محور المنتدى(دروس ٌ من واقع الحياة )483

[فداء الكوثر]

علمتني الحياة ستواجه صنفا"
لا يفكر الا بنفسه

[فداء الكوثر]

قصة من دروس الحياة

🌷🌷🌷🌷🌷

يحكى أنّه كان هناك رجل حكيم يأتي إليه الناس من كلّ مكان لاستشارته.

لكنهم كانوا في كلّ مرّة يحدّثونه عن نفس المشاكل والمصاعب التي تواجههم، حتى سئم منهم.

🌷وفي يوم من الأيام، جمعهم الرجل الحكيم وقصّ عليهم نكتة طريفة، فانفجر الجميع ضاحكين.

بعد بضع دقائق، قصّ عليهم النكتة ذاتها مرّة أخرى، فابتسم عدد قليل منهم. ثمّ ما لبث أن قصّ الطرفة مرّة ثالثة، فلم يضحك أحد.


🌻🌻 عندها ابتسم الحكيم وقال: - "لا يمكنكم أن تضحكوا على النكتة نفسها أكثر من مرّة، فلماذا تستمرون بالتذمر والبكاء على نفس المشاكل في كلّ مرة؟!"


🍀🍀🍀🍀🍀🍀

العبرة المستفادة من هذه القصة: القلق لن يحلّ مشاكلك، وإنّما هو مضيعة للوقت وهدر للطاقة.

🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀

[حمامة السلام]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ألا هل من مزيد !!؟
مهما اعطتنا الدنيا نطمح بالمزيد،ان الانسان بطبعه يحب ان يحصل على كل شيئ .
ان الله تعالى جعل البشر متفاوتين بالعطايا والهبات لكي يشعر احدهما بالاخر فلو جعل الكل اغنياء اين الفقير ولاصبحوا مقترين حتى على انفسهم ولو جعلهم كلهم فقراء،فكيف يستفاد من خيراته وعطاياه لاصبحوا معسرين ،انما جعل هذا وذاك ،وليعلم كل ماذا افاظ الله عليه من الخيرات ،ولما طغى احدهما على الاخر،فقال لو دخلت جنتك قلت ما شاالله ،وقال الاخر دخل جنته وهو ظالم لنفسه وقال ما اضن ان تبيد هذه ابدا ،فارسل الله عليه حاصبا ،فاصبح يقلب كفيه لانها اصبحت حصيدا زلقا ،
لذا علينا شكر الله على كل وا أعطانا من النعم ونتمنى ان يمنح غيرنا مثلها ولا ننظر الى من رزق رزقا لك نرزق مثله لانه كل له رزقه ..

[صدى المهدي]

البط يشكو، والنسور تحلق عالياً بسرور!







يقول الكاتب كنت في خط الانتظار لركوب سيارة من المطار إلى الفندق. فكان نصيبي سيارة في غاية النظافة، يلبس سائقُها ملابسَ غاية في الأناقة.
نزل السائق من السيارة وفتح لي الباب الخلفي للجلوس، وقال:
"أسمي أحمد، وأنا سائقك هذا الصباح، ريثما أضع حقائبك في صندوق السيارة تستطيع أن تقرأ مهامي المدونة في هذه البطاقة".
قرأت في البطاقة:
"أسعد الله أوقاتك: مهمتي أن أوصلك إلى هدفك: بأسرع طريقة، وأكثرها أماناً، وأقلها كلفة، وبجو ودي مريح".
جلس أحمد خلف عجلة القيادة بهدوء، وقبل أن يتحرك بالسيارة نظر إليّ في المرآة وقال: هل ترغب في فنجان قهوة، لدي ثيرموس لقهوة عادية وآخر لقهوة بدون كافين! فقلت مازحاً: شكراً أنا أفضل المشروبات الباردة.
فقال: مرحباً لدي مياه غازية عادية، وأخرى بدون سكر، وعصير برتقال، فقلت أفضل عصير البرتقال، فناولني كأس العصير.
ثم قال: بسم الله، وبدأ المسير. وبعد دقيقة، ناولني بطاقة عليها قائمة المحطات الإذاعية وقال تستطيع أن تختار ما تريد أن تسمعه من الأخبار أو الموسيقى، أو الدردشة حول ما تراه في الطريق، أو عما يمكنك أن تزوره في المدينة، أو أتركك مع أفكارك، فاخترت الدردشة.
وبعد دقيقتين، سألني عما إذا كانت درجة التبريد في السيارة مناسبة، ثم قال إن لدينا حوالي أربعين دقيقة، فإن شئت القراءة فلدي جريدة هذا الصباح ومجلتا هذا الأسبوع.
قلت له يا سيد أحمد: هل تخدم جميع الزبائن بهذه الطريقة دائماً؟!
فقال للأسف بدأت هذه الطريقة قبل سنتين فقط. وكنت قبلها مثل سائر السائقين لمدة خمس سنوات. معظم السائقين سياراتهم غير نظيفة ومنظرهم غير أنيق، ويصرفون كلّ وقتهم بالشكوى والتشاؤم وندب الحظ.
وجاء التغيير الذي قمت به عندما سمعت عن فكرة أعجبتني أسمها: "قوة الاختيار".
وتقول: "بإمكانك أن تختار أن تكون بطة أو نسراً: البطة تشكو بؤسها، والنسر يرفرف مبتهجاً، ويحلق عالياً".
فقررت أن أمارس التغيير شيئاً فشيئاً حتى وصلت إلى ما ترى.
أشعر بالسعادة، وأنشر السعادة على الزبائن، وتضاعف دخلي في السنة الأولى، ويبشر دخلي هذا العام بأربعة أضعاف. والزبائن يتصلون بي لمواعيدهم، أو يتركون لي رسالة على الهاتف، وأنا أستجيب.
الدرس والعبرة من هذه القصة:
توقف عن أن تكون بطة تندب حظها وتكثر الشكوى، وابدأ مسيرك لتكون نسراً سعيداً تحلق فوق الجميع، لن تحقق ذلك مرة واحدة، أبدأ الخطوة الأولى، ثم واصل المسير، خطوة خطوة، ولو خطوة واحدة كلّ أسبوع. وسترى ما يحدث لك من تغيير إيجابي.
طابت أوقاتكم بذكر الآية الكريمة: "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم".
♻️التغيير يبدأ من عندك.

منقووول

[ارض البقيع]

فإذا أردنا أن نتحدث عن أمير المؤمنين لا ينبغي أن يكون للتيمن والتبرك بذكره فقط، بل للتعلم منه والاستفادة من مشعل نوره لحل المشكلات ولإزالة العوائق...


الإمام السيد علي الخامنئي

ليس علي بن أبي طالب بالشخصية التاريخية فحسب، وإنما هو أمير المؤمنين، أي بالنسبة لنا الأسوة والقدوة والنموذج، ونموذج للحكومة التي ينبغي على حكامها وقادتها أن يقتدوا بسلوكه ومنهجه، وعلى الإسلاميين أن يتخذوا سلوك ومنهج علي بن أبي طالب قدوة ونموذجاً لهم. واليوم حيث أنعم الله علينا بقيام الجمهورية الإسلامية والتي أثبتت جديتها في العالم وذلك بفضل جهود المسلمين والتضحيات الجسام التي بذلت، على الأشخاص الذين يمسكون زمام أمور الحكومة الآن والذين سوف يتولون ذلك في المستقبل أن يعملوا وأن يخططوا لأجل تحقيق هذا النموذج؛ فالقدوة في المجتمع هي لأجل صنع وإحياء الفرد المسلم، وهذا ما كنا نفتقده طوال زمان النظام الشاهنشاهي المشؤوم الذي لم يتح مجالاً لهذا العمل، بحيث نحيا حياة إسلامية ونبقى مسلمين،

أما اليوم فعلينا أن نغتنم هذه الفرصة في ظل وجود نظام الجمهورية الإسلامية. إن شخصية علي (ع) مؤهلة لأن تكون القدوة لصنع وإحياء الفرد المسلم، وكذلك لنعلم كيف يحيا المسلم، وبناء على هذا فإذا أردنا أن نتحدث عن أمير المؤمنين لا ينبغي أن يكون للتيمن والتبرك بذكره فقط، بل للتعلم منه والاستفادة من مشعل نوره لحل المشكلات ولإزالة العوائق التي تمس الآن بالجمهورية الإسلامية، حيث الآن تواجه مشكلة في مواجهتها للقوى الاستكبارية في الشرق والغرب وعدم انسجامها مع الأطماع الإمبريالية والاشتراكية. إن كل المتتبعين والعارفين بالمسائل والأحداث السياسية في العالم يعرفون أن الثورة تبتلى بمشاكل وتواجه صعوبات، هذا أمر طبيعي، لكن على كل الأحوال يجب علينا في مقابل هذه المشاكل أن نجد طريق الحل، فعندها يصبح للمشاكل نهاية وللعقد حلول ميسرة. ولكي نهتدي إلى سبيل النجاة نرجع إلى حياة أمير المؤمنين التي سوف تفتح لنا باب الحل.

أتعرض هنا إلى ما يتعلق بجوانب شخصية أمير المؤمنين، إلى شكل حكومته وقيادته، ثم علينا فيما بعد أن نطابق حياتنا ومنهجنا في العيش مع علي (ع). والآن إذا أردنا أن نقف على المحطات البارزة واللامعة في حياة مولى المتقين وأن نتعرف على شخصيته وحكومته، أظن أنه علينا أن ندرس نقطتين أساسيتين وحساستين، وأتصور أن شخصية أمير المؤمنين (ع) بعنوان أنه الحاكم وخليفة رسول الله (ص) تدخل في صلب هذه النقاط. طبعاً لن نتعرض في هذا البحث إلى شخصية علي (ع) المعنوية والعرفانية، تلك الشخصية التي كانت دائماً مرتبطة بالفيض واللطف الدائم لله سبحانه، بل سنتحدث عن علي (ع) كحاكم إسلامي حكم الأمة الإسلامية لفترة من الزمن؛ ولكي نتعرف على شخصية وأسلوب هذا الحاكم بشكل واقعي سأتحدث اولاً بشكل كلي ومجمل.

النقطة الأولى: البارز في حياة أمير المؤمنين كحاكم هو التزامه وتعبده الكامل بما جاء به الإسلام وما ورد في شريعته؛ فأمير المؤمنين تربى في كنف الإسلام، وفي الوقت الذي كان الرسول يتولى الحكومة ويتحمل الأذى والمصاعب في سبيل الإسلام كان علي (ع) الشاب المقاتل المقدام الذي لم يجلس في بيته وينتظر وقوع الحوادث، بل كان حاضراً في كل المواجهات والتحديات؛ فلقد سخر كل إمكاناته وكمالاته الإنسانية في خدمة الإسلام، حيث شارك في كل الحروب والغزوات التي جرت في زمن رسول الله (ص) باستثناء حرب واحدة لم يشارك فيها بناءً على طلب الرسول، حيث طلب منه البقاء في المدينة. فقدم حياته للإسلا

[ارض البقيع]

يتميز الإنسان عن جميع المخلوقات بالعقل، الذي يمنحه القدرة على التفكير والتمييز بين الخطأ والصواب، إلا أن هناك الكثير من الأمور التي يجهلها في الحياة، ويمكن أن يتعلمها من مخلوقات أخرى كالحيوانات.

وعلى الرغم من أن الغريزة هي المتحكم الأساسي في سلوك الحيوانات، إلا أن فطرتها السليمة تدفعها إلى تنظيم حياتها وفق مجتمعات تقوم على أسس وقوانين دقيقة، وفيما يلي أبرز الدروس التي يمكن للإنسان أن يتعلمها من عالم الحيوان المليء بالغموض والأسرار.

التعاون
تنتظم معظم الحيوانات ضمن أسراب وقطعان، وتعمل ضمن فريق موحد على إنجاز مهامها، مثل أسراب الإوز التي تعمل بفعالية تزيد 70% عندما تتواجد ضمن السرب، عما هو الحال عندما تعمل وتطير بشكل إفرادي.

تقبل الاختلافات في العرق واللون
على الرغم من تميز بعض سلالات الحيوانات ببعض الصفات الوراثية من حيث اللون أو القدرة الجسدية، إلا أن معظم أنواع الحيوانات تضم تنوع كبير من الحيوانات المختلفة والتي يجمعها النوع الواحد دون النظر إلى هذه الفروقات.

بناء الأعشاش والأوكار
تبني معظم الحيوانات والطيور منازلها وفق قواعد هندسية دقيقة، يعجز الإنسان في كثير من الأحيان في مجاراتها، ويعد النحل أبرز مثال على التنظيم الدقيق في بناء أعشاشه بشكل هندسي رائع.

الاستيقاظ عند الفجر
تستيقظ معظم الطيور مع اللحظات الأولى من بزوغ الفجر، وتبدأ بالسعي وراء رزقها والبحث عن طعام يسد جوعها هي وأطفالها، وهذا من أهم الدروس التي يجب على الإنسان الباحث عن النجاح أن يتعلمها.

استهلاك كامل الطعام
تختلف الحيوانات عن البشر بأنها تستهلك كامل كمية الطعام التي تحصل عليها دون أن ترمي منها شيئاً، في حين أن الكثيرين من بني البشر يرمون في القمامة كميات من الطعام، تكون في كثير من الأحيان أكثر من التي يستهلكونها.

النشاط وتجنب الكسل
عند الحديث عن النشاط في عالم الحيوانات والحشرات لا بد من ذكر النمل، الذي يعد من أكثر الكائنات الحية نشاطاً وصبراً على العمل.

الصبر
تتمتع العديد من الحيوانات بهذه الصفة التي تساعدها للحصول على طعامها، وتنتظر بعض أنواع الحيوانات ساعات طويلة وهي تتربص بفرائسها قبل أن تحصل على وجبة الطعام.

الولاء
تتميز الحيوانات بولائها للقطيع الذي يؤمن لها الحماية، ومن غير الوارد أن يخون أي فرد في القطيع باقي الأفراد لصالح مجموعات أو أنواع أخرى من الحيوانات كما يحدث بين البشر.

الشعور بالمسؤولية
تؤدي الحيوانات واجباتها دون كسل أو تذمر، وتقدم الرعاية والحماية اللازمة لأطفالها إلى أن يشتد عودهم، ويصبحوا قادرين على الاعتماد على أنفسهم.