادة
            لا داعي لأن تغضب أو تنتقد، فليس هناك فائدة من أن تكون دائماً على صواب إذا كانت الأمور بشكل عام لا تسير بشكل صحيح.

            17- انتصر على خلافاتكما
            لا توجد علاقة زوجية بدون خلافات، لكن السؤال المهم هو: كيف تضع حداً لمناقشاتك مع شريك حياتك قبل أن تبدأ في تهديد علاقتكما الزوجية؟

            18- مشاعر إيجابية
            لا تدع نفسك تنحصر في دائرة هدامة، وحاولا أن تقدما أيها الزوجان أقصى ما تستطيعان لكي تستمر علاقتكما، المشاعر الإيجابية ليست كافية، لا بد أن تتحول إلى أفعال لذلك اطلب دائماً المزيد من نفسك أولاً قبل طلبها من شريك حياتك.

            19- لا تثر الحرب الباردة
            إفسادك الأمور هو دائماً ما يكون أمراً مخططاً بعناية عندما يقترح شريك السفر في إجازة مثلاً تقول "إنها فكرة رائعة"، ولكنك تبدأ على الفور في التخطيط لإفساد الرحلة، بعد أن توضح كيف ستكون الرحلة مكلفة، إلى أي مدى سيكون الجو سيئاً، وتختتم حديثك بقولك: "ولكن إذا كنت تريد حقاً الذهاب فسوف آتي معك".

            20- لا للتحكم
            عادة ما تقاطع شريكك أثناء حديثه، لكي تقول رأيك، أو تغير موضوع الحديث إذا ما بدأت تشعر بأن شريكك على حق، تتصرف كالملاك أمام عائلتك وأصدقائك، وتحكي لهم ما تجد نفسك مضطراً للتعامل معه، وكيف هي مستحيلة الحياة مع شريكك، فكل تلك الأشياء بذور لمشاكل قادمة قد تتفاقم إلى نزاعات مليئة بالتعليقات التي تظهر شعورك بالتفوق!

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              اللهم صل على محمد وال محمد
              *****************
              جل احترامي وتقديري لكم أختي الغالية والمتألقة دائما {ام سارة}لطرحكم
              هذا الموضوع الذي كنت اتمنى ان ينشر كمحور للنقاش لانه دائما ما توصي الأم
              ابنتها قبل الزواج بكل امور الحياة الزوجية لكن احببت ان انشر موضوع بالعكس
              الأم توصي أبنها لان المجتمع ينظر بعين التقصير للمرأة وكأن بعض الرجال اقول
              البعض وليس الكل (ملائكة) أمنياتي لكم ايتها العزيزة بالموفقية والسعادة في حياتكم
              وفقكم الله وحفظ اسرتكم الكريمة وجميع أخواني واخواتي في منتدى الجود والاباء
              منتدى الكفيل وان شاء الله اتابع ردود أخوتي واخواتي العزيزات مع تمنياتي لكم
              بدوام الصحة والعافية بحق حامل اللواء ابا الفضل العباس

              تعليق


              • #8
                من أسس ومبادئ الحياة الزوجية السعيدة (منقول)
                =====================

                المبدأ الأول : الاختيار السليم بين الرجل والمرأة.

                قال الله تبارك وتعالى في القرآن الكريم: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً} (الروم:21) صدق الله العلي العظيم.
                وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: ‹‹ من سعادة المرء الزوجة الصالحة ››.

                أهمية الزواج في حياة الإنسان.
                من أهم المنعطفات في حياة الإنسان تأسيس الحياة الزوجية، وهذا المنعطف مؤثر على الزوجين - الرجل والمرأة - لما له من أهمية كبيرة في التأثير على مسارات الحياة المختلفة، والتكامل على جميع الأصعدة المتنوعة،ونستطيع أن نوجز أهمية الزواج في أمرين:

                الأول : الوصول إلى السعادة والاستقرار.
                بعض العلماء يشير إلى أهمية الزواج بقوله : لا يوجد شيء يستحق أن يُعِدّ له الإنسان روحه وقلبه كالزواج.
                وذلك، باعتبار أنّ الزواج له تأثير كبير في حياة الإنسان؛ بحيث يجعلها ترفل بالسعادة وتهيمن عليها الطمأنينة وتحفها السكينة والهدوء، وبالتالي يستطيع أن يسير في خطى الحياة بثبات واستقرار. ولعل حديث الرسول صلى الله عليه وآله الذي ذكرناه آنفاً يشير إلى هذه الحقيقة،
                ‹‹من سعادة المرأة الزوجة الصالحة››، وكذلك قوله صلى الله عليه وآله: ‹‹ما استفاد امرؤ بعد الإسلام؛ أفضل من زوجة مسلمة، تسره إذا نظر إليها، وتطيعه إذا أمرها، وتحفظه إذا غاب عنها في نفسها ومالها››.

                الثاني : الوصول إلى كمال الدين.
                إن تكامل المرء لن يحصل بشكلٍ سليم إلاّ من خلال الزواج؛ لأنه يعطي المرء أكبر قدر ممكن من الحصانة ضد الانحراف، ولذا كان النبي صلى الله عليه وآله يُرشد الطبقة الشابة، ويحضها على الزواج، كي تحمل المناعة الكافية من مزالق الشيطان، قال صلى الله عليه وآله: ‹‹يا شاب عليك بالزواج، وإياك والزنا؛ فإنه ينزع الإيمان من قلبك››.
                وخطاب النبي في الحديث ليس موجه لفئةٍ معينة من الشباب، بل، هو عام يشمل جميع أفراد الفئة الشبابية؛ سواء كانت ذكوراً أو إناثاً، فكما أنّ الزواج صيانة للشاب من الانحراف، كذلك هو صيانة للشابة من الانحراف. ولذا، يقول إمامنا أمير المؤمنين عليه السلام موضحاً هذه الحقيقة:
                ‹‹لم يكن من أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله يتزوج إلاّ قال صلى الله عليه وآله: كمل دينه››، وكمال الدين تعبير في غاية الروعة باعتباره يرتبط بتوافر أساس هام يُكمل الجوانب العبادية والمعنوية التي يقوم بها الإنسان، ويحافظ على بقاء واستمرار هذه الجوانب متألقة ومشرقة في مسيرة الإنسان التكاملية.
                الأسس السليمة للحياة الزوجية.

                إنّ كثيراً من الشباب والشابات لا يعرفون الأسس والقواعد السليمة التي تُبنى عليها الحياة الزوجية السعيدة، ولذا، لا بد لنا - ونحن في مقتبل فصلٍ جديد، يكثر فيه الزواج، خصوصاً الزواج الجماعي - أن نستعرض بعض القواعد الهامة، التي لها مدخلية في إيصال الشباب والشابات إلى الفهم الصحيح في اختيار الشريك الآخر بشكل جيد.
                ومن أهم هذه الأسس التي يقوم عليها الزواج، الاختيار السليم في جانب الزوج والزوجة.


                الاختيار السليم أساس الزواج السعيد.
                إنّ من أهم القواعد التي ركزت عليها الروايات الشريفة، وبُينت بشكلٍ واضح هي الطريقة السليمة في اختيار الشريك الآخر. فإذا لم يفهم الإنسان هذه القاعدة، التي نروم تسليط الضوء عليها؛ فإنّ المستقبل لن يكون مضيئاً له،وخصوصاً أنّ الشاب و الشابة في مقتبل عمرهما؛ ولا يمتلكان من التجارب ما يؤهلهما للوصول بذاتيهما إلى فهم معايير الاختيار السليم، التي يمكننا أن نلخصها في نقطتين رئيسيتين:

                الأولى : الاختيار على أساس الدين والخلق.
                الدين والخلق أهم الأسس التي يقوم عليه الاختيار في الزواج السليم؛ ولذا، ركّزت الروايات على هذا الجانب ومنحته أهمية فائقة؛ لما له أبلغ التأثير الإيجابي المنعكس على الزوج من زوجته من جهة، وأيضاً ينعكس على الزوجة من زوجها، من جهة أخرى. ولذا، نجد النبي الأكرم صلى الله عليه وآله يقول: ‹‹عليك بذات الدين تربت يداك››، وذلك، لأنّ اختيار الزوجة - التي رضعت الإيمان ورُبيت على مبادئ الدين - من أساسيات الزواج السعيد؛ باعتبار أنّ الدين سوف ينعكس على خُلقها مما يعود على الزوج وعلى نسله بالخير الكثير. والروايات أكدت على هذا الأساس الهام - الخلق والدين - وأوضحت الآثار الوخيمة المترتبة على عدم الأخذ به، وهذا ما صرح به الإمام الباقر عليه السلام عندما روى عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله قوله: ‹‹إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه؛ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ››، فالشخصية التي تتصف بالمستوى الديني و الخُلقي الجيد، ينبغي أن لا تُرد حين تتقدم لخطبة إحدى الفتيات؛ لأنّ رد مثل تلك الشخصية، سيؤول إلى الفتنة والفساد الكبير؛ وهذه الفتنة تتضح بجلاء،عندما يتقدم الكثير من الشباب - الأكفاء ديناً وخُلقاً- لخطبة شابة، فيُواجهون بالرفض أكثر من مرة، لحججٍ واهيةٍ وغير سليمة؛ وهذا بدوره يؤدي إلى عزوف الكثير من الشباب عن التقدم لهذه الفتاة، وسوف تبقى في بيت أبيها دون حصولها على الزوج المناسب، وبالتالي سوف يعود بالضرر، ليس عليها فقط، وإنما على الشاب أيضاً، ويودي بهما في النهاية إلى هاوية السقوط والانحراف، وهذا يؤكده قوله:{وَفَسَادٌ كَبِيرٌ}. ولو تتبعنا أسباب الانحراف في أوساط الشباب والشابات لوجدنا أنّ أقوى هذه الأسباب تأثيراً هو تأخرهم عن الارتباط بالزواج.

                ما هي أهمية الدين والخلق؟
                إن الشخصية المتدينة لا يصدر منها الظلم لشريكة حياته مهما بلغت شدة الخلاف ما بينهما، باعتبار أنّ سيرته التي يسير عليها مرتبطة بالقانون، ولا تنطلق من الفوضى والنزوات الفاسدة، وردود الفعل، وإنما تنطلق من خلال التطبيق الدقيق لقواعد الشريعة الإسلامية، وهذا ما تشير إليه بعض الروايات، والتي ورد في مضمونها، إنه إذا زوجت ابنتك من المتدين، فإنه لن يسيء إليها حتى إذا اختلف معها. وقد بحث علماء العصر الحديث عن تأثير الدين في الحياة الزوجية، وتوصلوا إلى أنّ من يرتبط بالدين، أكثر نجاحاً في علاقاته الزوجية، وذلك لأنّ الجانب المعنوي في حياة الإنسان، يجعله ينظر إلى شريك حياته بعين الرضا والتقدير، مما يؤدي إلى تجاوز السلبيات، التي تؤثر في استقرار الحياة الزوجية، وصدق المصطفى صلى الله عليه وآله في قوله: ‹‹عليك بذات الدين تربت يداك››، وقوله صلى الله عليه وآله أيضاً: ‹‹ما استفاد امرؤ بعد الإسلام أفضل من زوجة صالحة››. والجانب الأخلاقي لا يقل أهمية عن الجانب الديني في اختيار الشريك الآخر، بل، يمتاز بأهمية كبيرة، لأنه كلما اتسع الجانب الأخلاقي كلما امتلك الإنسان من المرونة الفائقة ما يجعل حياته في وئام و سعادة، واستطاع بأخلاقه أن يتجاوز المشاكل الزوجية بنجاح، ويتعدى عقباتها بسلام.

                الثانية : الحرية التامة في اختيار الشريك الآخر.
                إن اختيار الطرف المناسب يرجع إلى كلٍ من الزوج والزوجة؛ فالزوج له الحرية التامة في اختيار شريكة حياته، وكذا الزوجة لها نفس الحرية في اختيار شريك حياتها.
                ولذلك، لا يحق لأي طرف في العائلة أن يفرض عليها أو يجبرهما على شخص معين، لا يرغبان فيه، وهذا لا يعني أن يستغني الشاب والشابة عن مشورة غيرهما في اختيار الشريك الآخر، وإنما الأفضل لهما أن يستعينا بالأبوين باعتبار أن تجاربهما في الحياة وما عاشوه من عمر، كفيل بأن يمنحهما الرأي الصائب، وأيضاً يمكنهما الاستفادة من ذوي الرأي الحصيف، الذين أنضجتهم تجارب الحياة.


                نتائج الاختيار الصحيح للشريك الآخر.
                إن الكيفية السليمة في اختيار الشريك الآخر له من التأثير الشيء الكبير، ليس على حياة الإنسان في وضعه الحاضر؛ وإنما أيضاً على مستقبله باعتبار أنّ نسله وامتداده سيرتبط بما سوف يختار، وهناك نتيجتين هامتين للاختيار السليم :

                الأولى : الوصول إلى السعادة المعنوية.
                إن سعادة الإنسان من الناحية المعنوية، تتوقف بشكلٍ كبير على اختيار الزوج؛ فإذا كان الاختيار قائماً على أسس موضوعية؛ فإنه سيؤثر تأثيراً كبيراً على حياة الإنسان ومستقبله.

                الثانية : نجاح الحياة الزوجية.
                إنّ بعض الناس يستعجلون الاختيار؛ فلا يرجعون إلى ذوي الرأي أو إلى آبائهم وأمهاتهم، الذين مُحضوا التجربة، ووصلوا إلى أعلى مراتب النضج، مما يتسبب ذلك في اختيارٍ فاشل يؤدي إلى الفشل في حياتهم المستقبلية، وبالتالي، الوصول إلى الانفصال وضياع الأبناء.
                يا أرحم الراحمين

                تعليق


                • #9

                  ليكن قدوتك الحبيب ـ عليه الصلاة عليه واله وسلم ـ فما انتقم لنفسه قط، بل كان يعالج الأخطاء بالرفق.

                  فلا تستخفنك التوافه، واحتفظ برجاحة فكرك، وابن حياتك على فضيلة الصبر،فإن أساسه متين.. فالعشرة والمودة والإغضاء عن الهفوات خصال تعتمد علىالصبر الجميل، فالمؤمن يطلب المعاذير، والمنافق يطلب الزلات، كن منالمحسنين الذين قال الله فيهم: {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَعَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [آل عمران:134].

                  عليك أن تدرك أن المرأة تحتاج إلى الاحترام والتقدير أشد من حاجتها إلىالعطف والحنان، فالطابع على أغلب الرجال تملكه الأنفة والشموخ أمام أهلهبعد الزواج، فيظهر لأهله أنه البطل المغوار الذي قطع رأس الثعلب ليلةالزفاف، فربما تنازل عن نبل خصاله وخاصة أمام أهله: هاتي، أحضري، افعلي،وقد يتعرض لها بألفاظ محرجة، ونقد قاس.

                  اعلم يا قرة العين أن احترامك لها أمام أهلك سيجعلها تعطيك أضعافًا منالاحترام، وهذا ما يتمناه الرجل، فإن أشد ما يؤلم المرأة تعنيفها أو لومهاأمام الآخرين، فالمرأة فياضة الحنان والعاطفة، فإذا وجدت منك احترامًاوجدت عندها السلوى والراحة والمتاع، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذيقول: ' الدنيا متع وخير متاعها المرأة الصالحة' [رواه مسلم]، ومتى جفوتعليها فستجفو عليك ربما ليس في الظاهر، بل تغور في جذور قلبها فتخفيهارغبة منها في استمرار حياتها، فقدم لتستمع بهذا المتاع.
                  هناك أمر مهم: لا تدع حياتك معها عسكرية تحتوي على الأوامر والنواهي، فإناستطعت أن تتناول كأس الماء بنفسك فافعل، فإنك كنت في الغالب تأخذ بنفسك في بيت والدتك، وكنت أحيانًا ربما صنعت طعامك بنفسك، بل وخطر على بالك مرةأن تصنع عصيرًا مكونًا من الحليب والموز، فلماذا الآن تتحكم في كل صغيرةوكبيرة، ما الذي يمنعك من مساعدتها في تحضير سفرة الطعام، فلست أنت خير منالحبيب صلى الله عليه واله وسلم الذي كان في خدمة أهله حتى تحضر الصلاة وكان صحابته يقتدون به، فمثلاً كان عليه الصلاة والسلام يحب التطيب،واستعمال السواك، وها نحن نسمع ابن عباس يقول: 'إني لأتزين لامرأتي كماتتزين لي، وما أحب أن أستنظف [آخذ] كل حقي الذي لي عليها، فتستوجب حقهاالذي لها علي، لأن الله تعالى يقول: {...وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِيعَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ..}[البقرة: 228].
                  لا تكرر عليها الكلمات المألوفة التي لا تغير من الأمر شيئًا، أمي كانتجدتي كانت أم جدتي كانت، كل جيل يا عزيزي يختلف عن الجيل الذي يليه، فأنتلست كأبيك، ولا مثل جدك.. ها أنت أحيانًا تشكو من مفاصلك

                  إذا كانت يا حبيب ممن يفضلون تناول الإفطار في الصباح، فلا داعي لأن توقظ زوجتك على جميع الأحوال، تنازل عند تعبها أو سهرها مع طفلها، فها أنت الآنتحب كثيرًا تناول فطورك في [الكافتيريات]. إذا جاءت طبخة الطعام على غيرمزاجك فالتزم الصمت، فأنت لا تعلم كم نبذل من المجهود لإعداد الطعاموتزيينه لكم معشر الرجال، ليكن لديك مصفاة تحجز الأكدار وتخفي العيوب فإذااليابس يخضر، والكدر يصفو

                  حاول أن تمتدحها غالبًا فلا تكون الحياة مملة وعلى وتيرة واحدة، تحسسمواضع الجمال فيها فمثلاً: ابتسامتك جميلة، هذا الإكسسوار رائع، ما تكلفةذلك؟ إنك بهذا سترفع ثقتها بنفسها وستجعلها دائمًا تهتم بزينتها ولباسهاوخاصة لك.
                  لا تفكر في السفر وحدك دون اصطحاب زوجتك إلا إذا كانت هناك ضرورة قصوى،واحذر من أن تثير غيرتها بذكر محاسن امرأة أخرى ولو كانت أختك.

                  ثم هناك عقدة كبيرة تعانيها غالبية النساء، وهي أن الرجل بعد زواجه بشهرأو شهرين يبدأ بتهديد زوجته بالزوجة الثانية، ولو على سبيل المزاح، فيجعله كابوسًا يؤرق حياة المرأة، وهناك مثل يقول: 'ذبابة لا تقتل ولكنها تكدرالنفس'، وربما جعله سيفًا يشهره على زوجته كلما حصل بينهما سوء تفاهم،فاعلم أيها الغالي أن الله عنده كل شيء بمقدار، فأرديك أن تكون مثاليًابين الرجال، فامح هذا التهديد من قاموس حياتك الزوجية ولا تتطرق له أبدًا.

                  هناك صفة دنيئة موجودة في بعض الرجال وهي التنقيص من شأن أهلها، فدائمًايحقر من شأن أبيها أو أخيها فيسلط عليهما موجة عاتية من التفاهة والتسطيح.احترم شعورها لتحترم شعورك بالمقابل.

                  وإني أرى فيك نضوج العقل، وبك ذكاء، فضلاً من الله ونعمة، ولا أظنه إلاسيتحول إلى وسيلة جيدة لتحقيق أغراض السعادة بإذن الله. فنحن قد نحسن أونسيء في استخدام المفاتيح التي يسرت لنا.

                  ما أجمل أن تكون زوجتك صديقتك تسد خللها وتستر زللها وتتجاوز عن هفواتها!فهي صديقة العمر التي تخالطك في السراء والضراء وسط زحام الحياة وتطاحنالأزمات، فلا شيء يخفف أثقال الحياة عن كاهل الزوجين كمثل أحدهما للآخر.
                  عودها في الغالب على أن تنجز ما وعدتها به، فضعف الذاكرة، وضعف العزيمةعائقان كثيفان عن الوفاء بالواجب، ولا تقارن نفسك بالنماذج المنتشرة بينالرجال، ولتتطلع نفسك إلى المثل العليا، والنماذج المتميزة.



                  فالأخلاق الزكية إنما تنبجس من قلب مؤمن يعرف الله ويتهيأ للقائه، ويرجووعده، ويخشى وعيده والشمائل الرقيقة طريق الفلاح في الدنيا والآخرة.

                  قول مريد الخبر 'أصبحت أحب الخير وأهله ومن يعمل به فإن عملت به أيقنت ثوابه، وإن فاتني منه شيء حننت إليه'.

                  لتعلم يا بني أن بر والديك واجب عليك، فلا تكلف زوجتك به، ولتكن منصفًاتعطي كل ذي حق حقه، لا تدع الخيط مشدودًا بين زوجتك ووالدتك فتنقل عن هذهأو تنقل إلى هذه، فلو دققت النظر في كثير من المشكلات لرأيت التطاحن المربين الزوجة ووالدة الزوج، والذي يعود سببه إلى عدم حسن إدارة الزوج.. فكنشديد الحذر من عواقب الفرقة والاعتزال.

                  ونهاية المطاف: أكثر من شكر الله فلقد وهبك زوجة حيية، عفيفة، ملتزمةناضجة فهي جوهرة مكنونة يندر وجودها في هذا الزمان والله تعالى يقول:{..لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ} [إبراهيم:7]، وكن من القليل الذينقال الله فيهم: {...وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ}[سـبأ:13].

                  تعليق


                  • #10


                    *من ارض الواقع المعاش ماهو اكثر شي يهدم الاسرة ويجعلها ايلة الى الانهيار ...؟؟؟
                    ==========================

                    لعل المصيبة الأكبر هي تدخل الأطراف التي لا علاقة لها بمشاكل الأسر
                    فهذا يسهم بشكل كبير في تهديد الكيان الأسري

                    ومنه أنتقل إلى السؤال الثاني

                    *لو فُسح لكِ او لكَ المجال بتقديم نصيحة بموضوع الزواج فماذا ستكون تلك النصيحة ..؟؟؟؟؟؟

                    أنصح أن يعيش الزوجين في بيت مستقل بعيد عن أهل الزوج والزوجة

                    كي ينعموا بحياة مستقرة لا تدخل فيها





                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X