إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
هل توافق على هذا القول؟؟
تقليص
X
-
بسم الله
للصلاة مظهران
مظهر شكلي وهي عبارة عن تلك الافعال المخصوصة في الاوقات الموقوته ..
ومظهر باطني وهو عبارة عن تحقق مضمونها الشكلي في الباطن وهو سيطرة الجانب الملكوتي( الايمان بالمعنويات ) على الجانب المادي في حياة الانسان
فأذا لم تؤدي الصلاة الغرض المذكور فهي صلاة شكلية لا مضمون فيها ..
والمقولة أعلاه هي تصف أفعال البر ( الانسانية ) بكونها صلاة ويثاب عليها المرء (حسنات )
والذي يدعوني لتأييد بعض ما تهدف اليه هذه المقولة هو نظرها للغاية المرجوة من العبادات ومنها الصلاة
وهو صقل البعد الروحي وتحول الفرد الى عابد في محراب المجتمع يجسد تكبيرة الاحرام في ارض الحياة ويجسد الركوع والسجود في ميدان الواقع
بالانزجار عن المنكرات والسعي في المبرات ،
فمن يخاطب رب العالمين بضميرالمجموع ( نعبدوا ) ( نستعين ) ( اهدنا )
كلها تنطق بنظم اجتماعية تدعو الى التلاحم الانساني
وتدعو الى الانضمام الى التشكيلة الشعوبية او القبائلية بمد جسور التعارف والتئآلف تحت ميزان الاكرام والكرامه ( التقوى )
فما قيمة الصلاة إذا لم توجد الميزان الباطني في داخل الفرد المصلي بأن يحب للناس ما يحب لنفسه ؟
وما قيمة الصلاة اذا لم تزرع في باطن الفرد الخشية من الحق ويحطم كل الاصنام الظاهرية والباطنية وينطق بكلمة الحق والهدى ولا يخشى الا الله ...
عذرا على الاطالة..
فانا مع هذا الجانب الذي اشرت اليه الذي تختزله المقولة اعلاه
دمتم بخير وعافية اختي الكريمةشرفا وهبه الخالق لي ان اكون خادما لابي الفضل
- اقتباس
- تعليق
-
أحسنتم كثيراً
وأطالتكم دليل ثقافتكم فلا مبرر للأعتذار لطول المقال
أقول وبه نستعين
إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر,
وفي الحديث
الصلاة معراج كل مؤمن(أي خالط الأعتقاد عمله حتى يتصف مؤمناً أي موقناً عاملاً)
والصلاة قربان كل تقي
والتقوى آمر عالي لا يرقى له المرء الا بالعناء والمشقة نتيجة مراقبة ومحاسبة ومشارطة
مستوعبة لجميع آناء الفرد
نتحصل مما وردنا
أن الصلاة لكي تؤثر بالمصلي ولا تكون مجرد حركات وأفعال لا يناله منها أي حظ
لا المعراج ولا القربان ولا تنهاه عن منكر
لا بد أن تقترن بإنسانيه أي يتخلص
من آنايته وحيوانيته كونه يدب على الأرض
لأن الصلاة لقاء مع من وهب له تلك الحياة والأنسانية وكرمه وأي تكريم وأي تفضيل
وكما أن الشيء كلما جعلت بقربه شيء أتخذ من صفاته
فالمصلي عليه بلقاء ربه
أن يتصف بأخلاق ربه
وبالتالي كما نقول
نفع وأستنفع
نفع الناس بتطبيق أنسانيته عملاً
وأستنفعد آثار الصلاة
أما الذين بقيت نفوسهم خارج نطاق الأنسانية
فهم عن الخلق معزولون
وهم عن كلامنا مطرودون
اللهم وفقنا للصلاة لتكون معراجنا اليك
صن النفس وأحملها على ما يزينها---------تعش سالماً والقول فيك جميلٌ
sigpic
- اقتباس
- تعليق
تعليق
تعليق