استخرج الفوارق ج1
الصورة الأولى:
في ذلك الصباح، فتح عينيه على صوتها وهي توقظه: حبيبي هيّا قُم من النوم عليك الذهاب إلى العمل،
قُم واغتسل بينما أحضّر لكَ الفطور.
قام من نومه مغضباً، عبوس الوجه، قاتم الملامح، يشتمها ويسبها؛ لأنها أيقظته من عزّ النوم،
ولم ينطبق فكّاه طوال ذهابه إلى الحمّام وإيابه ولبسه ملابسه، وعند جلوسه على مائدة الإفطار الصباحي
بدأت اوركسترا من نوع آخر: أهذا ما تستطيعين عمله، انظري إلى فلانة ماذا تفعل لزوجها؟ من أصناف وأنواع،
أمّا أنت فلا فائدة فيكِ؛ لأن حظي عاثر وتزوجتكِ، ياليتني تزوجتُ فلانة.. إلخ.
الصورة الثانية:
في صباح آخر ولكنه صباح نديّ بدأ بتسبيحات الطيور للمعبود، والزوجة كعادتها في كلّ يوم قامت بإيقاظ زوجها:
حبيبي هيّا قُم من النوم عليكَ الذهاب إلى العمل، قُم واغتسل بينما أحضّر لكَ الفطور.
قام من نومه ضاحكاً، مبتدئاً صباحه بالصلاة على محمد وآل محمد، وطبع قبلة على جبين زوجته
شاكراً لها إيقاظه من نومه وتعبها معه كلّ يوم من الصباح الباكر، وبعد أن أكمل لبس ملابسه وجلس على مائدة الفطور
وهو يتذوق ما أعدته له زوجته من فطور شهيّ، فأخذ يدها يقبلها على ما أبدعت
وهو يقول لها: لا أعلم كيف سيكون حالي لو أنني تزوجتُ امرأة غيرك.
عزيزي الرجل:
انظر إلى الصورتين وقارن بينهما واستخرج الفوارق وإذا نجحتَ في ذلك فستربح السعادة الزوجية الأبدية.
الصورة الأولى:
في ذلك الصباح، فتح عينيه على صوتها وهي توقظه: حبيبي هيّا قُم من النوم عليك الذهاب إلى العمل،
قُم واغتسل بينما أحضّر لكَ الفطور.
قام من نومه مغضباً، عبوس الوجه، قاتم الملامح، يشتمها ويسبها؛ لأنها أيقظته من عزّ النوم،
ولم ينطبق فكّاه طوال ذهابه إلى الحمّام وإيابه ولبسه ملابسه، وعند جلوسه على مائدة الإفطار الصباحي
بدأت اوركسترا من نوع آخر: أهذا ما تستطيعين عمله، انظري إلى فلانة ماذا تفعل لزوجها؟ من أصناف وأنواع،
أمّا أنت فلا فائدة فيكِ؛ لأن حظي عاثر وتزوجتكِ، ياليتني تزوجتُ فلانة.. إلخ.
الصورة الثانية:
في صباح آخر ولكنه صباح نديّ بدأ بتسبيحات الطيور للمعبود، والزوجة كعادتها في كلّ يوم قامت بإيقاظ زوجها:
حبيبي هيّا قُم من النوم عليكَ الذهاب إلى العمل، قُم واغتسل بينما أحضّر لكَ الفطور.
قام من نومه ضاحكاً، مبتدئاً صباحه بالصلاة على محمد وآل محمد، وطبع قبلة على جبين زوجته
شاكراً لها إيقاظه من نومه وتعبها معه كلّ يوم من الصباح الباكر، وبعد أن أكمل لبس ملابسه وجلس على مائدة الفطور
وهو يتذوق ما أعدته له زوجته من فطور شهيّ، فأخذ يدها يقبلها على ما أبدعت
وهو يقول لها: لا أعلم كيف سيكون حالي لو أنني تزوجتُ امرأة غيرك.
عزيزي الرجل:
انظر إلى الصورتين وقارن بينهما واستخرج الفوارق وإذا نجحتَ في ذلك فستربح السعادة الزوجية الأبدية.
تعليق