إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى (الرزق الحلال)489

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محور المنتدى (الرزق الحلال)489


    الاشتر
    عضو نشيط














    #1
    عِلَاقَاتٌ مجْتَمَعيَّةٌ:23- عِلَاقَةُ ألأُسرَةِ مَعَ التَكسب بِالحَلالِ ِ:-

    07-06-2022, 04:55 pm


    بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
    اٰللـــٌّٰـهٌمٓ صَلِّ عٓـلٰىٰ مُحَمَّدٍ وُاّلِ مُحَمَّدٍ
    السَلآْم عَلْيُكّمٌ وٍرٍحَمُةّ الله وٍبُرٍكآتُهْ


    كُلُّنَا يَعرفُ أنَّ الأسرةَ يجبُ أنْ يكونَ لهَا دَّخلٌ شهريٌ أو إسبوعيٌ أو يوميٌ أو ماشابه ، تقتاتُ منهُ لكي تَستَطيعَ الإستمرارَ بالعيشِ في هذهِ الحياةِ ، فقدْ وردَعن الحسنِ بنِ عليّ بن أبي حمزة، عن أبيه، قال: رأيتُ أبا الحسنِ (عَلَيهِ السَّلام) يعمل في أرضٍ له وقد استنقعت قدماه في العرَق، فقلت: جُعلت فداك، أين الرّجال؟ فقال (عَلَيهِ السَّلام): (يا عَليُّ، قَد عَملَ بِاليدِ مَن هُو خيرٌ مِنّي في أِرضِهِ، ومِن أبي، فقلت: ومن هو؟ فقال: رَسولُ اللهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ) وأَميرُ المؤمِنينَ (عَلَيهِ السَّلام)، وآبائي كُلُّهُم كانوا قَد عَملُوا بأَيدِيهِم، وهُو مِن عَملِ النَّبييِّنَ والْمُرسَلينَ والأوصياءُ والصّالِحينَ)، الكافي، ج5، ص75-76،


    فقد رُوي أنّ رجلاً قال لرسولِ الله (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ): يا رسول الله، أُحبّ أن يُستجاب دعائي. فقال (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ): ( طَهِّر مَأكَلتَكَ ولا تُدخِل بَطنَكَ الحرامَ )، وسائل الشيعة، ج7، ص145،



    وهو منَ العواملِ الأساسيَّةِ في حُسنِ تدبيرِ المعيشةِ ، فالكسبُ الحلالُ أو الدَّخلُ هو عبارةٌ عنْ ما يدخلُ الى رصيدِ الفردِ من المالِ وغيرهِ سواءٌ كانَ ربُّ الأسرةِ أو فردٌ منْ أفرادِهَا ، وأحياناً يسمى ربحٌ وأخرى أجرٌ وأخرى راتبٌ وأخرى معاشٌ وما شابهَ منَ المُسَمَياتِ ، ويتحصلُ منْ خلالِ وظيفتِهِ أو إنتاجهِ أو تجارتهِ ....الخ ،



    وقوانينُ الشَّريعةِ الإسلاميَّةِ أقرَّتْ حقَّ الإنسانِ في طلبِ متاعِهِ ، والسَّعي في في كسبِهِ ، ومنَحَتهُ الحريَّةَ الكاملةَ في إختيارِ طريقِ التَّكسبِ ، فيقدرُ أنْ يعملَ في الدَّولةِ ومناصِبِها ويقدرُ أنْ يعملَ في مجالِ العمارَةِ منْ بناءٍ كبنَّاءٍ أو عاملَ بناءٍ أو مُهندسٍ أو مصممَ أبنيَّةٍ وبيوتٍ أو يعملَ في التَّجارةِ بكُلِّ أنواعِهَا ، أو في الزراعَةِ كمُزارعٍ أو صاحبِ بستانٍ أو حتَّى بائعٍ للثمارِ والخضرواتِ ، وهذهِ الأعمالُ لهَا متفرعاتٌ كثيرةٌ وإختصاصاتٍ ومهنٍ مُتعدِّدةٍ للإنسانِ أن يمتَهِنَهَا أو يتخصصُ في الكثيرِ منهَا ، فيتكسبُ النَّاسُ منْ هذهِ الأعمالِ باعتبارهَا مصادرَ ويكونُ لهَا دخلٌ إما حلالٌ وإما حرامٌ ، فدخلُ الحلالِ يقولُ عنْهُ الرسولُ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ): ( طُوبَى لِمَن اكتَسَبَ مِن المؤمِنينَ مالاً مِن غَيرِ مَعصِيَةٍ )، الكافي، الشيخ الكليني، ج5، ص78.













    ************************
    *************
    ***********

    اللهّم صل على محمد وآل محمد

    محور منتدانا المبارك وحلقة برنامجكم الاسبوعي (منتدى الكفيل)

    عن الكسب الحلال ودوره في بث الطاقة الروحانية والنورانية في اسرنا المؤمنة


    وندخل منه لباب الرزق واستجلابه عبر اعمال الخيرات والصالحات


    فكونوا معنا ....

























  • #2
    أما الكسبُ الّذي يكونَ منْ حرامٍ فدخلُهُ منَ الأموالِ والأغراضِ هو حرامٌ وقدْ نهى دينُنَا الحنيفِ عنْ أمثالِ هذا التَّكسُبِ بشكلٍ شديدٍ ، لقولِهِ تعالَى : ﴿إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّـَٔاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلًا كَرِيمًا﴾، سُورَةُ النِّساءِ، الآية 31، وقدْ رُويَ عنِ الإمامِ جعفرِ الصّادقِ (عَلَيهِ السَّلام): (وأمّا وُجوهُ الحرامِ، مِن البيعِ والشِّراءِ، فكُلُّ أمرٍ يكونُ فيه الفسادُ مِمّا هو مَنهيٌّ عَنهُ، مِن جِهةِ أكلِهِ، وشُربِهِ، أو كِسبِهِ، أو نِكاحِهِ، أو مُلكِهِ، أو إمساكِهِ، أو هِبَتِهِ، أو عاريَتِهِ، أو شَيءٌ يَكونُ فيهِ وَجهٌ من وُجوهِ الفَسادِ كبائر الذّنوب ، عبد الحسين دستغيب، ج1، ص384-385.
    وأيضًا على الأُسرةِ أنْ تجتَنِبَ عنْ أمرينِ نهى عنهمَا الباري جلَّ جلاله وهما:-
    أولاً: وجوبُ إجتنابُ الإسرافِ: السّرفُ هو تجاوزُ الحدِّ في كُلِّ فَعلٍ يَفعَلَهُ الإنسانُ، وإنْ كانَ ذلكَ في الإنفاقِ أشهرُ لقولِهِ تعالَى في كتابهِ الكريمِ : ﴿وَالّذين إِذا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يُقَتُرُوا وَكانَ بَيْنَ ذلِكَ قَوامً﴾، سورة الفرقان، الآية 67، ولقولهِ تعالَى: ﴿وَإِنَّ فِرْعَوْنَ لَعَالٍ فِي الأَرْضِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الْمُسْرِفِينَ،سُورَةُ يُونُس، الآية 83.
    ثانياً: وجوبُ إجتنابُ التّبذيرِ: التّبذيرُ: هو التّفريقُ، وأصلُهُ إلقاءُ البذرِ وطرحِهِ، فاستُعيرَ لكلِّ مُضيِّعٍ لمالِهِ، فتبذيرُ البَذرِ: تضييعٌ في الظّاهرِ لمنْ لمْ يعرفَ مآلَ ما يُلقيِهِ، والتّبذيرُ يخصُّ الحالاتِ الّتي يصرفُ فيها الإِنسانُ أموالَهُ بشكلٍ غيرِ منطقيٍّ وفاسدٍ ، ولذلك قالَ المولى عَزَّ و جَلَّ في الكتاب الحميدِ : ﴿إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورً﴾، سُورَةُ الإسراءِ، الآية 27.

    آثارُ الكَسبِ الحَلالِ:-
    بركاتٌ كثيرةٌ ينعَمُ بهَا الإنسانُ منْ وراءِ لمالِ الحلالِ ، وهناكَ آثارٌ ذُكِرَت في الرَّواياتِ الواردَةِ عنْ أهلِ البيتِ عليهم السلام، ونشيرُ إلَى بعضِهِا:-
    ***الرحمةُ الواسعةُ منَ اللهِ:
    قالَ رسولُ اللهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ): ( مَن أكَلَ مِن كَدِّ يَدِهِ، نَظَرَ اللهُ إليهِ بالرَّحمةِ، ثُمَّ لا يُعَذِّبهُ أبَداً مستدرك الوسائل، ج13، ص 24.
    ***يُرزَقُ ثواب المجاهد في سبيل الله تعالى:
    قال الإمام موسى الكاظم (عَلَيهِ السَّلام): ( مَن طَلَبَ هذا الرِّزقَ مِن حِلَّهِ، ليعُودَ بِهِ عَلَى نفسِهِ وعيالِهِ، كانَ كالمجاهِدِ فِي سَبيلِ اللهِالكافي، الشيخ الكليني، ج5، ص 93.
    ***نورٌ في قلبِ الإنسانِ منَ اللهِ تعالَى:
    قال رسول الله (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ): ( مَن أكَلَ الحلالَ أربعينَ يوماً، نَوَّرَ اللهُ قلبَهُ الحلّي، عدّة الداعي ونجاح المساعي، ص 140.
    ***يُعين الإنسان على عبور الصراط بيسرٍ:
    قال رسول الله (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ): ( مَن أكَلَ مِن كَدِّ يدِهِ، مَرَّ عَلَى الصِّراطِ كالبَرقِ الخاطِفِ مستدرك الوسائل، ج13، ص 23.
    ***بسبب الكسبِ الحلالِ تُفتحُ لهُ أبوابَ الجَنّةِ:
    قال رسول الله (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ): ( مَن أكَلَ مِن كَدِّ يَدِهِ حلال، فُتِحَ لَهُ أبوابُ الجنَّةِ، يدخُلُ مِن أيِّها شاءَ ) ،مستدرك الوسائل، ج13، ص 24.

    تعليق


    • #3

      الكميت
      عضو ذهبي











      • تاريخ التسجيل: 01-06-2009
      • المشاركات: 2672



      #1
      صاحب الاخلاق العالية يعيش في سعة الرزق الحلال

      20-01-2021, 04:43 PM


      بسم الله الرحمن الرحيم

      اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين المعصومين

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      ورد عن امير المؤمنين(عليه السلام) انه قال (في سعة الاخلاق كنوز الارزاق)
      ويقول الامام الصادق عليه السلام: (حسن الخلق يزيد في الرزق)
      وبالعكس صاحب الاخلاق الذميمة يعيش في ضيق الرزق
      كما يقول (علي بن ابي طالب (عليه السلام) ) (من ساء خلُقُهُ ضاق رزقه) وهو يقول (سوء الخلق نكد العيش وعذاب النفس) .

      المصدر / البحار ج75 ج







      تعليق


      • #4

        خادمة الحوراء زينب 1
        عضو ماسي











        • تاريخ التسجيل: 02-02-2014
        • المشاركات: 8733



        #1
        لبرنامج صباح الكفيل لفقرة ((ندى الصباح)) بركة الرزق الحلال

        30-12-2016, 09:18 PM



        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        اللهم صل على محمد وال محمد
        -------------------------------

        كان في بني اسرائيل رجل وكان محتاجا فالحت عليه امرأته في طلب الرزق فابتهل الى الله في طلب الرزق فرأى في لنوم : ايما احب اليك درهمان من حل او الفان من حرام ؟.
        فقال : درهمان من حل فقال : تحت رأسك فانتبه فرأى درهمين تحت رأسه فاخذهما واشترى بدرهم سمكة فاقبل الى منزله فلما رأته المرأة اقبلت عليه كاللائمة واقسمت ان لا تمسها.
        فقام الرجل اليها فلما شق بطنها اذا بدرتين فباعها باربعين الف درهم.





        تعليق


        • #5

          فداء الكوثر
          عضو ماسي











          • تاريخ التسجيل: 05-03-2016
          • المشاركات: 7651



          #1
          محور برنامج المنتدى (الرزق الحلال)

          19-03-2016, 12:51 PM





          لقد شاء الله أن يكون الرزق محصولا من السعي والجهد ، عندما جاء المخاض على مريم ابنة عمران التي أحصنت فرجها ونفخت فيه روح من ربها أمر الله أن تهز بجزع النخلة وهي في حالة ضعف بدني شديد واضطراب نفساني عظيم لا مثيل له من مشهد الناس فلا حول لها ولا قوة وستكون هي أما لولدها بغير زوج قامت بهز جزع النخلة فتساقط عليها الرزق الحلال من رطب جني " وهزي إليك بجزع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا " . منطقيا ، كيف تستطيع هذه المرأة الضعيفة المسكينة أن تهز جزع النخلة القائمة على أصولها ثابتة قوية وهي في مقتبل من الولادة ألما ومخاضا ؟


          والجواب أن الذي أمرها هو ربها الرزاق ورب النخلة ولو أراد الله أن يسقط عليها الرطب من غير هز ولا رج لوقع عليها بيسر وسهولة "


          إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون" لكن هنا درس الهي مفيد من أن الرزق في الدنيا لم يأت إلا بالسعي والجهد بخلاف الرزق في الجنة يوم القيامة فلا سعي فيها ولا جهد فواكهها قريبة متناولة لأهلها " قطوفها دانية " . وفي السيدة هاجر القبطية أم النبي إسماعيل عليه السلام وامرأة أبي الأنبياء إبراهيم عليه السلام سعت أربعة أشواط بين الصفا والمروة بحثا عن رزق حلال لها ولولدها فتفجر خلالها ماء زمزم بإذن الله لتروي وتسقى وليدها إسماعيل عند بيت الله المحرم







          تعليق


          • #6

            الصدوق
            مشرف











            • تاريخ التسجيل: 16-12-2009
            • المشاركات: 3879



            #1
            بقدر ما يأكل المرء من الحرام ينقص منه من الرزق الحلال !!!

            30-09-2011, 06:20 PM


            لا شك بأن طلب الرزق من الأمور الراجحة ، بل الواجبة في كثير من الحالات ..


            ولكن كثيراً من الناس يسعى لكسب المال وبأيّ وسيلة كانت بحجة أنه طلب للزرق ، أو كما يقال : ( على باب الله !!!) ، وحتى لو كان هذا السعي على حساب بدنه وصحته ، أو مكانته في المجتمع وكرامته ، بل قد يكون على حساب أخلاقه ودينه ، فيتبع طرق مختلفة وأساليب متنوعة لأجل كسب المال حتى لو كانت من الأساليب الملتوية .

            ولو أن هؤلاء التفتوا الى حقيقة عظيمة وصادقة لما تهافتوا على هذا السعي اللاهث في طلب الدنيا ، وبهذه الشراهة ، وهذه الحقيقة تكمن في أقوال المعصومين(عليهم السلام) في أن رزق الانسان مقسوم له ، ولكنه يحتاج الى سعي معقول وفي اوقات مناسبة ، وأن هناك أمور تؤثر على رزق الانسان ، فقد يزيد وقد ينقص ، وتارة يتقدم وأخرى يتأخر ، فالصدقة وصلة الرحم مثلاً تزيدان في الرزق ، والدعاء قد يعجل فيه ، وبعض الذنوب قد تحجبه ، وأكل الحرام يمنع الرزق الحلال .



            ورد عن أبي جعفر (عليه السلام) ، أنه قال:

            « قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في حجة الوداع:

            " ألا إن الروح الأمين نفث في روعي أنه لا تموت نفس حتى تستكمل رزقها، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب، ولا يحملنكم استبطاء شيء من الرزق أن تطلبوه بمعصية الله فإن الله تبارك وتعالى قسم الارزاق بين خلقه حلالاً، ولم يقسمها حراماً ، فمن اتقى الله وصبر أتاه الله برزقه من حله، ومن هتك حجاب الستر وعجل فأخذه من غير حله قصّ به من رزقه الحلال ، وحوسب عليه يوم القيامة " »







            تعليق


            • #7
              ومن هتك حجاب الستر وعجل فأخذه من غير حله قصّ به من رزقه الحلال ، وحوسب عليه يوم القيامة "

              لاني أرى له أيضا أبعاد كثيرة فكل ما يفعله الإنسان من حرام يقابله نقصان في الحلال الذي سخره الله له فحينما يستهلك أي حاسة من حواسه بالحرام مثلا يأتي وقت يحتاجها للحلال فيحرم مثلا حينما ينظر لما حرم الله مرارا وتكرارا يأتي عليه يوم يحتاج لنظره في قراءة دعاء أو آيات من القرآن الكريم لكنه يجد نفسه يعاني ضعفا شديدا أو إنصرافا مبعثه استهلاكه هذه النعمة في الحرام ولو أكثر من أكل الحرام لحرم من الطيبات التي أحلت له بسبب الضرر العائد عليه من أكل الخبائث

              حمانا الله من ضيق الأفق وتفضيل الحرام على الحلال لنزوة عابرة أوشهوة قاهرة

              تعليق


              • #8

                احمد الحجي
                عضو ذهبي











                • تاريخ التسجيل: 21-06-2009
                • المشاركات: 2422



                #1
                الخيانة تقتطع من الرزق الحلال

                04-02-2013, 01:00 PM


                عَنْ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُرَازِمٍ، عَنْ أَبِيهِ أَوْ عَمِّهِ، قَالَ: شَهِدْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام ) وَ هُوَ يُحَاسِبُ وَكِيلًا لَهُ، وَ الْوَكِيلُ يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ وَ اللَّهِ مَا خُنْتُ، وَ اللَّهِ مَا خُنْتُ.
                فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ( عليه السَّلام ): "يَا هَذَا، خِيَانَتُكَ وَ تَضْيِيعُكَ عَلَيَّ مَالِي سَوَاءٌ، لِأَنَّ الْخِيَانَةَ شَرُّهَا عَلَيْكَ" .
                ثُمَّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ): "لَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ هَرَبَ مِنْ رِزْقِهِ لَتَبِعَهُ حَتَّى يُدْرِكَهُ، كَمَا أَنَّهُ إِنْ هَرَبَ مِنْ أَجَلِهِ تَبِعَهُ حَتَّى يُدْرِكَهُ، مَنْ خَانَ خِيَانَةً حُسِبَتْ عَلَيْهِ مِنْ رِزْقِهِ وَ كُتِبَ عَلَيْهِ وِزْرُهَا"







                تعليق


                • #9

                  خادمة الحوراء زينب 1
                  عضو ماسي











                  • تاريخ التسجيل: 02-02-2014
                  • المشاركات: 8733



                  #1
                  الرزق الحلال

                  19-04-2014, 11:41 PM



                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  اسعد الله صباحكم بنور الصلاة على محمد وال محمد
                  كان رجلا بسيطا يرعى غنما لآحد الاغنياء ويأخذ اجرته يوميا بمقدار خمسة دراهم وفي أحد الايام جاء الغني الى الراعي ليخبره انه قد قرر بيع الغنم لأنه يود السفروبالتالي فقد استغنى عن خدماته واراد ان يكافئه فاعطاه مبلغا كبيرا من المال غير ان الراعي رفض ذلك وفضل اجره الزهيد الذي تعود ان يأخذه مقابل خدمته كل يوم والذب يرى بأنه تمثل مقدار جهده *وامام اندهاش الغني واستغرابه أخذ الراعي الخمسة دراهم وقفل عائدا الى بيته ظل بعدها يبحث عن عمل ولكنه لم يوفق وقد احتفظ بالخمسة دراهم ولم يصرفها أملا في ان تكون عونا له يوما من الايام *وكان هناك في القريه رجل تاجر يعطيه الناس أموالا فيسافر بها ليجلب لهم البضائع وعندما حان موعد سفره أقبل عليه الناس كالمعتاد يعطونه الاموال ويوصونه على بضائع مختلفة فكر الراعي في ان يعطيه الخمسة دراهم عله يشتري له بها شيئا ينفعه *فحضر في من حضروا وعندما انصرف الناس عن التاجر أقبل عليه الراعي واعطاه الخمسة دراهم سخر التاجر منه وقال له ضاحكا *ماذا سأحضر لك بخمسة دراهم**؟فأجابه الراعي :خذها معك وأي شئ تجده بخمسة دراهماحضره لي استغرب التاجر وقال له *اني ذاهب الى تجارة كبار لايبيعون شيئا بخمسة دراهم هم يبيعون أشياء ثمينه *غير ان الراعي أصر على ذلكوامام اصراره وافق التاجر **ذهب التاجر في تجارته وبدا يشتري للناس ما طلبوه منه كل حسب حاجته وعندما انتهى وبدا يراجع حساباته لم يتبقى لديه سوى الخمسة دراهم التي تعود للراعي ولم يجد شيئا ذا قيمه يمكن ان بشتريه بخمسة دراهم سوى قط سمين كان صاحبه يريد ان يبيعه ليتخلص منه فأشتراه التاجر وقفل راجعا الى بلاده وفي طريق العوده مر على قرية فأراد ان يستريح فيها وعندما دخلها لاحظ سكان القرية القط الذي كان بحوزته فطلبوا منه ان يبيعهم القط* فسالهم فاخبروه بأنهم يعانون من كثرة الفئران التي تأكل محاصيلهم الزراعية ولا تبقي شيئا وانهم منذ مدة يبحثون عن قط لعله يساعدهم في القضاء عليها وأبدوا له استعدادهم بشراء القط بوزنه ذهبا وبعد ان تاكد التاجر من صدق كلامهم وافق على ان يبيعهم القط بوزنه ذهبا هكذا كان *عاد التاجر الى بلاده واستقبله الناس واعطى كل واحد منهم امانته حتى جاء دور الراعي فأخذه التاجر جانبا واستحلفه بالله ان يخبره عن الخمسة دراهم ومن اين حصل عليها استغرب الراعي من كلام التاجر ولكنه حكى له القصة كاملة عندها أقبل التاجر يقبل الراعي وهو يبكي ويقول بان الله قد عوضك خيرا ؟لأنك رضيت برزقك الحلال ولم ترضى زيادة على ذلك واخبره القصة واعطاه الذهب هذا معنى الرزق الحلال






                  تعليق


                  • #10

                    خادمة ام أبيها
                    عضو ماسي











                    • تاريخ التسجيل: 23-05-2015
                    • المشاركات: 8426



                    #1
                    🔮 الرزق الحلال 🔮

                    08-03-2016, 08:30 PM






                    ✍كان هناك رجل بسيط يرعى غنماً لأحد الأغنياء ويأخذ أجرته يومياً بمقدار خمسة دراهم ، وفي أحد الأيام جآء الغني إلى الراعي ليخبره أنه قد قرر بيع الغنم لأنه يود السفر وبالتالي فقد استغنى عن خدماته وأراد مكافأته فأعطاه مبلغاً كبيراً من المال غير أن الراعي رفض ذلك وفضل أجره الزهيد الذي تعود أن يأخذه مقابل خدمته كل يوم والذي يرى بأنه تمثل مقدار جهده..🌻


                    🌷وأمام اندهاش الغني واستغرابه أخذ الراعي الخمسة دراهم وقفل عائداً إلى بيته ، ظل بعدها يبحث عن عمل ولكنه لم يوفق وقد احتفظ بالخمسة دراهم ولم يصرفها أملاً في أن تكون عوناً له يوماً من الأيام ..🌷


                    🍁وكان هناك في تلك القرية رجل تاجر يعطيه الناس أمولاً فيسافر بها ليجلب لهم البضائع وعندما حان موعد سفره أقبل عليه الناس كالمعتاد يعطونه الأموال ويوصونه على بضائع مختلفة فكر الراعي في أن يعطيه الخمسة دراهم عله يشتري له بها شيئاً ينفعه 🍁


                    ، 🌿فحضر في من حضروا وعندما أنصرف الناس عن التاجر أقبل عليه الراعي وأعطاه الخمسة دراهم سخر التاجر منه وقال له ضاحكاً : ماذا سأحضر لك بخمسة دراهم؟


                    🌱فأجابه الراعي: خذها معك وأي شيء تجده بخمسة دراهم أحضره لي .
                    استغرب التاجر وقال له : إني ذاهبٌ إلى تجار كبار لا يبيعون شيئاً بخمسة دراهم هم يبيعون أشياء ثمينة .🌱


                    💫غير أن الراعي أصر على ذلك وأمام إصراره وافق التاجر،..


                    🚶🚶ذهب التاجر في تجارته وبدأ يشتري للناس ما طلبوه منه كلٌ حسب حاجته وعندما انتهى وبدأ يراجع حساباته لم يتبقى لديه سوى الخمسة دراهم التي تعود للراعي ولم يجد شيئاً ذا قيمة يمكن أن يشتريه بخمسة دراهم سوى قط سمين كان صاحبه يبيعه ليتخلص منه فأشتراه التاجر وقفل راجعاً إلى بلاده ..
                    وفي طريق عودته مر على قرية فأراد أن يستريح فيها وعندما دخلها لاحظ سكان القرية القط الذي كان بحوزته فطلبوا منه أن يبيعهم إياه واستغرب التاجر اصرار أهل القرية على ضرورة أن يبيعهم القط فسألهم فأخبروه بأنهم يعانون من كثرة الفئران التي تأكل محاصيلهم الزراعية ولا تبقي عليهم شيئاً وأنهم منذ مدة يبحثون عن قط لعله يساعدهم في القضاء عليها وأبدوا له استعدادهم بشراء القط بوزنه ذهباً وبعد أن تأكد التاجر من صدق كلامهم وافق على أن يبيعهم القط بوزنه ذهباً


                    ☄وهكذا كان ..
                    عاد التاجر إلى بلاده وأستقبله الناس وأعطى كل واحدٍ منهم أمانته حتى جآء دور الراعي فأخذه التاجر جانباً واستحلفه بالله أن يخبره عن سر الخمسة دراهم ومن أين تحصل عليها استغرب الراعي من كلام التاجر ولكنه حكى له القصة كاملة عندها أقبل التاجر يقبل الراعي وهو يبكي ويقول بأن الله قد عوضك خيراً لأنك رضيت برزقك الحلال ولم ترضى زيادة على ذلك وأخبره القصة وأعطاه الذهب.
                    هذا معني الرزق الحلال .. أن تترك بعض الحلال تعففا عن الحرام ☄







                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X