اعْلَمُوا عِبَادَ اللَّهِ أَنَّ أَدْنَى مَا لِلصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ أَنْ يُنَادِيَهُمْ مَلَكٌ فِي آخِرِ يَوْمٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ أَبْشِرُوا عِبَادَ اللَّهِ فَقَدْ غُفِرَ لَكُمْ مَا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِكُمْ، فَانْظُرُوا كَيْفَ تَكُونُونَ فِيمَا تَسْتَأْنِفُون"
لذا نجد إن الإمام علي (عليه السلام) حينما رأى أحدهم يضحك في العيد، وكأنه مرتاح لما هو فيه؛ فنبهّه الإمام (عليه السلام) قائلاً: "ليس العيد لمن لبس الجديد، وإنما العيد لمن أمِنَ الوعيد)".. أي: إنما يفرح في هذا العيد من غُفر له، والذي يعيش حلاوة المغفرة الإلهية.. وإلا فالذي لا يرى شيئاً من علامات القبول في هذا الشهر، فكيف يفرح بالعيد، ويقتنع بلبس الجديد وما شابه ذلك؟! كما هو الحال من أعمال عامة الناس..
ورويَ عن الامام الحسن بن على (عليه السلام) انه مرَ بقوم يلعبون في عيد الفطر فقال: "ان الله عز و جل جعل شهر رمضان مضماراً لخلقه يستبقون فيه بطاعته الى رضوانه، فسبق فيه قوم ففازوا، و تخلف آخرون فخابوا، فالعجب كل العجب من الضاحك اللاعب في اليوم الذى يثاب فيه المحسنون و يخيب فيه المقصرون"
لذا نجد إن الإمام علي (عليه السلام) حينما رأى أحدهم يضحك في العيد، وكأنه مرتاح لما هو فيه؛ فنبهّه الإمام (عليه السلام) قائلاً: "ليس العيد لمن لبس الجديد، وإنما العيد لمن أمِنَ الوعيد)".. أي: إنما يفرح في هذا العيد من غُفر له، والذي يعيش حلاوة المغفرة الإلهية.. وإلا فالذي لا يرى شيئاً من علامات القبول في هذا الشهر، فكيف يفرح بالعيد، ويقتنع بلبس الجديد وما شابه ذلك؟! كما هو الحال من أعمال عامة الناس..
ورويَ عن الامام الحسن بن على (عليه السلام) انه مرَ بقوم يلعبون في عيد الفطر فقال: "ان الله عز و جل جعل شهر رمضان مضماراً لخلقه يستبقون فيه بطاعته الى رضوانه، فسبق فيه قوم ففازوا، و تخلف آخرون فخابوا، فالعجب كل العجب من الضاحك اللاعب في اليوم الذى يثاب فيه المحسنون و يخيب فيه المقصرون"