بسم الله الرحمن الرحيم
كان معلم الإمام الخميني في العرفان الشيخ محمد علي الشاه آبادي يخطب في الناس يوماً، فقال بألم:
لماذا لا تبادرون للسير في الحياة المعنوية؟ ألا تريدون أن تصبحوا بشراً؟ فجاءه بعض الأفراد ومنهم راوي هذه القصة، فقال لهم الشيخ: "سأعطيكم ثلاث وصايا، فإن عملتم بها ورأيتم آثارها فأتوني نكمل المشوار".
كانت وصاياه الثلاث هي:
الأولى: التزموا بأداء الصلاة في أول وقتها. فإن سمعتم صوت الأذان أينما كنتم فاتركوا أعمالكم وأدوا الصلاة، ولتكن جماعة ما أمكنكم ذلك.
الثانية: أنصفوا الناس في بيعكم وكسبكم، واقنعوا بأقل ربح، واعدلوا في معاملاتكم، فلا تفرقوا بين قريب وغريب، ولا تميزوا بين حضري وقروي، وارضوا بالربح القليل.
الثالثة: أدوا حقوق الله كل شهر، وإن كان لكم متسع شرعي في أدائها إلى نهاية العام".
تعليق: "الوصية الثالثة تتعلق بالصدقات، فلا تقتصرنّ على الخمس وزكاة الفطرة فقط، بل لتكن في كل شهر، "الشيطان يعدكم الفقر" أي الشيطان يمسك الإنسان عن دفع الصدقات فيقول "لا تنفق فإنك تفتقر" ولكن "اللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ" المال يُبارك ويتضاعف بالإنفاق لا بالكنز.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: "ألا أدلكم على شئ يكفر الله به الخطايا، ويزيد في الحسنات؟ قيل: بلى يا رسول الله، قال صلى الله عليه وآله: إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطى إلى هذه المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة..".
يقول العارف الأنصاري لإبنه "لا تترك صلاة أول الوقت" فقال ابنه "لماذا؟" فقال "إسقاطاً للتكليف وله فضيلة أيضاً، ولكن لا تصلِّها لأجل الثواب، يجب أن تكون بقصد التقرب إلى الله".
كان معلم الإمام الخميني في العرفان الشيخ محمد علي الشاه آبادي يخطب في الناس يوماً، فقال بألم:
لماذا لا تبادرون للسير في الحياة المعنوية؟ ألا تريدون أن تصبحوا بشراً؟ فجاءه بعض الأفراد ومنهم راوي هذه القصة، فقال لهم الشيخ: "سأعطيكم ثلاث وصايا، فإن عملتم بها ورأيتم آثارها فأتوني نكمل المشوار".
كانت وصاياه الثلاث هي:
الأولى: التزموا بأداء الصلاة في أول وقتها. فإن سمعتم صوت الأذان أينما كنتم فاتركوا أعمالكم وأدوا الصلاة، ولتكن جماعة ما أمكنكم ذلك.
الثانية: أنصفوا الناس في بيعكم وكسبكم، واقنعوا بأقل ربح، واعدلوا في معاملاتكم، فلا تفرقوا بين قريب وغريب، ولا تميزوا بين حضري وقروي، وارضوا بالربح القليل.
الثالثة: أدوا حقوق الله كل شهر، وإن كان لكم متسع شرعي في أدائها إلى نهاية العام".
تعليق: "الوصية الثالثة تتعلق بالصدقات، فلا تقتصرنّ على الخمس وزكاة الفطرة فقط، بل لتكن في كل شهر، "الشيطان يعدكم الفقر" أي الشيطان يمسك الإنسان عن دفع الصدقات فيقول "لا تنفق فإنك تفتقر" ولكن "اللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا ۗ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ" المال يُبارك ويتضاعف بالإنفاق لا بالكنز.
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: "ألا أدلكم على شئ يكفر الله به الخطايا، ويزيد في الحسنات؟ قيل: بلى يا رسول الله، قال صلى الله عليه وآله: إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطى إلى هذه المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة..".
يقول العارف الأنصاري لإبنه "لا تترك صلاة أول الوقت" فقال ابنه "لماذا؟" فقال "إسقاطاً للتكليف وله فضيلة أيضاً، ولكن لا تصلِّها لأجل الثواب، يجب أن تكون بقصد التقرب إلى الله".
تعليق