بسم الله الرحمن الرحيم
بين العقوبة والابتلاء..
أقول : إن الخير إذا نزل عمّ جميع العباد، إذ أن رحمة الله سبحانه وتعالى وسعت كل شيءٍ المستحق وغيره، كما اذا نزل المطر في بلدةٍ فإنه سيصل للمحسن والمسيء، للعابد الشاكر وللمذنب الجاحد..
نعم هو بركة ونعمة للمحسن، وأدب واستدراجٌ للمسيء..
وكذلك الشر والعذاب إذا نزلا فإنهما يعمَّان الجميع، المذنب العاصي والشاهد الساكت، والمؤمن المستقيم..
نعم هي عقوبةٌ لأولئك، وأجراً واختباراً لهذا..
وكمثال على ذلك يحدثنا القرآن الكريم عن قوم سبأ وكيف أنّهم تعدّوا على قوانين الله، وارتكبوا الكثير من الذنوب، فاستحقّوا أن يحرمهم الله شيئاً من نعمته، فأحالهم من حياة سعيدة هانئة إلى شقاء وعذاب..
﴿لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ * فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ * ذَٰلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ﴾.
والعجب العجاب حدوث أنواع جديدة من العذاب والبلاء لم نكن نسمع بها من قبل، أمراض وتغيرات كونية ومناخية وغيرها، ونستشعر أنها عقوبة عامة لا خاصة..
يحدثنا مولانا علي بن موسى عليهما السلام عن سبب البلاءات الجديدة:
"كلَّما أحدث العباد من الذنوب ما لم يكونوا يعملون، أحدث الله لهم من البلاء ما لم يكونوا يعرفون".
بين العقوبة والابتلاء..
أقول : إن الخير إذا نزل عمّ جميع العباد، إذ أن رحمة الله سبحانه وتعالى وسعت كل شيءٍ المستحق وغيره، كما اذا نزل المطر في بلدةٍ فإنه سيصل للمحسن والمسيء، للعابد الشاكر وللمذنب الجاحد..
نعم هو بركة ونعمة للمحسن، وأدب واستدراجٌ للمسيء..
وكذلك الشر والعذاب إذا نزلا فإنهما يعمَّان الجميع، المذنب العاصي والشاهد الساكت، والمؤمن المستقيم..
نعم هي عقوبةٌ لأولئك، وأجراً واختباراً لهذا..
وكمثال على ذلك يحدثنا القرآن الكريم عن قوم سبأ وكيف أنّهم تعدّوا على قوانين الله، وارتكبوا الكثير من الذنوب، فاستحقّوا أن يحرمهم الله شيئاً من نعمته، فأحالهم من حياة سعيدة هانئة إلى شقاء وعذاب..
﴿لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ * فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ * ذَٰلِكَ جَزَيْنَاهُمْ بِمَا كَفَرُوا وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكَفُورَ﴾.
والعجب العجاب حدوث أنواع جديدة من العذاب والبلاء لم نكن نسمع بها من قبل، أمراض وتغيرات كونية ومناخية وغيرها، ونستشعر أنها عقوبة عامة لا خاصة..
يحدثنا مولانا علي بن موسى عليهما السلام عن سبب البلاءات الجديدة:
"كلَّما أحدث العباد من الذنوب ما لم يكونوا يعملون، أحدث الله لهم من البلاء ما لم يكونوا يعرفون".