عندما حاصر النبي العظيم صلى الله عليه وآله اليهود في خيبر وهم متحصنون في حصنهم المنيع اعطى الراية لأحدهم وذهب وما لبث ان عاد يجبّن القوم ثم امر الرسول بإعطاء الراية الى الآخر وعاد كصاحبه بعدها قال الرسول مقولته المشهورة والتي هي باقية الى ان يرث الله الأرض ومن عليها...
قال الرسول( ص) :
(لأعطين الراية غدا رجل كرار غير فرار يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله لا يرجع حتى يفتح الله على يديه)
فبات الناس تلك الليلة والكل يتمنى ان يكون هو المعني فلما اسفر الصبح عن ليله قال النبي اين اسد الله الغالب اين ابن عمي علي ابن ابي طالب؟ فقالوا انه ارمد يا رسول الله ( يعني به مرض في احدى عينيه) قال الرسول احضروه فلما جاء الإمام عليه السلام اخذ النبي من ريقه ووضعه في عين الإمام فصارت احسن من الأولى.
ثم سلمه الراية وذهب بها وهو ينادي اين ابطال خيبر فليأتوني صاغرين فخرج له مرحب وهو من اشجع فرسانهم ويعد بألف فارس قال له مرحب من انت؟ فقال الإمام بل من انت؟
قال انا الذي سمتني أمي مرحبا
قد علمت خيبر أني مرحــب ***** شاكي سلاحي بطل مجرب
أطعن حينا وحينا أضـــرب ***** إذا الليوث أقبـــلت تــــلتهب
فأجابه أمير المؤمنين "ع":أنا الذي سمتني أمي حيدره
ضـــــرغام آجـــام وليث قسورة *** عـــــبل الذراعين شديد القصره
كليث غابـــات كـــريه المــــنظر ***على الأعادي مثل ريح صرصرة
أكليكم بالسيف كـــيل السندرة *** أضــــــربكم ضـربا يبين الفقره
وأترك القـــرن بقــــاع جــــزره *** أضرب بالســـيف رقاب الكفرة
ضـــرب غــــلام مـــاجد حــزوره *** مـــن يترك الحـــق يقوم صغره
أقـــتل منــهم سبــعة أو عشرة *** فكـلهم أهـل فســوق فـــجره
فلما سمع مرحب هذا الإسم ولى هاربا لعلمه المسبق من احد احبار اليهود بأن قاتله اسمه حيدرة فقابله ابليس في الطريق على هيأة شيخ من شيوخ === فقال له لماذا هربت يا مرحب فأخبره بالأمر فقال له ان في المدينة اكثر من حيدر فلربما لا يكون هو ثم ماذا تقول عنك اليهود وانت هاربا, فحمسه ورجع وتبارز مع ابي الحسنين فعاجله سيدي بضربة حيدرية شقته نصفين ونزل السيف هاويا الى الأرض
وكما جاء في الخبر ان الله تعالى امر جبرئيل ان انزل وادرك سيف علي فنزل جبرئيل بسرعة خاطفة ووضع جناحه تحت السيف لذلك قال جبرئيل حملت مدينة لوط على ريشه من جناحي الى الصباح انتظر الأمر من الله تعالى لأقلب عاليها سافلها ولم اكترث بثقلها وان سيف علي كان علي اثقل من الدنيا.
قال مرحب اخطأت الضربه يا حيدرة قال له تحرك فلما تحرك انفلق قسمتين فكبرالمسلمين فلما رأى اليهود ان زعيمهم قتل انهزموا الى حصنهم وأغلقوه عليهم فجاء امير المؤمنين ومسك باب الحصن بيده المباركة واقتلعه وكان خلف الباب خندقا فوضع الإمام الباب ليكون جسرا تعبر عليه المسلمون ولكنه قصر قدر الذراع فمسكه امير الكون بيده وقال للقوم اعبروا وانا ابو الحسن فعبر القوم على زند علي وفتح الله على يديه وعاد فاستقبله النبي وقبّله.
قال الرسول( ص) :
(لأعطين الراية غدا رجل كرار غير فرار يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله لا يرجع حتى يفتح الله على يديه)
فبات الناس تلك الليلة والكل يتمنى ان يكون هو المعني فلما اسفر الصبح عن ليله قال النبي اين اسد الله الغالب اين ابن عمي علي ابن ابي طالب؟ فقالوا انه ارمد يا رسول الله ( يعني به مرض في احدى عينيه) قال الرسول احضروه فلما جاء الإمام عليه السلام اخذ النبي من ريقه ووضعه في عين الإمام فصارت احسن من الأولى.
ثم سلمه الراية وذهب بها وهو ينادي اين ابطال خيبر فليأتوني صاغرين فخرج له مرحب وهو من اشجع فرسانهم ويعد بألف فارس قال له مرحب من انت؟ فقال الإمام بل من انت؟
قال انا الذي سمتني أمي مرحبا
قد علمت خيبر أني مرحــب ***** شاكي سلاحي بطل مجرب
أطعن حينا وحينا أضـــرب ***** إذا الليوث أقبـــلت تــــلتهب
فأجابه أمير المؤمنين "ع":أنا الذي سمتني أمي حيدره
ضـــــرغام آجـــام وليث قسورة *** عـــــبل الذراعين شديد القصره
كليث غابـــات كـــريه المــــنظر ***على الأعادي مثل ريح صرصرة
أكليكم بالسيف كـــيل السندرة *** أضــــــربكم ضـربا يبين الفقره
وأترك القـــرن بقــــاع جــــزره *** أضرب بالســـيف رقاب الكفرة
ضـــرب غــــلام مـــاجد حــزوره *** مـــن يترك الحـــق يقوم صغره
أقـــتل منــهم سبــعة أو عشرة *** فكـلهم أهـل فســوق فـــجره
فلما سمع مرحب هذا الإسم ولى هاربا لعلمه المسبق من احد احبار اليهود بأن قاتله اسمه حيدرة فقابله ابليس في الطريق على هيأة شيخ من شيوخ === فقال له لماذا هربت يا مرحب فأخبره بالأمر فقال له ان في المدينة اكثر من حيدر فلربما لا يكون هو ثم ماذا تقول عنك اليهود وانت هاربا, فحمسه ورجع وتبارز مع ابي الحسنين فعاجله سيدي بضربة حيدرية شقته نصفين ونزل السيف هاويا الى الأرض
وكما جاء في الخبر ان الله تعالى امر جبرئيل ان انزل وادرك سيف علي فنزل جبرئيل بسرعة خاطفة ووضع جناحه تحت السيف لذلك قال جبرئيل حملت مدينة لوط على ريشه من جناحي الى الصباح انتظر الأمر من الله تعالى لأقلب عاليها سافلها ولم اكترث بثقلها وان سيف علي كان علي اثقل من الدنيا.
قال مرحب اخطأت الضربه يا حيدرة قال له تحرك فلما تحرك انفلق قسمتين فكبرالمسلمين فلما رأى اليهود ان زعيمهم قتل انهزموا الى حصنهم وأغلقوه عليهم فجاء امير المؤمنين ومسك باب الحصن بيده المباركة واقتلعه وكان خلف الباب خندقا فوضع الإمام الباب ليكون جسرا تعبر عليه المسلمون ولكنه قصر قدر الذراع فمسكه امير الكون بيده وقال للقوم اعبروا وانا ابو الحسن فعبر القوم على زند علي وفتح الله على يديه وعاد فاستقبله النبي وقبّله.
تعليق