إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى( مداراة الناس نصف الإيمان)485

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    سامي خضرا


    ظاهرة "المزاجيّة" آخذة بالانتشار والتمكُّن، وأخطر ما فيها تبريرها وتشريعها بعد أن جاءتنا مع الثقافة المستوردة والحرب الناعمة.
    وبعض الناس يحاول أن يفرض مزاجه على المجتمع، بحيث ينفّر المجتمع منه ويقول: هذا هو طبعي فَمَنْ قَبِل بي فبها، ومن لم يقبل فله ذلك، وليس مستعداً لمجاملة أو مداراة أحد.
    بينما أوصانا الإسلام بمبدأ المداراة صيانةً لحسن العلاقات الاجتماعيّة واستمراريّة الحدّ الأدنى من الإلفة والتعاون، قال الله جلَّ جلاله:
    ﴿وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ(فصلت: 34).
    ومن هنا يقول أمير المؤمنين عليه السلام: "خالطوا الناس مخالطة إن مِتُّم معها بَكَوا عليكم وإن عشتم حَنُّوا إليكم"(1).


    *المداراة المطلوبة
    ومن فنون التخالط الاجتماعي وتسيير أمور الأفراد والجماعات، المراعاة والمداراة والحرص على حسن التعامل والتخاطب والتجاور والتعاون... بعيداً عن أجواء التحدّي والاستفزاز.

    ويُقصد بالمداراة حسن الخلق وحسن المعاشرة مع الناس وحسن صحبتهم واحتمال أذاهم وعدم مجابهتهم بما يكرهون والرفق بهم...

    والملاينة أي ملاينتهم واحتمالهم لئلا ينفروا عنك، وداريتُ الرجل أي لاينته ورفقت به.

    قال تعالى: ﴿فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى (طه: 44). ومنه الحديث: "رأس العقل بعد الإيمان بالله مداراة الناس"(2). حيث إنّ عقول الناس مختلفة ومتفاوتة فمداراة الناس أن تتعامل معهم على قدر عقولهم.

    فنحن نعيش في أحياء وقرى ومراكز عمل تتنوّع فيها أمزجة الناس كثيراً لأسباب شتّى وظروف مختلفة، ومصلحة الجميع في التجاوز والرأفة والتحمّل وحسن الظن... ويُترجم ذلك بالمداراة.

    وقد يشتبه على البعض فيقول إن هذا نوع من أنواع النفاق، وليست المداراة من النفاق، لأن النفاق هو أن يكون الإنسان ذا وجهين، يلقى صاحبه بوجه ويغيب عنه بوجه... بينما المداراة هي اللين مع الناس.

    *المداراة ليست مداهنة
    وقد يقول قائل إنَّ المداراة مداهنة وكذب و"ثعلبة" حيث المراوغة على حساب المبدأ! والفرق كبير بينهما: فالمداهنة إظهار خلاف ما يضمر، والإدهان الغش، ودهن الرجل إذا نافق(3).
    وفي (التوقيف على مهمات التعاريف): المداهنة أن ترى منكراً تقدر على دفعه فلم تدفعه، حفظاً لجانب مرتكبه، أو لقلّة مبالاة بالدين.
    بينما المداراة على خلاف كل هذا كما تقدّم أعلاه.

    تعليق


    • #12


      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
      وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
      وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله

      السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركااته
      احسنتم اخواتي الفاضلات وبارك الله بجهودكم الطيبة وفقكم الله وسددكم.واضيف
      وهي الخصلة القريبة من الرفق معنى، لانها تعني ملائمة الناس، وحسن صحبتهم واحتمال اذاهم، وربما فرق بينهما ان في المداراة تحملاً اكثر للاذى..
      فالمؤمن يرفق باخوانه المؤمنين ويخالصهم مخالصة، ويتقي الاشرار ويخالقهم مخالقة، وتلك هي المدارة من اجل ان يحفظ المؤمن دينه ونفسه واخوانه متجنباً كل فتنة حذراً من كل كيد ووقيعة.
      قال تعالى في وصف المدارين: "وعباد الرحمن الذين يمشون على الارض هوناً واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً" (سورة الفرقان: ٦۳).
      قيل: اذا خاطبهم الجاهلون خطاباً ناشئاً عن الجهل، مما يكره عباد الرحمن ان يخاطبوا به، او يثقل عليهم، اجابوا بما هو سالم من القول، وقالوا لهم قولاً سلاماً خاليا ًمن اللغو والاثم.
      والمداراة من الايمان، وهي مجلبة للعيش الطيب مع الناس، اذ يقول رسول الله صلى الله عليه وآله: "مداراة الناس نصف الايمان، والرفق بهم نصف العيش".
      ثم ان المداراة ادعى الى تحابب الناس، وتقبل تعاليم الدين ومفاهيم الرسالة، واوفق في تقارب القلوب وتجنب الخصومات. وقد قال تعالى مخاطباً نبيه الاعظم صلى الله عليه وآله: "فبما رحمة من الله لنت لهم، ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك، فاعف عنهم، واستغفر لهم، وشاورهم في الامر..". وفي غرر حكمه، ودرر كلمه.. قال امير المؤمنين علي عليه السلام: "رأس الحكمة مداراة الناس". ثمرة العقل، مداراة الناس، عنوان العقل، مداراة الناس فللمداراة عوائدها المحمودة ومنها: ان يكون المرء في سلامة من دينه ودنياه، وتلك كلمة الامام علي عليه السلام جلية واضحة: "سلامة الدين والدنيا في مداراة الناس".. ففي الناس ـ ايها الاخوة الافاضل ـ طامع وحاسد، وشرير وغادر، فلا منجاة احياناً الا بالمداراة، حتى لقد اوصى امير المؤمنين عليه السلام مرة فقال لاحدهم، دار الناس تأمن غوائلهم، وتسلم من مكائدهم ومن عوائد المداراة ايضاً: المحافظة على الاخوان من جهتين: من جهة اعدائهم فنجد ان امير المؤمنين عليه السلام يقول: "انا لنبشر في وجوه قوم، وان قلوبنا تقليهم اولئك اعداء الله نتقيهم على اخواننا لا على انفسنا". ومن جهة اهوائهم فقد يخطأ اخواننا معنا، فنداريهم فيبقون لنا اخواناً ولا نخسرهم.
      وقد كان امير المؤمنين سلام الله عليه يوصي ولده الحسن عليه السلام بمداراة اخوانه فيقول له: احمل نفسك من اخيك عند صرفه، على الصلة.. وعند صدوده على اللطف والمقاربة.. وعند جموده، على البذل.. وعند تباعده على الدنو، وعند شدته على اللين، وعند جرمه على العذر ويخاطب ابو فراس الحمداني احد اخوانه فيقول له:

      لم اواخذك بالجفاء لاني

      واثق منك بالوداد الصريح

      فجميل العدو غير جميل

      وقبيح الصديق غير قبيح

      ومن عوائد المداراة ـ ان نبلغ من خلالها الحق، وندعو الى القيم العليا، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله قد ارشد فقال: ثلاث.. من لم يكن فيه، لم يتم له عمل: ورع يحجزه عن معاصي الله، وخلق يداري به الناس، وحلم يرد به جهل الجاهل. وفي محكم التنزيل المجيد نقرأ قوله تعالى: "وبالوالدين احساناً وذي القربى واليتامى والمساكين وقولوا للناس حسناً" (سورة البقرة: ۸۳).
      وكانت المداراة امراً من الله تعالى ان يتحلى بها انبياؤه ورسله عليهم افضل الصلاة والسلام فناجى سبحانه موسى عليه السلام فكان مما قاله له: "واظهر في علانيتك المداراة عني لعدوي وعدوك من خلقي.. وجاء جبرئيل عليه السلام مرة رسول الله صلى الله عليه وآله يقول له: يا محمد، ربك يقرئك السلام ويقول لك: دار خلقي.
      فكان صلى الله عليه وآله يقول: امرني ربي بمداراة الناس، كما امرني بتبليغ الرسالة امرني ربي بمداراة الناس كما امرني باداء بالفرائض. ، لا يفوتنا ان نقول: ان المداراة وسيلة وليست غاية، فينبغي فيها مراعاة مرضاة الله تعالى وطاعته، وتكون النية فيها جذب القلوب الى الايمان والمحبة او دفع الشر عن الدين والمؤمنين فلا تكون المداراة تواطؤاً ولامداهنة على حساب المبادئ والكرامة.
      فقد اوحى الله تعالى الى شعيب النبي عليه السلام اني معذب من قومك مئة الف، اربعين الفاً من شرارهم وستين الفاً من خيارهم، فقال: يا رب هؤلاء الاشرار، فما بال الاخيار؟ فاوحى الله عز وجل اليه: "داهنوا اهل المعاصي فلم يغضبوا لغضبي".

      تعليق


      • #13
        المشاركة الأصلية بواسطة عطر الولايه مشاهدة المشاركة


        بسم الله الرحمن الرحيم
        اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
        وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
        وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله

        السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركااته
        احسنتم اخواتي الفاضلات وبارك الله بجهودكم الطيبة وفقكم الله وسددكم.واضيف
        وهي الخصلة القريبة من الرفق معنى، لانها تعني ملائمة الناس، وحسن صحبتهم واحتمال اذاهم، وربما فرق بينهما ان في المداراة تحملاً اكثر للاذى..
        فالمؤمن يرفق باخوانه المؤمنين ويخالصهم مخالصة، ويتقي الاشرار ويخالقهم مخالقة، وتلك هي المدارة من اجل ان يحفظ المؤمن دينه ونفسه واخوانه متجنباً كل فتنة حذراً من كل كيد ووقيعة.
        قال تعالى في وصف المدارين: "وعباد الرحمن الذين يمشون على الارض هوناً واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً" (سورة الفرقان: ٦۳).
        قيل: اذا خاطبهم الجاهلون خطاباً ناشئاً عن الجهل، مما يكره عباد الرحمن ان يخاطبوا به، او يثقل عليهم، اجابوا بما هو سالم من القول، وقالوا لهم قولاً سلاماً خاليا ًمن اللغو والاثم.
        والمداراة من الايمان، وهي مجلبة للعيش الطيب مع الناس، اذ يقول رسول الله صلى الله عليه وآله: "مداراة الناس نصف الايمان، والرفق بهم نصف العيش".
        ثم ان المداراة ادعى الى تحابب الناس، وتقبل تعاليم الدين ومفاهيم الرسالة، واوفق في تقارب القلوب وتجنب الخصومات. وقد قال تعالى مخاطباً نبيه الاعظم صلى الله عليه وآله: "فبما رحمة من الله لنت لهم، ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك، فاعف عنهم، واستغفر لهم، وشاورهم في الامر..". وفي غرر حكمه، ودرر كلمه.. قال امير المؤمنين علي عليه السلام: "رأس الحكمة مداراة الناس". ثمرة العقل، مداراة الناس، عنوان العقل، مداراة الناس فللمداراة عوائدها المحمودة ومنها: ان يكون المرء في سلامة من دينه ودنياه، وتلك كلمة الامام علي عليه السلام جلية واضحة: "سلامة الدين والدنيا في مداراة الناس".. ففي الناس ـ ايها الاخوة الافاضل ـ طامع وحاسد، وشرير وغادر، فلا منجاة احياناً الا بالمداراة، حتى لقد اوصى امير المؤمنين عليه السلام مرة فقال لاحدهم، دار الناس تأمن غوائلهم، وتسلم من مكائدهم ومن عوائد المداراة ايضاً: المحافظة على الاخوان من جهتين: من جهة اعدائهم فنجد ان امير المؤمنين عليه السلام يقول: "انا لنبشر في وجوه قوم، وان قلوبنا تقليهم اولئك اعداء الله نتقيهم على اخواننا لا على انفسنا". ومن جهة اهوائهم فقد يخطأ اخواننا معنا، فنداريهم فيبقون لنا اخواناً ولا نخسرهم.
        وقد كان امير المؤمنين سلام الله عليه يوصي ولده الحسن عليه السلام بمداراة اخوانه فيقول له: احمل نفسك من اخيك عند صرفه، على الصلة.. وعند صدوده على اللطف والمقاربة.. وعند جموده، على البذل.. وعند تباعده على الدنو، وعند شدته على اللين، وعند جرمه على العذر ويخاطب ابو فراس الحمداني احد اخوانه فيقول له:

        لم اواخذك بالجفاء لاني

        واثق منك بالوداد الصريح

        فجميل العدو غير جميل

        وقبيح الصديق غير قبيح

        ومن عوائد المداراة ـ ان نبلغ من خلالها الحق، وندعو الى القيم العليا، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله قد ارشد فقال: ثلاث.. من لم يكن فيه، لم يتم له عمل: ورع يحجزه عن معاصي الله، وخلق يداري به الناس، وحلم يرد به جهل الجاهل. وفي محكم التنزيل المجيد نقرأ قوله تعالى: "وبالوالدين احساناً وذي القربى واليتامى والمساكين وقولوا للناس حسناً" (سورة البقرة: ۸۳).
        وكانت المداراة امراً من الله تعالى ان يتحلى بها انبياؤه ورسله عليهم افضل الصلاة والسلام فناجى سبحانه موسى عليه السلام فكان مما قاله له: "واظهر في علانيتك المداراة عني لعدوي وعدوك من خلقي.. وجاء جبرئيل عليه السلام مرة رسول الله صلى الله عليه وآله يقول له: يا محمد، ربك يقرئك السلام ويقول لك: دار خلقي.
        فكان صلى الله عليه وآله يقول: امرني ربي بمداراة الناس، كما امرني بتبليغ الرسالة امرني ربي بمداراة الناس كما امرني باداء بالفرائض. ، لا يفوتنا ان نقول: ان المداراة وسيلة وليست غاية، فينبغي فيها مراعاة مرضاة الله تعالى وطاعته، وتكون النية فيها جذب القلوب الى الايمان والمحبة او دفع الشر عن الدين والمؤمنين فلا تكون المداراة تواطؤاً ولامداهنة على حساب المبادئ والكرامة.
        فقد اوحى الله تعالى الى شعيب النبي عليه السلام اني معذب من قومك مئة الف، اربعين الفاً من شرارهم وستين الفاً من خيارهم، فقال: يا رب هؤلاء الاشرار، فما بال الاخيار؟ فاوحى الله عز وجل اليه: "داهنوا اهل المعاصي فلم يغضبوا لغضبي".

        الأخت الفاضلة عطر الولاية
        احسنتم واجدتم لهذا الطرح
        المتميز وفقكم الله ببركة وسداد
        اهل البيت عليهم السلام

        🗻🗻🗻🗻🗻🗻🗻





        تعليق


        • #14
          ما أثمنَ ما رواهُ مولانا أمير المؤمنين عليه السلام في هذا الحديث المبارك
          في مداراة الاخوان قال عليه السلام :

          🗻(أيّما مؤمن أتى أخاه في حاجة،
          فإنّما ذلك رحمة من الله
          ساقها إليه وسبّبها له،

          فإنْ قضى حاجته كان قد
          قبل الرَّحمة بقبوله،
          وإنْ ردّه عن حاجته وهو يقدر على قضائها، فإنّه ردّ عن نفسه رحمة من الله عزَّ وجلَّ ساقها إليه وسبَّبها له،

          وذخر الله تلك الرَّحمة إلى يوم القيامة، حتّى يكون المردود عن حاجته هو الحاكم فيها، إنْ شاء صرفها إلى نفسه، وإنْ شاء صرفها إلى غيره)

          🗻🗻🗻🗻🗻🗻


          تعليق


          • #15
            فضل قضاء حوائج الناس:
            =================


            -روي عن الإمام الكاظم عليه السلام:
            "إن لله عباداً في الأرض يسعون في حوائج الناس، هم الآمنون يوم القيامة".-روي عن الإمام الصادق عليه السلام: "من سعى في حاجة أخيه المسلم طلبَ وجه الله كتب الله عز وجل له ألف ألف حسنة".


            - وروي عنه عليه السلام -
            -:
            "لأن أسعى مع أخ لي في حاجة حتى تقضى أحب إلي من أن أعتق ألف نسمة، وأحمل على ألف فرس في سبيل الله مسرجة ملجمة".

            - وعنه عليه السلام: "من كان في حاجة أخيه المؤمن المسلم كان الله في حاجته ما كان في حاجة أخيه".

            ===================






            تعليق


            • #16
              إن الإنسان بطبيعته اجتماعي،
              ولا يستغني عن الاحتكاك بالناس،
              ولا بد له من علاقات اجتماعية تربطه بالآخرين لكي تسير الحياة بشكل صحيح

              و لابد من الضوابط التي تحكم علاقة الإنسان بالآخرين من أبناء مجتمعه ،،،

              وعلى رأس هذه الضوابط مداراة الناس
              ومفتاح التوفيق في الدنيا والآخرة
              هي خدمتهم.

              🔮🔮🔮🔮🔮🔮🔮







              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
              x
              يعمل...
              X