مآدب إفطارٍ روحيّة وجسديّة

[صدى المهدي]

مآدب إفطارٍ روحيّة وجسديّة يوميّة تنظّمها شعبةُ الخطابة الحسينيّة النسويّة للمشتركات في محافلها القرآنيّة



١٥ نيسان ٢٠٢٢ ١٠:١٥






نظّمت شعبةُ الخطابة الحسينيّة النسويّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، ضمن برنامجها الرمضانيّ الخاصّ بإحياء هذا الشهر الفضيل والعمل على استثماره، مآدبَ إفطارٍ يوميّة للمشتركات في محافلها وختماتها القرآنيّة التي تُقيمُها في داخل مركز محافظة كربلاء وأقضيتها ونواحيها.

وقالت معاونةُ مسؤول الشعبة السيّدة تغريد التميمي لشبكة الكفيل: إنّ "البرنامج الذي أعدّته الشعبةُ لهذا الموسم العباديّ من شهر رمضان المبارك، ضمّ فقراتٍ عديدة منها إقامة محافل وختمات قرآنيّة في عددٍ من مناطق محافظة كربلاء المقدّسة، مع التركيز على النائية والبعيدة منها".

وأضافت "نال هذا النشاط القرآنيّ المبارك إقبالَ واستحسانَ المشتركات فيه، ولأجل تكامل حلقاته قمنا بإضافة فقرةٍ أخرى وهي استضافة المشتركات بهذه الفعّاليات القرآنيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، على ضوء جدولٍ أُعِدّ لهذا الغرض بحسب كلّ منطقةٍ أو حيّ تُقامُ فيه الختمةُ أو المحفلُ القرآنيّ، وعبر عجلاتٍ وفّرها قسمُ آليّات العتبة المقدّسة ذهاباً وإياباً".

وبيّنت التميمي "بعد وصول هذه الثلّة القرآنيّة والترحيب بها، تُقام صلاة الجماعة في سرداب الإمام موسى الكاظم(عليه السلام) في صحن مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، بعدها أداء زيارة المرقد الطاهر من ثمّ التوجّه إلى مجمّع الإمام الهادي(عليه السلام) الخدميّ التابع للعتبة المقدّسة، للتبرّك بوجبة إفطارٍ من بركات صاحب الجود (سلام الله عليه)".

واختتمت "تتخلّلُ هذا البرنامج كذلك فقراتٌ أُخَر بما يُسهم في استثمار أوقات هذا الشهر الفضيل استثماراً أمثل، حيثُ تُلقى محاضرةٌ رمضانيّة عامّة مع التطرّق إلى حدثٍ معيّنٍ في حالة تزامنه معه، كوفاة السيّدة خديجة(عليها السلام) أو ولادة الإمام الحسن(عليه السلام) إضافةً إلى فقراتٍ عباديّة أُخَر".
















من شبكة الكفيل العالمية