بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
البحث الاول
قال الله عز وجل في كتابه الكريم
إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ
اذاً من يجاهد بماله ونفسه في سبيل الله فهو من الصادقين و رب العالمين سبحانه وتعالى امرنا ان نكون معهم كما قال في كتابه المجيد
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ
وامير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام من الصادقين الذين امرنا ان نكون معهم لانه كان يجهاد في سبيل الله بنفسه قال الله تعالى في كتابه الكريم
إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ
والدليل على حب الله عز وجل للامام علي عليه السلام هو حديث رسول الله
عن أبي حازم قال أخبرني سهل رضي الله عنه يعني ابن سعد قال قال النبي صلى الله عليه وسلم يوم خيبر لأعطين الراية غدا رجلا يفتح على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فبات الناس ليلتهم أيهم يعطى فغدوا كلهم يرجوه فقال أين علي فقيل يشتكي عينيه فبصق في عينيه ودعا له فبرأ كأن لم يكن به وجع فأعطاه فقال أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا فقال انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم فوالله لأن يهدي الله بك رجلا خير لك من أن يكون لك حمر النعم
المصدر صحيح البخاري كتاب الجهاد والسير باب فضل من أسلم على يديه رجل
فرب العالمين سبحانه وتعالى احب امير المؤمنين علي ابن ابي طالب لانه كان يجاهد في سبيله ومن يجاهد في سبيله فهو من الصادقين الذين علينا نحن المسلمين ان نكون معهم فتأمل الحقيقة ايها المسلم
يتبع
تعليق