بسم الله الرحمن الرحيم
قال العلامة المجلسي في البحار ج 10 ص 216 :
ذكروا أن أبا حنيفة أكل طعاما مع الامام
الصادق جعفر بن محمد عليهما الصلاة والسلام فلما رفع الصادق (عليه السلام) يده من
أكله قال: الحمدلله رب العالمين، اللهم هذا منك ومن رسولك (صلى الله عليه وآله)،
فقال أبو حنيفة: يا أبا عبد الله أجعلت مع الله شريكا ؟ ! فقال (عليه السلام) له:
ويلك إن الله تبارك يقول في كتابه: (وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله)
ويقول عزوجل في موضع آخر: (ولو أنهم رضوا ما آتهم الله ورسوله وقالوا حسبنا الله
سيؤتينا الله من فضله ورسوله) فقال أبو حنيفة: والله لكأني ما قرأتهما قط من كتاب
الله ولا سمعتهما إلا في هذا الوقت. فقال أبو عبد الله (عليه السلام): بلى قد
قرأتهما وسمعتهما ولكن الله تعالى أنزل فيك وفي أشباهك: (أم على قلوب أقفالها) وقال
تعالى: (كلابل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون):
قال العلامة المجلسي في البحار ج 10 ص 216 :
ذكروا أن أبا حنيفة أكل طعاما مع الامام
الصادق جعفر بن محمد عليهما الصلاة والسلام فلما رفع الصادق (عليه السلام) يده من
أكله قال: الحمدلله رب العالمين، اللهم هذا منك ومن رسولك (صلى الله عليه وآله)،
فقال أبو حنيفة: يا أبا عبد الله أجعلت مع الله شريكا ؟ ! فقال (عليه السلام) له:
ويلك إن الله تبارك يقول في كتابه: (وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله)
ويقول عزوجل في موضع آخر: (ولو أنهم رضوا ما آتهم الله ورسوله وقالوا حسبنا الله
سيؤتينا الله من فضله ورسوله) فقال أبو حنيفة: والله لكأني ما قرأتهما قط من كتاب
الله ولا سمعتهما إلا في هذا الوقت. فقال أبو عبد الله (عليه السلام): بلى قد
قرأتهما وسمعتهما ولكن الله تعالى أنزل فيك وفي أشباهك: (أم على قلوب أقفالها) وقال
تعالى: (كلابل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون):
تعليق