تَفَهّم غَضبَك
إن الغضب هو ذكرى لألمك.
إن غضبك مجرد دليل على أنك لم تُنهِ التعبير عن ألمك حينما ظهر في المرة الأولى.
إنك مسئول عن الغضب دائماً، ولكن التعبير عن الغضب دائماً ما يمثل مشكلة.
فمن الصعب أن تعبّر عن غضبك دون أن تجرح شخصاً آخر. إنّ أفضل طريقة للتعبير عن الغضب هي أن تظهر جرحك.
لكي تحل غضبك، تمكن أولاً من جرحك. فمن الصعب أن تعترف بأنك قد جُرحت بينما تحاول أن تصور نفسك كإنسان لا يُقهر أو فوق الجميع.
فإذا ما دفعت مشاعرك بعيداً كي تحمي نفسك، فإنك تصبح أقل واقعية، وأقل ترابطاً مع أفضل ما لديك.
وحتى لو أخفيت ألمك وغضبك فإن سلوكك يظل كاشفاً عما بك من ألم وغضب. إنك تصبح حساساً تجاه الألم
وتبدو سريع الانفعال مع الآخرين. إن مشاعرك الخفية تتحدث بصورة غير مباشرة.
إن الذين يجرحونك ثم يمنعونك عن التعبير عن ذلك الجرح هم أكثر مَن يتسببون في تدميرك.
إن أي شخص يستطيع أن يحصر غضبك بإمكانه أن يسيطر عليك.
إنك في حاجة للتحرر من الغضب حتى تستطيع أن تحبّ الناس.
فعندما يغلف العاطفة الغضب، فإنها لا تبدو عاطفة.
وحينما يغلف الغضب العاطفة، فإنه يظل غضباً.
عبّر عن ألمك في الوقت والمكان الصحيحين وستكون دائماً حراً في أن تحب.
زهراء أحمد الحميداوي
تم نشره في المجلة العدد73
إن الغضب هو ذكرى لألمك.
إن غضبك مجرد دليل على أنك لم تُنهِ التعبير عن ألمك حينما ظهر في المرة الأولى.
إنك مسئول عن الغضب دائماً، ولكن التعبير عن الغضب دائماً ما يمثل مشكلة.
فمن الصعب أن تعبّر عن غضبك دون أن تجرح شخصاً آخر. إنّ أفضل طريقة للتعبير عن الغضب هي أن تظهر جرحك.
لكي تحل غضبك، تمكن أولاً من جرحك. فمن الصعب أن تعترف بأنك قد جُرحت بينما تحاول أن تصور نفسك كإنسان لا يُقهر أو فوق الجميع.
فإذا ما دفعت مشاعرك بعيداً كي تحمي نفسك، فإنك تصبح أقل واقعية، وأقل ترابطاً مع أفضل ما لديك.
وحتى لو أخفيت ألمك وغضبك فإن سلوكك يظل كاشفاً عما بك من ألم وغضب. إنك تصبح حساساً تجاه الألم
وتبدو سريع الانفعال مع الآخرين. إن مشاعرك الخفية تتحدث بصورة غير مباشرة.
إن الذين يجرحونك ثم يمنعونك عن التعبير عن ذلك الجرح هم أكثر مَن يتسببون في تدميرك.
إن أي شخص يستطيع أن يحصر غضبك بإمكانه أن يسيطر عليك.
إنك في حاجة للتحرر من الغضب حتى تستطيع أن تحبّ الناس.
فعندما يغلف العاطفة الغضب، فإنها لا تبدو عاطفة.
وحينما يغلف الغضب العاطفة، فإنه يظل غضباً.
عبّر عن ألمك في الوقت والمكان الصحيحين وستكون دائماً حراً في أن تحب.
زهراء أحمد الحميداوي
تم نشره في المجلة العدد73
تعليق