السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
****************
الأحسان إليها والعفوا عن ذنبها.الإحسان من كل محسن إلى كل أحد حسن ولكن من الزّوج إلى زوجته أحسن
وهكذا العفو من ذنب كل مخطىء جميل وأما العفو من هفوات الزوجة وخطاياها أجمل وأفضل.
ومن مصاديق إلاحسان إلى الزّوجة أن يحترمها ويحسن المقال إليها ويشبعها ويكسوها.
قال : الأمام علي (ع)في جواب من شكى نساءه : فداروهن على كل حال وأحسنوا لهن المقال لعلهن يحسن الفعال.
وعن إسحاق بن عمار قال : قلت لأبي عبد الله (عليهالسلام) ما حق المرأة على زوجها الذي إذا فعله كان محسنا ؟
قال : يشبعها ويكسوها ((وإن جهلت غفر لها))
العشرة الجميلة مع الزوجة:ومن أبرز مصاديق الإحسان إليها هي المعاشرة الجميلة التى أمرنا الله تبارك وتعالى
بذلك مع النساء حيث يقول : وَعَاشِرُوهُنَّ بِالمَعْرُوفِ . أي خالطوهن من العشرة التي هي المصاحبة بما أمركم الله
به من أداء حقوقهن التي هي النصفة في القسم والنفقة والإجمال في القول والفعل وقيل المعروف أن لا يضربها ولا يسيء
القول فيها ويكون منبسط الوجه معها وقيل : هو أن يتصنع لها كما تتصنع له.
وعلى الزّوج أن يترك الأخلاق السيئة ويحسن أخلاقه مع زوجته كما يكون بشر الوجه مع الآخرين.
وهذا مما أوصى به النّبي الاكرم محمد صل اللهعليه وآله لعلي قائلاً له : يا علي أحسن خلقك مع أهلك
وجيرانك ومن تعاشر وتصاحب مع الناس تكتب عند الله في الدرجات العلى.
هذه هي اخلاق ووصايا محمد وال محمد بالزوجة لكن في مجتمعنا ما ان تدخل الزوجة الى بيت الزوجية وهي تجهل
بعض الامور عن الاسرة الجديدة التي دخلتها وهي المفروض اسرتها الثانية نلاحظ
تحكم ام الزوج وابو الزوج والاخوات والاخوة بكل صغيرة وكبيرة وكأن الزوجة قطعة اثاث تكمل زينة البيت لا رأي
لها وان تكلمت كل واحد من هولاء يفسر الكلام على مزاجه (وهذا الكلام لا اريد ان ابين ان الزوجة مظلومة ومضطهدة)لا
وينظر لها انها مجردة من المشاعر لاحول ولا قوة وان تفوهت بكلمة تقوم الدنيا ولا تقعد :لذا يجب على الزوج مراعاتها لانها
أمانة في عنقه وهي النصف الأخر له لذا يجب عليه ان يكون حريص عليها لانها هي اللبنة الاساس في بناء الاسرة فيجب ان تسمع من الزوج الكلمة الطيبة والمداراة
لان الرسول الاكرم (ص)يقول اذا قال الرجل للمرأة احبك لا يذهب من قلبها ابدا
فا للاهل حقوق وللزوجة حقوق :والزوج الواعي هو الذي يحتوي الجميع ويجب على الزوجة كذلك
دعواتي لكم بالموفقية أخي الفاضل ابو جعفر لمروركم وردكم المبارك
****************
الأحسان إليها والعفوا عن ذنبها.الإحسان من كل محسن إلى كل أحد حسن ولكن من الزّوج إلى زوجته أحسن
وهكذا العفو من ذنب كل مخطىء جميل وأما العفو من هفوات الزوجة وخطاياها أجمل وأفضل.
ومن مصاديق إلاحسان إلى الزّوجة أن يحترمها ويحسن المقال إليها ويشبعها ويكسوها.
قال : الأمام علي (ع)في جواب من شكى نساءه : فداروهن على كل حال وأحسنوا لهن المقال لعلهن يحسن الفعال.
وعن إسحاق بن عمار قال : قلت لأبي عبد الله (عليهالسلام) ما حق المرأة على زوجها الذي إذا فعله كان محسنا ؟
قال : يشبعها ويكسوها ((وإن جهلت غفر لها))
العشرة الجميلة مع الزوجة:ومن أبرز مصاديق الإحسان إليها هي المعاشرة الجميلة التى أمرنا الله تبارك وتعالى
بذلك مع النساء حيث يقول : وَعَاشِرُوهُنَّ بِالمَعْرُوفِ . أي خالطوهن من العشرة التي هي المصاحبة بما أمركم الله
به من أداء حقوقهن التي هي النصفة في القسم والنفقة والإجمال في القول والفعل وقيل المعروف أن لا يضربها ولا يسيء
القول فيها ويكون منبسط الوجه معها وقيل : هو أن يتصنع لها كما تتصنع له.
وعلى الزّوج أن يترك الأخلاق السيئة ويحسن أخلاقه مع زوجته كما يكون بشر الوجه مع الآخرين.
وهذا مما أوصى به النّبي الاكرم محمد صل اللهعليه وآله لعلي قائلاً له : يا علي أحسن خلقك مع أهلك
وجيرانك ومن تعاشر وتصاحب مع الناس تكتب عند الله في الدرجات العلى.
هذه هي اخلاق ووصايا محمد وال محمد بالزوجة لكن في مجتمعنا ما ان تدخل الزوجة الى بيت الزوجية وهي تجهل
بعض الامور عن الاسرة الجديدة التي دخلتها وهي المفروض اسرتها الثانية نلاحظ
تحكم ام الزوج وابو الزوج والاخوات والاخوة بكل صغيرة وكبيرة وكأن الزوجة قطعة اثاث تكمل زينة البيت لا رأي
لها وان تكلمت كل واحد من هولاء يفسر الكلام على مزاجه (وهذا الكلام لا اريد ان ابين ان الزوجة مظلومة ومضطهدة)لا
وينظر لها انها مجردة من المشاعر لاحول ولا قوة وان تفوهت بكلمة تقوم الدنيا ولا تقعد :لذا يجب على الزوج مراعاتها لانها
أمانة في عنقه وهي النصف الأخر له لذا يجب عليه ان يكون حريص عليها لانها هي اللبنة الاساس في بناء الاسرة فيجب ان تسمع من الزوج الكلمة الطيبة والمداراة
لان الرسول الاكرم (ص)يقول اذا قال الرجل للمرأة احبك لا يذهب من قلبها ابدا
فا للاهل حقوق وللزوجة حقوق :والزوج الواعي هو الذي يحتوي الجميع ويجب على الزوجة كذلك
دعواتي لكم بالموفقية أخي الفاضل ابو جعفر لمروركم وردكم المبارك
تعليق