روي انه جاء عبد المؤمن الأنصاريّ يقول سائلاً الإمامَ الصادق عليه السلام:
إنّ قوماً رَوَوا أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله قال:
« إنّ اختلافَ أُمّتي رحمة »
فأجابه الإمام عليه السلام:
« صدقوا »
قال: إن كان اختلافُهم رحمة، فاجتماعُهم عذاب!
فقال عليه السلام يُصحّح له فهمَه:
« ليس حيثُ ذهبتَ وذهبوا،
إنّما أراد قولَ الله عزّ وجلّ:
{ فَلَو لا نَفَرَ مِن كلِّ فِرقةٍ مِنهم طائفة... }
فأمَرَهم أن يَنفِروا إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله ويختلفوا إليه فيتعلّموا،
ثمّ يَرجِعوا إلى قومهم فيُعلّموهم.
إنّما أراد اختلافهم مِن البلدان، لا اختلافاً في دِين الله، إنّما الدِّينُ واحد »
معاني الأخبار للشيخ الصدوق :157 / ح 1.
إنّ قوماً رَوَوا أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله قال:
« إنّ اختلافَ أُمّتي رحمة »
فأجابه الإمام عليه السلام:
« صدقوا »
قال: إن كان اختلافُهم رحمة، فاجتماعُهم عذاب!
فقال عليه السلام يُصحّح له فهمَه:
« ليس حيثُ ذهبتَ وذهبوا،
إنّما أراد قولَ الله عزّ وجلّ:
{ فَلَو لا نَفَرَ مِن كلِّ فِرقةٍ مِنهم طائفة... }
فأمَرَهم أن يَنفِروا إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله ويختلفوا إليه فيتعلّموا،
ثمّ يَرجِعوا إلى قومهم فيُعلّموهم.
إنّما أراد اختلافهم مِن البلدان، لا اختلافاً في دِين الله، إنّما الدِّينُ واحد »
معاني الأخبار للشيخ الصدوق :157 / ح 1.
تعليق