ومن نتائج الفرد الذي يترك العمل والكسب الحلال كما يقول الشيخ محمد مهدي النراقي(قدس سره) (هو:
افتقاره إلى الناس فيما يحتاج إليه من الرزق ، وإلقاء نظره إلى أيديهم ، وحوالة رزقه على أموالهم ، أما على وجه محرم ، كالغصب والنهب والسرقة وأنواع الخيانات ، أو غير محرم ، كأخذ وجوه الصدقات وأوساخ الناس ، بل مطلق الأخذ منهم إذ جعل يده يدا سفلى ويدهم يدا عليا ...
إذ الوجه الأول محرم في الشريعة وموجب للهلاك الأبدي ، والوجه الثاني ، وان لم يكن محرما إذا كان فقيرا مستحقا ، إلا انه ليجابه التوقع من الناس وكون نظره إليهم يقتضي المذلة والانكسار والتخضع للناس والرقية والعبودية لهم ، وهذا يرفع الوثوق بالله والاعتماد والتوكل عليه ، وينجر ذلك إلى سلب التوكل على الله بالكلية ، وترجيح المخلوق على الخالق ، وهذا ينافي مقتضى الإيمان والمعرفة الواقعية بالله سبحانه )
وبحول الله وقوته إن تمكن الفرد المسلم المؤمن من السعي الحقيقي ، وأدى ما عليه في موضوع العمل والكسب الحلال فسوف تغلق أبواب كثيرة من أبواب إبليس التي طالما حطم بها الكثير من الناس ، نعم قد يقول قائل :
إن توفير فرص العمل يقع على عاتق كثيرين ومن أهمهم الحكومة ومؤسساتها، وأن الفساد الإداري المستشري يؤدي إلى تكدس الأموال وفرص العمل عند فئات معينه على حساب الباقين مما يؤدي إلى الكثير من النتائج السلبية منها الفقر وكثرة البطالة ، فيكون الجواب إن هذا صحيح لاريب فيه ولا اشكال ، ولكن هذا لايمنع من وجود فرص عمل للكسب الحلال وخصوصا للفرد المؤمن مهما تسلط الطواغيت وعاثوا في الأرض فسادا ،لأن مقاليد كل الأمور ومنها الرزق بيد الرزاق جل جلاله ، كما إن الالتزام بالشرع المقدس وعدم الانجرار خلف الطواغيت وأذنابهم ، وتجنب الكسب الحرام يؤدي إلى النتائج المحمودة في الدنيا والآخرة وهنيئا للناجحين في الامتحانات الإلهية الثابتين على ولاية أمير المؤمنين ، والرافضين لكل أنواع الظلم والظالمين.
افتقاره إلى الناس فيما يحتاج إليه من الرزق ، وإلقاء نظره إلى أيديهم ، وحوالة رزقه على أموالهم ، أما على وجه محرم ، كالغصب والنهب والسرقة وأنواع الخيانات ، أو غير محرم ، كأخذ وجوه الصدقات وأوساخ الناس ، بل مطلق الأخذ منهم إذ جعل يده يدا سفلى ويدهم يدا عليا ...
إذ الوجه الأول محرم في الشريعة وموجب للهلاك الأبدي ، والوجه الثاني ، وان لم يكن محرما إذا كان فقيرا مستحقا ، إلا انه ليجابه التوقع من الناس وكون نظره إليهم يقتضي المذلة والانكسار والتخضع للناس والرقية والعبودية لهم ، وهذا يرفع الوثوق بالله والاعتماد والتوكل عليه ، وينجر ذلك إلى سلب التوكل على الله بالكلية ، وترجيح المخلوق على الخالق ، وهذا ينافي مقتضى الإيمان والمعرفة الواقعية بالله سبحانه )
وبحول الله وقوته إن تمكن الفرد المسلم المؤمن من السعي الحقيقي ، وأدى ما عليه في موضوع العمل والكسب الحلال فسوف تغلق أبواب كثيرة من أبواب إبليس التي طالما حطم بها الكثير من الناس ، نعم قد يقول قائل :
إن توفير فرص العمل يقع على عاتق كثيرين ومن أهمهم الحكومة ومؤسساتها، وأن الفساد الإداري المستشري يؤدي إلى تكدس الأموال وفرص العمل عند فئات معينه على حساب الباقين مما يؤدي إلى الكثير من النتائج السلبية منها الفقر وكثرة البطالة ، فيكون الجواب إن هذا صحيح لاريب فيه ولا اشكال ، ولكن هذا لايمنع من وجود فرص عمل للكسب الحلال وخصوصا للفرد المؤمن مهما تسلط الطواغيت وعاثوا في الأرض فسادا ،لأن مقاليد كل الأمور ومنها الرزق بيد الرزاق جل جلاله ، كما إن الالتزام بالشرع المقدس وعدم الانجرار خلف الطواغيت وأذنابهم ، وتجنب الكسب الحرام يؤدي إلى النتائج المحمودة في الدنيا والآخرة وهنيئا للناجحين في الامتحانات الإلهية الثابتين على ولاية أمير المؤمنين ، والرافضين لكل أنواع الظلم والظالمين.
تعليق