📝يقول آية الله الشيخ مصباح اليزدي طاب ثراه:
‼️أيّ طمأنينة ولذة أكبر من أن يرى العبد الذليل نفسه في حضرة المعبود العزيز، ليتطهّر قلبه الملوّث بمعين صحبته، وتسكن روحه المضطربة إلى ذكر ذلك الواحد الأحد. إنّ هذه هي من أفضل وأعظم الثمار الطيبة للدعاء!
🕊وبالرغم من أنّ الدعاء بالاصطلاح الدارج، يفسَّر بأنه «طلب العبد لحاجته»، إلا أنّ المعنى الحقيقي للدعاء والمناجاة هو:
«دعوة المحبوب من قِبل العبد المحبّ العاشق، وخلوته مع المعشوق، ومجالسة الرفيق والمؤتَمَن على السر ومجاورته في خلسة العرفاء الطالبين للحق والحقيقة».
📘المصدر: كتاب على باب الحبيب
تعليق