- [*=center]الملف الشخصي
[*=center]مشاهدة المشاركات
[*=center]رسالة خاصة
عضو ذهبي
الحالة :
رقم العضوية : 161370
تاريخ التسجيل : 02-02-2014
الجنسية : العراق
الجنـس : أنثى
المشاركات : 2,982
التقييم : 10
وصية أم لابنها قبل عقد قرانه.
اعلم بني الحبيب أنك ستأخذ هذه الفتاة من بين
أهلها بيت نشأت فيه عشرين سنة أو أقل أو أكثر من بين
والديها وإخوتها
إلى رجل لم تُخلق بطباعه ولم
يُخلق بطباعها فأول ما تبادر به ألا تحرمها من أهلها فأشعرها بالأمان
فمتى رغبت في زيارة أهلها فلا تمانع من ذلك.
وتذكر وصية الحبيب
المصطفى (اتقوا الله في النساء فإنهن عوان عندكم)
وهي ليست أمة وأنت السيد بل أنتما شريكان
ستديران المركب بمجدافين عليك مسؤوليات وعليها مسؤوليات
فرحم الله زوجًا سهلاً رفيقًا لينًا رؤوفًا.
انتبه عزيزي من لحظات الغضب، فإنه يمهد النفس لقبول شتى
الوساوس ومتى صحا الغضوب من نزوته راح يندم إلى ما فرط
منه..
واحذر من إسقاط الإهانات فتكون كوخز الإبر
فالمرأة يابني لا تنسى أبدًا وستظل جروح كلماتك تنزف في قلبها
على مر الأيام والسنين
عود لسانك الجميل من القول فإن ثماره حلوة
يانعة والكلمة الطيبة غذاءالروح.
فالعشرة والمودة والإغضاء عن
الهفوات خصال تعتمد على الصبر الجميل فالمؤمن يطلب
المعاذير والمنافق يطلب الزلات
اعلم يا قرة العين أن احترامك لها أمام أهلك سيجعلها تعطيك أضعافًا
من الاحترام وهذا ما يتمناه الرجل فإن أشد ما يؤلم المرأة تعنيفها
أو لومها أمام الآخرين فالمرأة فياضة الحنان والعاطفة فإذا وجدت
منك احترامًا وجدت عندها السلوى والراحة والمتاع
لا تدع حياتك معها عسكرية تحتوي على الأوامر
والنواهي
تمر على المرأة أمور بعد زواجها عسيرة كالحمل مثلاً تتغير فيها نفسيتها
فجهز نفسك لهذا الأمر وحاول أن ترفع درجة العناية بها فالله تعالى
يقول{حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ}والرجال يقولن[دلع وميوعة].
فالأخلاق الزكية إنما تنبجس من قلب مؤمن يعرف الله ويتهيأ للقائه
ويرجو وعده ويخشى وعيده والشمائل الرقيقة طريق الفلاح في الدنيا
والآخرة.
******************************
***************
************
اللهم صل على محمد وال محمد
نعود لكل الاخوة والاخوات الاكارم بمحور اسبوعي جديد
يولوه كل مالديهم من فكر ويفيضون عليه من وعي كلماتهم الاروع
وهو محور يوقفنا على أعتاب الحياة الزوجية
والتي هي أساس المجتمع في تفاصيلها. ونجاحها ....
للعزيزة الغالية وذات العطاء المتواصل المُغدق في منتدانا الاجمل
غاليتي (خادمة الحوراء زينب)
لنقف مع كلماتها وقلبها الطيب بهذا الباب الاهم من تكوين الاسرة
وحوارها النافع فيه....
ولن ننسى اننا سنكون بأنتظار كلماتكم الطيبة
في محوركم الذي هو منكم واليكم
فكونوا معنا ....
تعليق