إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى (قاعدة ال 99) 487

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11

    الفقيه
    عضو ذهبي











    • تاريخ التسجيل: 17-04-2017
    • المشاركات: 1968



    #1
    الشكر

    26-04-2020, 12:54 PM




    بسم الله الرحمن الرحيم
    قال الإمام الباقر عليه السلام:
    *ما أنعم الله على عبد نعمة فشكرها بقلبه؛ إلا استوجب المزيد قبل أن يظهر شكره على لسانه*.

    وقال أبو عبد الله عليه السلام - في أدبه لأصحابه -:
    *من قصرت يده عن المكافاة؛ فليطل لسانه بالشكر*.

    وقال عليه السلام:
    *من حق الشكر لله على نعمه ؛أن يشكر من أجرى تلك النعمة على يده*.







    تعليق


    • #12
      الشكر باب فتحه الله سبحانه لزيادة العلاقة بينه وبين من شكر
      قال باقر علوم الأولين والآخرين (عليه السلام)( لا ينقطع المزيد من الله حتى ينقطع الشكر من العباد )
      وهي استمرارية قائمة على أساس الاعتراف لله تعالى بالفضل وهو صلة حقيقية بين العبد والله جل جلاله . ومن أراد منا أن يكون شاكرًا وان يخرج من دائرة قوله تعالى : (وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ )
      ومن ثم يكتب في ديوان الشاكرين عليه أن يشكر الله دائما على نعماءه .
      وللشكر مستويات عديدة من أهمها بطبيعة الحال :
      أولا : الشكر اللساني :
      إن يشكر الفرد الله جل جلاله باللسان ومن مراتب هذا المستوى التحدث بنعمة الله تعالى بلسان الشكر كما قال تعالى (وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ {الضحى/11} ))
      أي حدث الناس بما انعم الله عليك ولكن بشرط أساسي وهو نسبة النعمة إلى الله تعالى وليس كما نفعل نحن بأننا ننسب النعمة الى الخلق دون الخالق . المستوى الثاني : الشكر الفعلي :
      وهو الشكر الظاهر على أفعال الفرد الشاكر قال تعالى : ((اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ ))
      و قال أمين الله في أرضه (ع) : ( شكر المؤمن يظهر في عمله وشكر المنافق لا يتجاوز لسانه )
      و ذلك مثلا من يرزقه الله تعالى أموالا فيتصدق ببعض امواله شكرًا لله أو مثلا يصلي الفرد شكرًا لله تعالى على النعمة . ومثلا يرزقه الله علمًا فيعلمه للناس وينشره بينهم .
      قال امير المتقين ( ع ) : ( شكر العالم على علمه عمله به وبذله لمستحقيه ) أن العمل بنية الشكر من أرقى أنواع العمل لأنه خالي عن الاهواء والمصالح النفسية الخاصة والمطامع الفردية الدنيوية . المستوى الثالث : الشكر القلبي :
      ومن أنواعه الشكر ألاعتقادي : بتسقيط الأسباب الدنيوية فيرى النعمة نازلة من الله تعالى وليس لأحد فضل في ذلك الا الله تعالى . قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( أدنى الشكر رؤية النعمة من الله من غير علةٍ يتعلق القلب بها دون الله عز وجل والرضا بما أعطى , وان لا يعصيه بنعمته أو يخالفه بشيء من أمره ونهيه بسبب نعمته )
      والشكر ألاعتقادي ان لا يشرك الفرد في النعمة أحدًا مع الله قال صادق اهل البيت (ع ) : ( أوحى الله إلى موسى (ع) : يا موسى اشكرني حق شكري فقال : يا رب كيف أشكرك حق شكرك وليس من شكرٍ أشكرك به إلا وأنت أنعمت به علي ؟ !
      فقال : يا موسى شكرتني حق شكري حين علِمت إن ذلك مني ) ومن أنواعه أيضا : الشكر الحالي : بعد يرى الفرد إحاطة النعم الإلهية عليه وتواليها ويرى عجز اللسان عن شكرها وقصور الفعل عن أدائها فيكون حال الفرد هو الشكر لله تعالى وهذا مثل من كان حاله الحزن على فقد حبيب فان أكل أو شرب أو نام فهو محزون في كل أحواله .
      فالمؤمن شاكرًا لله تعالى في كل أحوا له . ومن أنواعه أيضا :
      الشعور بالعجز عن الشكر عندما يرى المؤمن انه مهما فعل فلن يستطيع إن يشكر الله حق شكر وانه كلما شكر وجب إن يشكر الله .
      فلا يبقى أمام المؤمن إلا العجز عن الشكر عجزا حقيقيًا فيقدم عجزه امام الله تعالى . قال إمام الصادقين الصادق ( عليه السلام ) : ( تمام الشكر اعتراف لسان السر خاضعًا لله تعالى بالعجز عن بلوغ أدنى شكره ) *********

      قال تعالى :
      (( قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِندَهُ قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ {النمل/40} ))
      روي: أن موسى قال في مناجاته:
      (إلهي خلقت آدم بيدك، وأسكنته جنتك، وزوجته حواء أمتك، فكيف شكرك؟ فقال: علم أن ذلك مني، فكانت معرفته شكرا).
      وقال الصادق جعفر بن محمد (ع): (شكر النعم اجتناب المحارم، وتمام الشكر قول الرجل: الحمد لله رب العالمين). وقال الصادق (ع): (كان رسول الله (ص) إذا ورد عليه أمر يسره، قال: الحمد لله على هذه النعمة. وإذا ورد عليه أمر يغتم به، قال: الحمل لله على كل حال). وهنا رواية عجيبة روي: (أن الصادق (ع) قد ضاعت دابته، فقال: لئن ردها الله علي لأشكرن الله حق شكره)
      قال الرواي: فما لبث أن أتي بها، فقال: (الحمد لله).
      فقال قائل له جعلت فداك! أليس قلت لأشكرن الله حق شكره؟ فقال أبو عبد الله (ع) (ألم تسمعني قلت: الحمد لله؟)
      وقال الحبيب المصطفى (ص): (ينادي مناد يوم القيامة: ليقوم الحمادون! فيقوم زمرة. فينصب لهم لواء فيدخلون الجنة) فقيل: من الحمادون؟ فقال: (الذين يشكرون الله على كل حال)

      تعليق


      • #13
        شكر الله


        نِعَمُ الله تعالى على الإنسان هي عطاءٌ ومَنٌ وفضلٌ من الخالق على المخلوق ومن جانب آخر هذه النِعَم هي ابتلاء واختبار، فقد ورد في القرآن الكريم، في قصة النبي سليمان (عليه السلام): (قالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرًّا عِنْدَهُ قالَ هذا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّما يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ)(سورة النمل/40).

        والشكر هو تقدير نعمة المُنْعِم، وتظهر آثار هذا التقدير من خلال صور ثلاث: في القلب، وعلى اللسان، وفي الأفعال.

        أما آثاره القلبية فهي من قبيل الخضوع والمحبة والخشوع، وأما آثاره على اللسان، فالثناء والمدح والحمد، وأما آثاره في الأعضاء والجوارح فالطاعة واستعمالها في رضا المنعم واجتناب كل ما لا يرضاه، قال الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام): (أقل ما يلزمكم لله ألا تستعينوا بنعمه على معاصيه)(بحار الأنوار/العلامة المجلسي/ج ٧٠/ص ٣٦٤). كاستخدام العين (حاسة البصر) بالنظر إلى ما حرَّم الله على عباد، واستخدام نعمة السمع باستماع ما حرَّم على عباده، واستخدام الأقدام في السعي إلى ارتكاب المعاصي، وكذلك بقية أعضاء البدن والقوى التي أنعم الله تعالى بها على الإنسان، روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) قوله: (شكر النعمة اجتناب المحارم، وتمام الشكر قول الرجل: الحمد لله ربَّ العالمين)( لكافي: 2/95/10).

        إن شكر الإنسان لله تعالى يجب أن يكون عن طريق المعرفة (والاعتراف) بأن كل ما لديه من نعم أو تنزل (وستنزل) عليه من نعم، فهي من الله تعالى، ومن فضله وكرمه (عز وجل)، وإن حصول هذه المعرفة هو شكر لله.

        يقول الإمام الشيرازي (قده): الشكر فضيلة جميلة، ويوجب كمال إنسانية الانسان، وإلا فالخالي من الفضيلة، ليس بإنسان إطلاقاً، وإن كان ماشياً على رجلين، فالدبّ وبعض القردة أيضاً، تمشي على رجلين، ولذا قال الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام): (ابني: إن مـــن الـرجال بهيمة في صورة الرجل السميع المبصر).

        والشكر على ثلاثة أنواع:

        1ـ الشكر باللسان، بأن يتلفظ الانسان بلفظه (الشكر لله أو أشكر الله) أو ما أشبه، بل كل حمد ومدح له سبحانه فهو داخل في إطار الشكر وإن لم يكن بلفظ الشكر.

        2ـ الشكر بالقلب، بأن يعرف الانسان بقلبه، إنّ النعم منه سبحانه، وينوي له شكراً ومدحاً، ويخضع قلباً، أمام منعمه والمتفضّل عليه، حتى يكون القلب ذا ملكة للشكر.

        3ـ الشكر بالجوارح، بأن يأتي الانسان بما يليق بالنعم، من الإطاعة، والاجتناب عن المعصية، يقول سبحانه: (اعْمَلُوا آلَ داوُدَ شُكْراً)(سورة سبأ/13). أي آتوا بالعمل الذي هو شكر. ولعل الشكر هو الغاية العليا للمؤمن، يقول تعالى: (فَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)(آل عمران/123).
        شكر الناس


        عن الإمام علي زين العابدين (عليه السلام) قال: (يقول الله تبارك وتعالى لعبد من عبيده يوم القيامة: أشكرت فلاناً؟ فيقول: بل شكرتك يا رب، فيقول: لم تشكرني إذ لم تشكره). وفي ذلك يقول الإمام علي الرضا (عليه السلام): (من لم يشكر المنعم من المخلوقين لم يشكر الله عزَّ وجلَّ)(عيون أخبار الرضا (عليه السلام): ٢ / ٢٤ / ٢).

        ويعلمنا الإمام زين العابدين (عليه السلام) كيف نشكر ذي المعروف علينا، فيقول:

        (أما حقُّ ذي المعروف عليك فأن تشكره وتذكر معروفه، وتكسبه المقالة الحسنة، وتخلص له الدعاء فيما بينك وبين الله عزّ وجلَّ، فإذا فعلت ذلك كنت قد شكرته سرّاً وعلانيةً، ثم إن قدرت على مكافأته يوماً كافيته)(الخصال: ٥٦٨). ويقول (عليه السلام): (أَشْكَركم لله أَشْكَركم للناس)(كنز العمال/

        تعليق


        • #14
          أم قنوت

          تشغيل الوضع الليلي


          من مواعظ الإمام الهادي (عليه السلام): شُكر النِعَم


          منذ 3 سنوات عدد المشاهدات : 16974

          بقلم: أم قنوت
          يقول الله في كتابه الحكيم: (ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا) (١)
          ويروى عن الإمام أبي الحسن علي بن محمد الهادي (عليه السلام) قوله: "ألقوا النعم بحسن مجاورتها، والتمسوا الزيادة فيها بالشكر عليها.." (٢).
          الشكر: هو تصوّر النعمة وإظهارها، وهو ثلاثة أضرب: شكرٌ بالقلب؛ وهو تصور النعمة، وشكرُ اللسان؛ وهو الثناء على المُنعِم، وشكرٌ بسائر الجوارح؛ وهو مكافأة النعمة بقدر استحقاقها (٣)
          والشكرُ نفسه نعمةٌ من الله تستحق الشكر، فقد روي عن الإمام الباقر (عليه السلام) قوله:" قال الله عز وجل لموسى بن عمران (عليه السلام): يا موسى، أشكرني حق شكري، قال: يارب كيف أشكرك حق شكرك والنعمة منك والشكر عليها نعمة منك؟ فقال الله تبارك وتعالى: إذا عرفت أن ذلك مني فقد شكرتني حق شكري" (٤).
          لماذا نشكر الله؟
          يبدو جواب هذا السؤال بديهيّاً، فهو الخالق المُنعم الكريم الذي خلقنا في أحسن تقويم، والذي أنعم علينا بالصحة والرزق، و..، وغيرها من نِعمه التي لا تُعد ولا تُحصى، والتي أصبحت جزءاً من حياتنا اعتدنا وجودها وبتنا لا نشعر بأهميتها البالغة، بينما يتمناها من حُرِمَ منها ولم يذق طعم حلاوتها، فالله سبحانه وتعالى مستحقٌ للشكر لا فقط لما نلمسه ونحسه من النعم، بل على ما جنَّبنا من بلاءٍ يقاسيه و يعيش الغير آلامه.
          سنستشهد في السطور القادمة ببعض الأجزاء من دعاءٍ عظيم المنزلة وهو دعاء الجوشن الصغير، حيث ينبهنا هذا الدعاء لعددٍ من البلاءات التي تمر على البشر، لنبقى دائماً "لنعمائه من الشاكرين ولِآلائِه من الذاكرين"
          فمن رحمة الله بنا أن جعلنا متنعمين بالعطايا وأن رفع عنّا البلايا، فكم مِن مرة قد ردّ الله جل وعلا عنّا شراً من "عدوٍ أضمر المكروه، و باغٍ نصب أشراك مصائده، وحاسدٍ شَرِقَ بحسرته" بلا حول منّا ولا قوة، بل بتدبيره العظيم الخفي؟
          وأنعم علينا بالأمان بينما غيرنا "خائفٌ مرعوب، هاربٌ طريد، ينظرُ إلى ما تقشعّر منه الجلود، وتفزع له القلوب"؟
          ووهبنا الصحة والسلامة بينما يصبح ويمسي غيرنا" سقيماً موجعاً في أنّةٍ وعويل، عليلاً مريضاً سقيماً"؟
          و رزقنا الاستقرار والسكينة والأمن بينما يعاني من اجتاحته "عواصف الرياح والأهوال والأمواج" الخوف والذعر والهلع؟
          ومنحنا الحرية بينما يقاسي المظلومون " مضائق الحبوس والسجون وكُرَبِها" فيحتملون "ضراً من العيش، وضنكاً من الحياة" ونحن في " خلوٍ من ذلك كله" بلا إحسان منّا بل "بجود الله وكرمه"..
          فكيف لا نشكره وهو مَنْ منَّ علينا بالنِعم و جنّبنا المصائب؟
          ولكن كيف نشكر الخالق العظيم فنوفيه حق الشكر؟ خاصةً ونحن نناجي الله بما ناجى به الإمام زين العابدين (عليه السلام) ونقول: "فكيف لي بتحصيل الشكر، وشكري إياك يفتقر الى شكر"؟ (٥) و كيف حصلَ النبي نوح (عليه السلام) على لقب: عبدٌ شكورٌ؟
          تأتي الإجابة من أبي عبد الله حيث روي عنه (عليه السلام): "إذا أصبحت و أمسيت فقل عشر مرات، (اللهم ما أصبحت بي من نعمة أو عافية من دين و دنيا فمنك وحدك لا شريك لك، لك الحمد ولك الشكر بها علي حتى ترضا وبعد الرضا) فإنك إذا قلت ذلك كنت قد أديت شكر ما أنعم الله به عليك في ذلك اليوم وفي تلك الليلة" (٦)
          وقال: "كان نوح عليه

          تعليق


          • #15



            🎍من أعظم نعم الله 🎍
            ان تصبح وتمسي وانت معافى
            فهي نعمة لا يدركها الا من يفتقدها ،
            الحمد لله عدد خلقه ورضى نفسه وزنة
            عرشه ومداد كلماته.
            اللهم أكرمنا بالأعمال الصالحة ،
            والارزاق الدائمة ، والسعادة في الدنيا و الاخرة

            !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
            !!!!!!!!!!!!!!!!!






            تعليق


            • #16
              قال الامام زين العابدين في المناجاة السادسة من المناجَات الخمسَ عشرةَ المسماة بمناجاة الشاكرين :

              ( ... وَنَعْمآؤُكَ كَثِيرَةٌ قَصُرَ فَهْمِي
              عَنْ إدْرَاكِها فَضْلاً عَنِ اسْتِقْصآئِها،

              فَكَيْفَ لِي بِتَحْصِيلِ الشُّكْرِ،
              وَشُكْرِي إيَّاكَ يَفْتَقِرُ إلى شُكْر،

              فَكُلَّما قُلْتُ: لَكَ الْحَمْدُ، وَجَبَ عَلَيَّ
              لِذلِكَ أَنْ أَقُولَ: لَكَ الْحَمْدُ )


              📙📗📙📗الصحيفة السجادية
              - (ص 291)


              نسأل الله تعالى أن يوفّقنا وجميع المؤمنين لشكره وذكره.

              🎍🎍🎍🎍🎍🎍🎍
              🎍🎍


              تعليق


              • #17
                من الأمور التي تساعد العبد
                في زيادة الشكر ،
                فهي كثرة
                الاستغفار،
                والدعاء الكثير،

                🎍🎍فمن عرف الله وقت الرخاء،
                عرفه الله وشكره وقت الشدّة،


                📗فبالدعاء تزداد النعم ويزول البلاء،
                كيف لا والله سبحانه يقول:

                (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ غ– فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) سورة البقرة، 186..

                📙📗📙📗📙
                📙📗


                تعليق


                • #18
                  الحمدُ لله مَوْصُولا كما وجبا
                  فهو الذي برداء العِزّة احْتَجَبا

                  الباطِن الظّاهرِ الحق الذي عَجَزَتْ
                  عنه المدارِكُ لما أمْعَنَتْ طَلَبا

                  علا عنِ الوصْفِ مَن لا شيءَ يُدْرِكُه
                  وجَلَّ عن سبَبٍ من أوْجَدَ السّببا

                  والشُّكرُ للهِ في بدْءٍ ومُخْتَتَم
                  فالله أكرَمُ من أعْطى ومَنْ وَهَبا

                  ثم الصّلاة ُ على النُّورِ المبينِ
                  ومن آياته لَمْ تَدَعْ إفْكاً ولا كَذِبا

                  مُحَمَّدٌ خيرُ من تُرْجى شَفاعتُهُ غداً
                  وكُلّ امرىء ٍ يُجْزَى بما كَسَبا .....


                  🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀
                  🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀🎀






                  تعليق


                  • #19
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
                    وبالشكر تدوم النعم ،ولئن شطرتم لازيدنكم ،
                    وبالقناعة تكثر الخيرات وتنعم بصحة وحياة هانئة ،
                    امور كثيرة نتحدث بها عن ذلك ،لكن هل التزمنا بها ام انها مجرد كلمات نرددها لنقنع انفسنا ،فبمجرد ان نصاب باي معضلة ،نترك ذلك ونبدا باللوم والتشكي والحسد لكا بيدي غيرنا ولا يوجد عندنا .
                    هذا حال البشر ينسى بسرعة ويتذكر اذا فقد اي امر .
                    ويجحد ولهذا قال تعالى بما فحواه (خلق الانسان هلوعا ان مسه الشر جزوعا وان مسه الخير منوعا ).
                    اللهم اجعلنا من القانعين الشاكرين ...

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X