بسم الله الرحمن الرحيم
عبد العظيم الحسني الإمامي ( 173هـ ــ تقريبا 250هـ)
عبد العظيم بن عبد الله بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب ع، شريف جليل القدر، مجمع على ثقته ، من نسل الحسن بن علي ع، كان منقطعا لأئمة أهل البيت ع وصاحب أربعة منهم : الرضا والجواد والهادي والعسكري ع، لاحقه العباسيون الظلمة كما هي عادتهم مع العلويين، فهرب إلى الري في إيران، وبقي هناك إلى أن توفي .
له في الكافي 22 رواية، يروي عنه الكليني بواسطة، وللخطيب البغدادي رواية واحدة عنه في تاريخ بغداد، ج4 ص 89.
قال ابن عنبة في عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب ص 94
(السيد الزاهد المدفون في مسجد الشجرة بالري وقبره يزار ، وأولد عبد العظيم محمد بن عبد العظيم كان زاهدا كبيرا وانقرض محمد بن عبد العظيم ولا عقب له )
وقال العلوي العمري في المجدي في أنساب الطالبين ، ص 35 : ( فأما عبد العظيم ، فكان رجلا عظيما " ، قبره بالري يزار)
ذكره الشيخ النجاشي في فهرسته ضمن مصنفي الإمامية، فقال : (عبد العظيم بن عبد الله بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب [ عليهم السلام ] ، أبو القاسم . له كتاب خطب أمير المؤمنين عليه السلام قال أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله : حدثنا جعفر بن محمد أبو القاسم قال : حدثنا علي بن الحسين السعد آبادي قال : حدثنا أحمد بن محمد بن خالد البرقي قال : كان عبد العظيم ورد الري هاربا من السلطان ، وسكن سربا في دار رجل من الشيعة في سكة الموالي ، وكان ( فكان ) يعبد الله في ذلك السرب ، ويصوم نهاره ، ويقوم ليله ، وكان ( فكان ) يخرج مستترا فيزور القبر المقابل قبره ، وبينهما الطريق ، ويقول : " هو قبر رجل من ولد موسى بن جعفر عليه السلام " . فلم يزل يأوى إلى ذلك السرب ، ويقع خبره إلى الواحد بعد الواحد من شيعة آل محمد عليهم السلام حتى عرفه أكثرهم .
فرأى رجل من الشيعة في المنام رسول الله صلى الله عليه وآله قال له : " إن رجلا من ولدى يحمل من سكة الموالي ، و يدفن عند شجرة التفاح ، في باغ عبد الجبار بن عبد الوهاب " - وأشار إلى المكان الذي دفن فيه - فذهب الرجل ليشترى الشجرة ومكانها من صاحبها فقال له : لأي شئ تطلب الشجرة ومكانها . فأخبر بالرؤيا ، فذكر صاحب الشجرة أنه كان رأى مثل هذه الرؤيا ، وأنه قد جعل موضع الشجرة مع جميع الباغ وقفا على الشريف و الشيع يدفنون فيه . فمرض عبد العظيم ومات رحمه الله ، فلما جرد ليغسل وجد في جيبه رقعة ، فيها ذكر نسبه ، فإذا فيها : " أنا أبو القاسم عبد العظيم بن عبد الله بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام " . أخبرنا أحمد بن علي بن نوح قال : حدثنا الحسن بن حمزة بن علي قال : حدثنا علي بن الفضل قال : حدثنا عبيد الله بن موسى الروياني أبو تراب قال : حدثنا عبد العظيم بن عبد الله بجميع رواياته )
فهرست اسماء مصنفي الشيعة ، ص 247 – 248ـ
وقد ترجمه الشيخ الطوسي في الفهرست ص 193 وذكر له كتابا ، راجع ترجمته في معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 11 - ص 50 – 51.
روى له الشيخ الصدوق رواية يعرض بها دينه على الإمام الهادي ع، ويعترف فيها بالأئمة ع واحدا واحدا.
كتاب التوحيد ، باب التوحيد ونفي التشبيه .
من وصايا الإمام الرضا ع له : ( يا عبد العظيم أبلغ عني أوليائي السلام وقل لهم أن لا يجعلوا للشيطان على أنفسهم سبيلاً, ومرهم بالصدق في الحديث وأداء الأمانة, ومرهم بالسكوت وترك الجدال فيما لا يعنيهم وإقبال بعضهم على بعض والمزاورة فإن ذلك قربة إليَّ, ولا يشغلوا أنفسهم بتمزيق بعضهم بعضاً, فإني آليت على نفسي أنه من فعل ذلك وأسخط ولياً من أوليائي دعوت الله ليعذبه في الدنيا أشد العذاب وكان في الآخرة من الخاسرين)
الاختصاص للشيخ المفيد، ص 247
عبد العظيم الحسني الإمامي ( 173هـ ــ تقريبا 250هـ)
عبد العظيم بن عبد الله بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب ع، شريف جليل القدر، مجمع على ثقته ، من نسل الحسن بن علي ع، كان منقطعا لأئمة أهل البيت ع وصاحب أربعة منهم : الرضا والجواد والهادي والعسكري ع، لاحقه العباسيون الظلمة كما هي عادتهم مع العلويين، فهرب إلى الري في إيران، وبقي هناك إلى أن توفي .
له في الكافي 22 رواية، يروي عنه الكليني بواسطة، وللخطيب البغدادي رواية واحدة عنه في تاريخ بغداد، ج4 ص 89.
قال ابن عنبة في عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب ص 94
(السيد الزاهد المدفون في مسجد الشجرة بالري وقبره يزار ، وأولد عبد العظيم محمد بن عبد العظيم كان زاهدا كبيرا وانقرض محمد بن عبد العظيم ولا عقب له )
وقال العلوي العمري في المجدي في أنساب الطالبين ، ص 35 : ( فأما عبد العظيم ، فكان رجلا عظيما " ، قبره بالري يزار)
ذكره الشيخ النجاشي في فهرسته ضمن مصنفي الإمامية، فقال : (عبد العظيم بن عبد الله بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب [ عليهم السلام ] ، أبو القاسم . له كتاب خطب أمير المؤمنين عليه السلام قال أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله : حدثنا جعفر بن محمد أبو القاسم قال : حدثنا علي بن الحسين السعد آبادي قال : حدثنا أحمد بن محمد بن خالد البرقي قال : كان عبد العظيم ورد الري هاربا من السلطان ، وسكن سربا في دار رجل من الشيعة في سكة الموالي ، وكان ( فكان ) يعبد الله في ذلك السرب ، ويصوم نهاره ، ويقوم ليله ، وكان ( فكان ) يخرج مستترا فيزور القبر المقابل قبره ، وبينهما الطريق ، ويقول : " هو قبر رجل من ولد موسى بن جعفر عليه السلام " . فلم يزل يأوى إلى ذلك السرب ، ويقع خبره إلى الواحد بعد الواحد من شيعة آل محمد عليهم السلام حتى عرفه أكثرهم .
فرأى رجل من الشيعة في المنام رسول الله صلى الله عليه وآله قال له : " إن رجلا من ولدى يحمل من سكة الموالي ، و يدفن عند شجرة التفاح ، في باغ عبد الجبار بن عبد الوهاب " - وأشار إلى المكان الذي دفن فيه - فذهب الرجل ليشترى الشجرة ومكانها من صاحبها فقال له : لأي شئ تطلب الشجرة ومكانها . فأخبر بالرؤيا ، فذكر صاحب الشجرة أنه كان رأى مثل هذه الرؤيا ، وأنه قد جعل موضع الشجرة مع جميع الباغ وقفا على الشريف و الشيع يدفنون فيه . فمرض عبد العظيم ومات رحمه الله ، فلما جرد ليغسل وجد في جيبه رقعة ، فيها ذكر نسبه ، فإذا فيها : " أنا أبو القاسم عبد العظيم بن عبد الله بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام " . أخبرنا أحمد بن علي بن نوح قال : حدثنا الحسن بن حمزة بن علي قال : حدثنا علي بن الفضل قال : حدثنا عبيد الله بن موسى الروياني أبو تراب قال : حدثنا عبد العظيم بن عبد الله بجميع رواياته )
فهرست اسماء مصنفي الشيعة ، ص 247 – 248ـ
وقد ترجمه الشيخ الطوسي في الفهرست ص 193 وذكر له كتابا ، راجع ترجمته في معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج 11 - ص 50 – 51.
روى له الشيخ الصدوق رواية يعرض بها دينه على الإمام الهادي ع، ويعترف فيها بالأئمة ع واحدا واحدا.
كتاب التوحيد ، باب التوحيد ونفي التشبيه .
من وصايا الإمام الرضا ع له : ( يا عبد العظيم أبلغ عني أوليائي السلام وقل لهم أن لا يجعلوا للشيطان على أنفسهم سبيلاً, ومرهم بالصدق في الحديث وأداء الأمانة, ومرهم بالسكوت وترك الجدال فيما لا يعنيهم وإقبال بعضهم على بعض والمزاورة فإن ذلك قربة إليَّ, ولا يشغلوا أنفسهم بتمزيق بعضهم بعضاً, فإني آليت على نفسي أنه من فعل ذلك وأسخط ولياً من أوليائي دعوت الله ليعذبه في الدنيا أشد العذاب وكان في الآخرة من الخاسرين)
الاختصاص للشيخ المفيد، ص 247