قال الباقر (عليه السلام) : قال أبي علي بن الحسين (عليه السلام) :
يا بني ! . . انظر خمسة فلا تصاحبهم ، ولا تحادثهم ، ولا ترافقهم في طريقٍ ، فقلت : يا أبه ! . . من هم ؟ . . عرّفنيهم . . قال :
إياك ومصاحبة الكذّاب ! . . فإنه بمنزلة السراب ، يقرّب لك البعيد ، ويبعّد لك القريب .
وإياك ومصاحبة الفاسق ! . . فإنه بايعك بأكلة ، أو أقلّ من ذلك .
وإياك ومصاحبة البخيل ! . . فإنه يخذلك في ماله أحوج ما تكون إليه .
وإياك ومصاحبة الأحمق ! . . فإنه يريد أن ينفعك فيضرّك .
وإياك ومصاحبة القاطع لرحمه ! . . فإني وجدته ملعوناً في كتاب الله عزّ وجلّ في ثلاثة مواضع :
قال الله عزّ وجلّ : { فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله } إلى آخر الآية ، وقال عزّ وجلّ :
{ الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار } ، وقال في البقرة :
{ الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك هم الخاسرون } . ص197
المصدر:الاختصاص ص239
يا بني ! . . انظر خمسة فلا تصاحبهم ، ولا تحادثهم ، ولا ترافقهم في طريقٍ ، فقلت : يا أبه ! . . من هم ؟ . . عرّفنيهم . . قال :
إياك ومصاحبة الكذّاب ! . . فإنه بمنزلة السراب ، يقرّب لك البعيد ، ويبعّد لك القريب .
وإياك ومصاحبة الفاسق ! . . فإنه بايعك بأكلة ، أو أقلّ من ذلك .
وإياك ومصاحبة البخيل ! . . فإنه يخذلك في ماله أحوج ما تكون إليه .
وإياك ومصاحبة الأحمق ! . . فإنه يريد أن ينفعك فيضرّك .
وإياك ومصاحبة القاطع لرحمه ! . . فإني وجدته ملعوناً في كتاب الله عزّ وجلّ في ثلاثة مواضع :
قال الله عزّ وجلّ : { فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله } إلى آخر الآية ، وقال عزّ وجلّ :
{ الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار } ، وقال في البقرة :
{ الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك هم الخاسرون } . ص197
المصدر:الاختصاص ص239
تعليق