أن تحمّل مسؤولية الكلام الذي يصدر منا في حياتنا كاملا هو من مسؤوليتنا نحن دون غيرنا، في واقع الامر إنّ من الامور العظيمة في تمر على حياة الفرد بحقّ أن يكون مسؤولاً عن تصرفاته وكلماته وافعاله ، فلا يعيش دور الضحية، بمعنى انه يتقبّل حقيقة أنه من يصنع حياته وتصرفاته بقدرة لا يخرجه عن الحول اللهي والقوة الغيبة ،فلا ياتي ويقول انا اكذب لان الله تعالى اراد ذلك،لو انه قتل فلان لان افعاله مكتوبة عند الله في اللوح المحفوظ فلا سبيل لتغيرها ، في حين انه بدلاً من ان يكون شخصا يتأثر بما حوله من قضايا و ظروف محيطة سلبية ،عليه ان يتأثر ايجابيا ،لانه ليس حجرا او مدرا او جمادا لا يتغير، ولا ندعي ان التغير شيء سلبيا ابدا، بل التغير السلبي هو شيء سلبي ومرفوض عقلا وشرعا.
ان متخذ القرار في اختيار الكلمات والعبارات الحسنة الجميلة هو الانسان نفسه ، فالله تعال جل اسمه اعطاه القدرة على الفظ واختيار اللفظ ايضا، فالانسان من يحدد اختيار اللفظ المناسب في المكان المناسب،وهو وحده سيمدح او يذم من قبل المجتمع على شيء قاله.
ببساطة يصبح الانسان اكثر عقلا وابلغ تصرفا اذا استمع لكلام العقلاء ،لان الانسان يظهر على حقيقته الواضحة عندما يتكلم ،ويعرف مستوى ثقافته،ومدى علمه،فقد روي عن امير المؤمنين عليه السلام في ميزان الحكمة - لمحمد الريشهري انه قال(تكلموا تعرفوا، فإن المرء مخبوء تحت لسانه)[1]
ان متخذ القرار في اختيار الكلمات والعبارات الحسنة الجميلة هو الانسان نفسه ، فالله تعال جل اسمه اعطاه القدرة على الفظ واختيار اللفظ ايضا، فالانسان من يحدد اختيار اللفظ المناسب في المكان المناسب،وهو وحده سيمدح او يذم من قبل المجتمع على شيء قاله.
ببساطة يصبح الانسان اكثر عقلا وابلغ تصرفا اذا استمع لكلام العقلاء ،لان الانسان يظهر على حقيقته الواضحة عندما يتكلم ،ويعرف مستوى ثقافته،ومدى علمه،فقد روي عن امير المؤمنين عليه السلام في ميزان الحكمة - لمحمد الريشهري انه قال(تكلموا تعرفوا، فإن المرء مخبوء تحت لسانه)[1]
[1] ميزان الحكمة – لريشهري - 4 - 2776
تعليق