محور برنامج منتدى الكفيل (كن طيبا)80

[سرى المسلماني]

فكم من اُناس ملكونا بكلمة احسان وبطيبة قلب .....

احسن الى الناس تستعبد قلوبهم ..................فطالما استعبد الاحسان انسان

جزيل شكري وامتناني لك مقدمتنا الغالية والمبدعة ام سارة
لإختيارك موضوعي المتواضع ليكون محورا لبرنامج طالما تابعناه بشغف منذ بداية بثه اي من قبل مايقارب السبع سنوات
حيث يشرفني كثيرا ان يكون موضوعي محورا لهذا البرنامج المتألق
كما ارسل تحياتي الى مخرجة البرنامج
المبدعة مها الصائغ

[سرى المسلماني]

قال الشاعر:.

أحسن إلى الناس تستعبد قلوبَهُم * * * فطالما استعبدَ الإنسانَ إحسانُ
وكُنْ على الدّهرِ مِعْوَانًا لذي أملٍ * * * يرجو نَداكَ فإنّ الحُرَّ مِعْوانُ
واشْدُدْ يديك بحبلِ اللهِ معتصمًا * * * فأنّه الرّكنُ إنْ خانتك أركانُ
من كان للخير منّاعًا فليس له * * * على الحقيقة إخوانٌ وأخْدانُ
من جاد بالمال مالَ النّاسُ قاطبةً * * * إليه والمالُ للإنسان فتّانُ

فعلا اخي الكريم
فالسعادة لاتحصل الا بإصلاح جميع الصفات والقوى دائما، فلاتحصل بإصلاحها بعضها دون بعض، ووقتا دون وقت، فالسعيد المطلق من اصلح جميع صفاته وافعاله على وجه الثبوت والدوام بحيث لايغيره تغير الاحوال والازمان، فلا يزول صبره بحدوث المصائب والفتن، ولاشكره بورود النوائب والمحن، ولايقينه بكثرة الشبهات، ولارضاه بأعظم انكبات، ولااحسانه بالاساءة ولاصداقته بالعداوة.

[سرى المسلماني]

ثم قرأ قوله تعالي (ولا تستوي الحسنة ولا السيئه ادفع بالتي هي احسن
فاذا الذي بينك و بينه عداوه كأنه ولي حميم)

الجميل في هذا القصة كيف حول الامام الحسن(عليه السلام)، الرجل العدو له الى واحد من شيعته المخلصين، ليتنا جميعا نقتدي فعلا بالامام (عليه السلام)، نحن نجد في مجتمعنا من يسمع ان فلانا ذكره بما لايرضيه، ينقلب عليه حتى دون ان يتأكد من صحة القول المنقول.

[سرى المسلماني]

ومن لا يعفو عن بشر مثله، كيف يرجو عفو ملك جبار.

التسامح هو أن تري نور الله في كل من حولك مهما يكن سلوكهم معك. وهو أقوى علاج علي الإطلاق.

القرار بعدم التسامح هو قرار المعاناة ، كما أن قوة الحب والتسامح في حياتنا يمكن أن تصنع المعجزات

[سرى المسلماني]

"الكلمة الطيبة مفتاح القلوب

من لا يستطيع التسامح يهدم الجسر الذي يجب أن يعبره هو نفسه



اعد تقييم كل ما قيل لك وتخلص من كل ما يلحق الضرر بروحك ونفسك



الفارق بين طالب الشهرة و طالب المجد أن طالب الشهرة معه ترمومتر يقيس به مستوى الثناء الذي قيل في حقه ، بينما طالب المجد لا يهمه مديح الناس له ، فهو عارف لنفسه واقف على حقيقتها ، لا يغلب جهل الناس به ، علمه بحقيقته.



واشكركم اختي العزيزة والمتألقة دوما بطروحاتها في المنتدى

العزيزة ام باقر