تويت
اللهم صل على محمد وآل محمد
الإنسان دائما يدور حول ذاته ، فمشكلتنا أننا نريد كل شيء لأجل أنفسنا حتى الله. والحد الفاصل بين الشرك والتوحيد دقيق جداً فما هي السبل للوصول إلى حقيقة التوحيد والتخلص من الشرك الخفي والظاهر؟
يقول الشيخ عليك بأربعة أشياء:
1- أولا - حضور القلب والتوجه الدائم
2- ثانيا - التوسل بأهل البيت عليهم السلام
3- ثالثا - التوسل إلى الله في الليالي
4- رابعا - الإحسان إلى الناس
أولا . حضور القلب
كيمياء التهذيب
المحبة هي كيمياء الذات وتهذيب النفوس، وحب الله يداوي مساوئ الأخلاق كلـّها دفعة واحدة ، فكيمياء المحبة تجتذب المحب اجتذاباً يؤدي به إلى قطعه جميع العلائق مع أي أحد أو أي شيء آخر (مناجاة المحبين)
- الحب جذاب إذا تغلغل في الروح ؛ يغلق باب القلب عما سوى الحبيب
إن المرحلة الأولى في السير نحو الله هي (الانقطاع) حيث تموت النفس الأمارة وتبدأ الحياة العقلية للإنسان، وفي أعلى مراتبها استضاءة بصيرة القلب بنور لقاء الله فيبلغ الإنسان حينها أرفع درجات التوحد وهي مرتبة " أولو العلم " كما في المناجاة الشعبانية.
" إلهي هب لي كمال الانقطاع إليك، وأنر أبصار قلوبنا بضياء نظرها إليك "،
يقول الشيخ اشتغلت على علم كيمياء المحبة لفترة حتى جاءني في عالم المعنى أن
( من كان يريد العزة فلله العزة جميعاً )، بعد ذلك تبين له أن الكيمياء الحقيقية هي تحصيل ذات الله نفسه،
كما في دعاء عرفة " ماذا فقد من وجدك وما الذي فقد من وجدك "
وفي آخر دعاء مكارم الأخلاق:
" وانهج لي إلى محبتك سبيلاً سهلة، أكمل لي بها خير الدنيا والآخرة "
- وهم من قال عنهم سبحانه وتعالى "يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ" سورة المائدة آية 54
"وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ" سورة البقرة آية 165
- كان سماحته يقول " حب الله هو آخر منازل العبودية، والحب فوق العشق، لأن العشق عارض والحب ذاتي، فتكون الأمور كلها لذكره، أكتب، أخيط، الأنفاس في ذكره "، في قصة الحب المعروفة كان فرهاد يقول مع كل ضربة فأس "
تعليق