إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى (الرزق الحلال)489

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    ومن نتائج الفرد الذي يترك العمل والكسب الحلال كما يقول الشيخ محمد مهدي النراقي(قدس سره) (هو:
    افتقاره إلى الناس فيما يحتاج إليه من الرزق ، وإلقاء نظره إلى أيديهم ، وحوالة رزقه على أموالهم ، أما على وجه محرم ، كالغصب والنهب والسرقة وأنواع الخيانات ، أو غير محرم ، كأخذ وجوه الصدقات وأوساخ الناس ، بل مطلق الأخذ منهم إذ جعل يده يدا سفلى ويدهم يدا عليا ...
    إذ الوجه الأول محرم في الشريعة وموجب للهلاك الأبدي ، والوجه الثاني ، وان لم يكن محرما إذا كان فقيرا مستحقا ، إلا انه ليجابه التوقع من الناس وكون نظره إليهم يقتضي المذلة والانكسار والتخضع للناس والرقية والعبودية لهم ، وهذا يرفع الوثوق بالله والاعتماد والتوكل عليه ، وينجر ذلك إلى سلب التوكل على الله بالكلية ، وترجيح المخلوق على الخالق ، وهذا ينافي مقتضى الإيمان والمعرفة الواقعية بالله سبحانه )
    وبحول الله وقوته إن تمكن الفرد المسلم المؤمن من السعي الحقيقي ، وأدى ما عليه في موضوع العمل والكسب الحلال فسوف تغلق أبواب كثيرة من أبواب إبليس التي طالما حطم بها الكثير من الناس ، نعم قد يقول قائل :



    إن توفير فرص العمل يقع على عاتق كثيرين ومن أهمهم الحكومة ومؤسساتها، وأن الفساد الإداري المستشري يؤدي إلى تكدس الأموال وفرص العمل عند فئات معينه على حساب الباقين مما يؤدي إلى الكثير من النتائج السلبية منها الفقر وكثرة البطالة ، فيكون الجواب إن هذا صحيح لاريب فيه ولا اشكال ، ولكن هذا لايمنع من وجود فرص عمل للكسب الحلال وخصوصا للفرد المؤمن مهما تسلط الطواغيت وعاثوا في الأرض فسادا ،لأن مقاليد كل الأمور ومنها الرزق بيد الرزاق جل جلاله ، كما إن الالتزام بالشرع المقدس وعدم الانجرار خلف الطواغيت وأذنابهم ، وتجنب الكسب الحرام يؤدي إلى النتائج المحمودة في الدنيا والآخرة وهنيئا للناجحين في الامتحانات الإلهية الثابتين على ولاية أمير المؤمنين ، والرافضين لكل أنواع الظلم والظالمين.




    تعليق


    • #12

      .مفاتيح الرزق وأسبابه:

      أهم مفاتيح الرزق وأسبابه التي يُسْتَنزل بها الرزق من الله عز وجل:
      · الاستغفار والتوبة إلى الله عز وجل من الذنوب:
      1- قال الله تعالى عن نوح- صلى الله عليه وسلم-: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا (12)} [نوح/10- 12].
      2- وقال الله تعالى عن هود- صلى الله عليه وسلم-: {وَيَاقَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ (52)} [هود/52].
      · التبكير في طلب الرزق:
      ينبغي التبكير في طلب الرزق، لقوله- صلى الله عليه وسلم-: «اللَّهُمَّ بَارِكْ لأُمَّتِي فِي بُكُورِهَا». أخرجه أبو داود والترمذي.
      · الدعاء:
      1- قال الله تعالى: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186)} [البقرة/ 186].
      2- وقال الله تعالى: {قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنْزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِنْكَ وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (114)} [المائدة/114].
      · تقوى الله عز وجل:
      1- قال الله تعالى: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ} [الطلاق/2- 3].
      2- وقال الله تعالى: {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (96)} [الأعراف/96].
      · اجتناب المعاصي:
      قال الله تعالى: {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (41)} [الروم/41].
      · التوكل على الله عز وجل:
      ومعناه: اعتماد القلب على الوكيل وحده سبحانه، وطلب الرزق بالبدن.
      1- قال الله تعالى: {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3)} [لطلاق/3].
      · حضور القلب أثناء العبادة:
      عن معقل بن يسار رضي الله عنه قال: قال رسول الله- صلى الله عليه واله وسلم-: «يَقُولُ رَبُّكُمْ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: يَا ابْنَ آدَمَ تَفَرَّغْ لِعِبَادَتِي أَمْلأْ قَلْبَكَ غِنَىً، وَأمْلأْ يَدَيْكَ رِزْقاً، يَا ابْنَ آدَمَ لا تَبَاعَدْ مِنِّي فَأَمْلأ قَلْبَكَ فَقْراً وَأَمْلأ يَدَيْكَ شُغْلاً». أخرجه الحاكم.
      · المتابعة بين الحج والعمرة:
      عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «تَابِعُوا بَيْنَ الحَجِّ وَالعُمْرَةِ فَإنَّهُمَا يَنْفِيَانِ الفَقْرَ وَالذُّنُوبَ كَمَا يَنْفِي الكِيرُ خَبَثَ الحَدِيدِ وَالذَّهَبِ وَالفِضَّةِ، وَلَيسَ لِلْحَجَّةِ المَبْرُورَةِ ثَوَابٌ إلَّا الجَنَّةَ». أخرجه الترمذي والنسائي.
      · الإنفاق في سبيل الله تعالى:
      1- قال الله تعالى: {وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (39)} [سبأ/39].
      2عن النبي- صلى الله عليه واله وسلم- قال: «قَالَ الله تَبَارَكَ وَتَعَالَى: يَا ابْنَ آدَمَ أَنْفِقْ أُنْفِقْ عَلَيْكَ». أخرجه مسلم.
      · الإنفاق على طلبة العلم:
      عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كَانَ أَخَوَانِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله- صلى الله عليه واله وسلم- فَكَانَ أَحَدُهُمَا يَأْتِي النَّبِيَّ- صلى الله عليه وسلم- وَالآخَرُ يَحْتَرِفُ، فَشَكَا المُحْتَرِفُ أَخَاهُ إلَى النَّبِيِّ- صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ: «لَعَلَّكَ تُرْزَقُ بِهِ». أخرجه الترمذي.
      · صلة الرحم:
      عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقول: «مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ أَوْ يُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ». متفق عليه.
      · إكرام الضعفاء والإحسان إليهم:
      1- عن مصعب بن سعد قال: رأى سعد رضي الله عنه أَنَّ له فضلاً عَن مَنْ دونه، فَقَالَ النَّبِيُّ- صلى الله عليه وسلم-: «هَلْ تُنْصَرُونَ وَتُرْزَقُونَ إلَّا بِضُعَفَائِكُمْ؟». أخرجه البخاري.
      2- وفي لفظ: «إنَّمَا يَنْصُرُ الله هَذِهِ الأُمَّةَ بِضَعِيفِهَا، بِدَعْوَتِهِمْ، وَصَلاتِهِمْ، وَإخْلاصِهِمْ». أخرجه النسائي.
      · الهجرة في سبيل الله:
      قال الله تعالى: {وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (100)} [النساء/100].
      · حكم الصدق والبيان في المعاملات:
      يجب الصدق والبيان في جميع المعاملات بين الناس.
      فيجب على البائع والمشتري وغيرهما أن يصدقا ويبينا؛ لتحصل البركة في هذا البيع، ويكون عبادة فيه أجر وثواب.
      فالصدق من جهة البائع يكون ببيان الصفات المرغوبة، ومقدار السوم ونحوهما، والبيان يكون ببيان الصفات المكروهة، والصدق من جهة المشتري يكون بالوفاء.
      فإذا وصف السلعة بما فيها فقد صدق، وإن وصفها بما ليس فيها من الصفات المرغوبة فقد كذب، وإن باعه السلعة، وبيّن العيب، فقد بيّن ولم يكتم، وإن باعه السلعة، وكتم ما فيها من الصفات المكروهة، فهذا كتم ولم يبيّن.
      ولا تحصل البركة أبداً إلا بالصدق والبيان.
      عن حكيم بن حزام رضي الله عنه أن النبي- صلى الله عليه واله وسلم- قال: «الْبَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا فَإِنْ صَدَقَا وَبَيَّنَا بُورِكَ لَهُمَا فِي بَيْعِهِمَا وَإِنْ كَتَمَا وَكَذَبَا مُحِقَتْ بَرَكَةُ بَيْعِهِمَا».


      تعليق


      • #13

        ايه الشكر
        عضو ذهبي











        • تاريخ التسجيل: 26-02-2010
        • المشاركات: 1541



        #6
        15-03-2016, 04:20 PM


        ​الحمد لله الذي خلق الخلق للعبادة، ونفذ فيهم ما قدره وأراده، أحمده سبحانه وأشكره، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
        أما بعد: فلا شك أن الإسلام قد شمل جميع أمور هذه الحياة، سواء فيما يتعلق بالحقوق الشخصية أم بالعبادات أم بالمعاملات، ومن المعاملات التي اعتنى بها الإسلام وبين جميع الأحكام المتعلقة بها المعاملات المالية، فبين الجائز منها والممنوع.

        والواجب على المسلم ألا يدخل في أي معاملة حتى يعرف حكمها الشرعي وحتى لا يدخل في معاملات محرمة ذات كسب خبيث، مما يؤدي بصاحبه إلى النار! ومن المعاملات المحرمة التي وقع فيها الكثير من أهل هذا الزمان المعاملات الربوية، ومع الأسف أن نجد البنوك الربوية متمكنة في أوطان المسلمين دون نكير، ولا حول ولا قوة إلا بالله.لقد أصبح هم الكثير من الناس اليوم جمع المال من أي مصدر، سواء أكان ذلك المال من طريق حلال أم من أي طريق من الطرائق المحرمة، وأصبح الكثير من الناس يرى أن المال يكون حلالا متى حل في يده! ومهما كان ذلك المكسب خبيثا فإنه لا يراه إلا حلالا ما دام قد حصل عليه وأمسك به في يده!والمسلم في معاملاته المالية ينبغي أن يسير على ضوء الإسلام، وعلى ضوء ما حدده الله وبينه رسوله[ الذي قال في الحديث: «كل جسد نبت من سحت فالنار أولى به





        تعليق


        • #14

          خادمة الحوراء زينب 1
          عضو ماسي











          • تاريخ التسجيل: 02-02-2014
          • المشاركات: 8733



          #23
          18-03-2016, 10:28 PM


          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          الكثير من الناس في هذا الزمان لايتورعون عن اكل الحرام بمختلف الطرق ويغفلون عن آثار الكبيرة عليهم في الدنيا والاخرة سواء قل ام كثر ومن آثاره كما ورد في الاحاديث:
          1- يسلب البركة من المال وروي عن الامام الصادق (عليه السلام) من كسب مالا من غير حلة سلط عليه البناء والطين والماء حتى يتلف ماله اي يعيش دائما هم البناء فيصرف عمره وماله ولاينفعه هذا في الدنيا ولا في الاخرة وكان هذه القطعة من الارض اصبحت مأمورة بابتلاع ماله.
          2- يمنع قبول العبادات فعن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال اذا وقعت لقمة حرام في جوف العبد لعنه كل ملك في السماوات والارض وقال ايضا العبادة مع اكل الحرام كالبناء على الرمل.
          3- آكل الحرام لايستجاب دعائه يقول رسول الله( صلى الله عليه وآله)من اكل لقمة حرام لم تقبل له صلاة اربعين ليلة، ولم تستجب له دعوة اربعين صباحاً، وكل لحم ينبته الحرام فالنار اولى به، وان اللقمة الواحدة تنبت اللحم.
          قال تعالى لعيسى ابن مريم (عليه السلام) قل لظلمة بني اسرائيل لاتدعوني والسحت تحت اقدامكم
          4- اكل الحرام يقسي القلب ويحيطه بالظلمة وبعدها لايعود قادرا على تقبل الحق ولايتاثر باي تحذير او وعظ ولا يتجنب ارتكاب اي جناية وكما قال سيد الشهداء (عليه السلام) ضمن خطبته لجيش ابن سعد فقد مُلئت بطونكم من الحرام وطبع على قلوبكم ويلكم الا تنصفون الا تسمعون .
          اجارنا الله واياكم من اكل الحرام.





          تعليق


          • #15
            السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
            اللهم صل على محمد وال محمد
            🌿🥀🌿🥀🌿🥀🌿🥀🌿
            القناعة هي الاكتفاء بما تيسر من العيش والرزق الحلال، والاقتصار من متاع الدنيا وزينتها وزخرفها بقدر الحاجة والكفاف، وعدم إشغال القلب والبال بما زاد على ذلك، والرضا بما قسم الله تعالى له، وشكره عليه
            القناعة لا تعني عدم السعي نحو تطوير الذات، وزيادة الدخل، والتوسعة على النفس والعيال؛ وإنما تعني الرضا بما قسم الله للإنسان من رزق ونعم، مع العمل والسعي في طلب الرزق الحلال، مع حمد الله على نعمه ومنحه الكثيرة، وتجنب السخط والطمع والتذمر السلبي.

            تعليق


            • #16
              الرضا باليسير من الرزق


              ✨- قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :

              من رضي من الله باليسير من المعاش ، رضي الله منه باليسير من العمل.

              الكافي : 2 / 138 / 3.
              🌷- قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :

              مكتوب في التوراة . . . من رضي من الله بالقليل من الرزق قبل الله منه اليسير من العمل

              ومن رضي باليسير من الحلال خفت مؤونته وزكت مكسبته ، وخرج من حد الفجور.

              الكافي : 2 / 138 / 4.

              📝- قال رسول الله ( عليه السلام )

              من رضي بما رزقه الله قرت عينه.

              أمالي الطوسي : 225 / 393 .
              ما يجلب الرزق ويزيده


              🌙- قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :

              إن البر يزيد في الرزق.

              البحار : 74 / 81 / 84 .

              ☄️- قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) :

              حسن الخلق يزيد في الرزق.

              البحار : 71 / 396 / 77.

              🌾- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :

              في سعة الأخلاق كنوز الأرزاق.

              البحار : 77 / 287 / 1 .

              ✨- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :

              العسر يفسد الأخلاق ، التسهل يدر الأرزاق.

              غرر الحكم : ( 802 – 803 ) .

              ☀️- قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :

              الرزق أسرع إلى من يطعم الطعام ، من السكين في السنام.

              البحار : 74 / 362 / 17.

              🪴- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :

              مواساة الأخ في الله عز وجل تزيد في الرزق.

              البحار : 74 / 395 / 22.

              ☀️- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :

              استعمال الأمانة يزيد في الرزق.

              البحار : 75 / 172 /

              تعليق


              • #17
                💫 في رحاب الضامن

                💌 قال الإمام الرضا عليه السلام: «الذي يطلب من فضل الله ما يكفّ به عياله، أعظم أجرًا من المجاهد في سبيل الله عز وجل.»
                📚 وسائل الشيعة ٤٣:١٢

                💡الشرح
                🌿 أيها الرضوي! يحدّثك الرؤوف عليه السلام هنا عن أحد الأمور الحياتية المهمة، ألا وهو الكدّ على العيال من خلال العمل الحثيث وطلب الرزق الحلال.

                🌿 شخصٌ كسولٌ جدًا، لديه عائلة مكونة من ٦ أفراد، لكنه لا يملك عملًا يكفيه وإياهم قوت يومه، فصار يطلب المساعدات المالية من المقتدرين رغم أنه في صحته وقادرٌ على العمل، كما أمر أولاده بطلب المال من الأقارب أو التسوّل على الطرقات؛ كي يحصل على المال الذي ينفقه عليهم وهو جالسٌ في مكانه!

                🌿 إنّ الكسل أمرٌ سيءٌ لا تُحمد عُقباه؛ لأنه يجعل الإنسان اتّكاليًا وغير مسؤولٍ عن نفسه فضلًا عن عائلته، كما يكون سببًا لفقره وكونه عالةً على الآخرين، فقد قال الإمام علي عليه السلام: «إنّ الأشياء لما ازدوجت، ازدوج الكسل والعجز فنتجا بينهما الفقر.»(١)

                🌿 كما أنّ الكسل سببٌ رئيسي لإفساد حياة الإنسان، وذلك قول الإمام الباقر عليه السلام: «الكسل يضرّ بالدين والدنيا»(٢)، وقد جعل الإسلام العمل أمرًا ضروريًا في سبيل المعاش، فلم يجعله منافيًا للدين، ولهذا نهى عن البطالة والكسل بسبب أضرارهما السيئة على الفرد والمجتمع.

                🌿 إنّ الكد على العيال، هو من صفات أنبياء الله عليهم السلام، حيث عُرفوا بالجد والعمل والنشاط؛ لهذا السبب أشارت إليهم كتب التاريخ بالأسوة الحسنة، فقد كانوا يؤمّنون قوت يومهم من عرق جبينهم، ويُعيرون العمل مهما كان نوعه اهتمامًا خاصًا وسعيًا مميزًا.

                🌿 لقد ورد في الروايات الشريفة أجرٌ عظيمٌ لمن يتعب في طلب الحلال، فعن رسول الله صلى الله عليه وآله: «من أكل من كدّ يده، كان يوم القيامة في عداد الأنبياء، ويأخذ ثواب الأنبياء»، وفي المقابل تحدّث عن الكسل واعتبره إثمًا يستحق العقاب والغضب الإلهي بقوله: «ملعونٌ ملعون، من ضيّع من يعول.»(٣)

                🌿 أيها الرضوي! إنّ عليك أن تتّخذ من أنبياء الله عليهم السلام قدوةً لك في حياتك، فاجتهد واعمل لتكسب من عرق جبينك، وبذلك تكفي نفسك ذل المسألة ولا تكِل عيالك إلى غيرك، وتذكّر أنك ستحصل على ثواب المجاهد في سبيل الله جزاءً لكدّك وتعبك في طلب الحلال.

                📚 ١. الكافي ٨٦:٥
                📚 ٢. بحار الأنوار ١٨٠:٧٨
                📚 ٣. ميزان الحكمة ١٠٧٥:٢

                تعليق


                • #18
                  🎍🎍🎍🎍

                  خلق الله تعالى جميع المخلوقات،
                  وأوجب على نفسه رزقها، وهذا دليلٌ على وجود صلةٍ بين الخالق ورِزق المخلوق....

                  والله تعالى هو الذي أبدع بني البشر ،، وأسكنهم الأرض، وجعلهم بحاجةٍ إلى الرزق، وهذا الرزق ليس محض المأكل والمشرب، وما يُحتَاج إليه من أمور مادّيّةٍ، بل يشمل الفِكْر، والتعقّل، والقدرة على العمل، وطلب العلم، والشعور بالمسؤوليّة.

                  لذا..! فان رازقيّة الله تعالى لا تعني مجرّد السعي والتفكير في كسب الرزق، والدفاع عن الحقوق الشخصيّة.

                  🌷 فالمخلوق، ورزقه، وقدرته على كسبه، وتعقّله في ذلك، وتديّنه بشريعةٍ تسدّده إلى الحلال من الرزق، كلّها أمورٌ تعكس رازقيّة الله تعالى.

                  🔴لذا، يجب على الإنسان أن يسلك أفضل طُرُق كسب الرزق وأنقاها، وأن يتوكّل على الله عزّ وجلّ الذي سدّده لسلوك هذا الطريق الأمثل.

                  ⚫🔴⚫🔴⚫🔴
                  ⚫🔴⚫




                  تعليق


                  • #19
                    📙📗📘
                    تيسير الرزق

                    عن رسول الله عليه الصلاة
                    والسلام قال:
                    "يا أيها الناس إتخذوا
                    التقوى تجارة،
                    يأتكم
                    الرزق بلا بضاعة ولا تجارة".

                    ثم قرأ الآية:
                    ﴿وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ﴾
                    📘📙📗📘📙

                    ميزااان الحكمة


                    تعليق


                    • #20
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
                      الرزق الحلال ....
                      لقد خلق الله كل شيئ في الكون مباحا ومشاعا وكان الانسان يتنقل من هنا وهناك بدون حاجز او مانع وياكل ويشرب مايشاء مما يشاء وكانت النفس البشرية على سجيتها ولها حرية مطلقة ،ولم تكن هناك حدود او فواصل ،لكن باتساع البشرية وتعدد سكانها ،ولدخول الجشع في قلوب الضعفاء منهم ارادوا احتكار كثير من موارد الطبيعة واستغلالها لصالحهم ،ومنع الاخرين من الاقتراب منها ،فاختاروا اماكن لسكناهم وحددوا حدودا لها ووضعوا الحواجز وكل من يتعدى ذلك يتعرض للعقاب ،بل حتى يقتل .
                      هذه الامور لم تقف عند هذا الحد ،بل ازداد الجشع للاستحواذ على مابيد الاخرين وسلبها منهم ولاغواء الشيطان ،اصبح الغزو والحروب بين الناس والحصول على الغنائم وأمور أخرى،مما تطلب وضع حد لذلك ،ولحماية الانسان نفسه وغيره ،وضعت القوانين ونشاة الاعراف ،ومع ذلك لم توقف من هذه الاعتداءات بل في بعض الاحيان يقومون بالغزو والاستحواذ.بحجج غير مقنعة .
                      يا اخي اقنع بما لديك يبارك الله لك ،والشراسة والعنف وبدا السلاح البدائي اصبح العنف والقتل و الإرهاب مصدرا وحجة للدفاع عن النفس والحصول على مبتغياة ،غير مباحة او شرعية .
                      الحلال هو ماقسمه الله لك من رزق وقدره تقديرا ،فلا تنظر الى مابيد الآخرين فتخسر رزق الدنيا والاخرة ...

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X