عن النبي الاعظم (صلى الله عليه واله)
قال أنا الله تعالى يباهي بالشاب العابد الملائكة يقول انظروا الى عبدي ترك شهوته من أجلي)
وعنه(صلى الله عليه واله) قال:
(فضل الشاب العابد الذي تعبد في صباه على الشيخ الذي تعبد بعد ما كبرت سنة كفضل المرسلين على سائر الناس).
وبعد هذه النصوص المباركة عن اهل بيت العصمة والطهارة في هذه المقامات الرفيعة للشاب المؤمن يجدر با بناءنا الشباب من الذكور و الاناث الاهتمام بشبابهم وصرفه فيما ينفعهم في دنياهم و اخرتهم و عدم الانجرار خلف ثقافة الغرب في افكاره واخلاقه وسلوكياته المنحرفة من خلال تقليد بعض الشاب للشخصيات المنحرفة واتخاذهم قدوة لهم من خلال تقمص شخصياتهم و السير على منهجهم
أين ضيعت شبابك
اعلم ولدي الشاب حفظك الله تعالى ان هذه القوة التي تمتلكها و هذه النظارة و الجمال و هذه العين و هذه اللسان و هذه الاذان هي هدية من الله(عز وجل) وهبها لك فلا تستخرها في طاعة الشيطان بالنظر الى المحرم عليك او الاستماع الى ما لا يحل اليه ولا تبارز العزيز الجبار بهذه النعم فتكون وبالا عليك وتذكر ان الذي منحها قادر على سلبها في اي لحظة وانك ستسأل عن كل هذه النعم واعلم ان الخسارة الفادحة التي يخسرها المجتمع الاسلامي والتي لا يمكن تداركها هي حينما يخسر الانسان شبابه.
و النبي(صلى الله عليه واله) يشخص هذه المرحلة التي يصل اليها المجتمع قائلا
(كيف بكم اذا فسدت نساؤكم و فسق شبابكم ولم تأمروا بالمعروف وتنهوا عن المنكر)
توبة الشباب احب الاشياء الى الله تعالى
روى عن النبي (صلى الله عليه واله) قال
ما من شئ احب الى الله تعالى من شاب تائب و ما من شئ ابغض الى الله تعالى من شيخ مقيم على معاصيه)
و عنه (صلى الله عليه واله)
(ان الله يحب الشاب التائب)
و يقول (صلى الله عليه و اله)
(التوبة حسنة وهي من الشاب احسن)
ويقول (صلى الله عليه واله)
(ان الله ملك ينزل كل ليلة ينادي يا أبناء العشرين جدوا واجتهدوا