بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ، وبعد فقد جاء .
عن أبي عبد الله عليه
السلام أنه قال: خرج الحسين بن علي عليهما السلام على أصحابه فقال: أيها الناس ! إن الله جل ذكره ما خلق العباد إلا ليعرفوه، فإذا عرفوه عبدوه، فإذا عبدوه استغنوا بعبادته عن عبادة ما سواه فقال له رجل: يابن رسول الله بأبي أنت وامي فما معرفة الله ؟ قال: معرفة أهل كل زمان إمامهم الذي يجب عليهم طاعته. أقول قال الشيخ الصدوق رحمه الله: يعني بذلك أن يعلم أهل كل زمان أن الله هو الذي لا يخليهم في كل زمان من إمام معصوم، فمن عبد ربا لم يقم لهم الحجة فإنما عبد غير الله عزوجل. بيان: يحتمل أن يكون المراد أن معرفة الله تعالى إنما ينفع مع سائر العقائد التي منها معرفة الامام، أو أن معرفة الله إنما يحصل من معرفة الامام، إذ هو السبيل إلى معرفته تعالى.
أقول :إن الله هو الحق الذي لا تحيط به العقول ولا تدركه الأبصار لا يؤين بأين ولا يكيف بكيف، لأنه هو الذي اين الاين وكيف الكيف، فكل ما لا تتصوره هو الله، وكل ما تتصور هو مخلوق، فقد تعلمنا من ائمة أهل البيت عليهم السلام قولهم:
(كل ماتصورتمه في أدق معانيه فهو مخلوق مثلكم، مردود عليكم)
فتمام معرفة الله هوبالعجز عن معرفته .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ، وبعد فقد جاء .
عن أبي عبد الله عليه
السلام أنه قال: خرج الحسين بن علي عليهما السلام على أصحابه فقال: أيها الناس ! إن الله جل ذكره ما خلق العباد إلا ليعرفوه، فإذا عرفوه عبدوه، فإذا عبدوه استغنوا بعبادته عن عبادة ما سواه فقال له رجل: يابن رسول الله بأبي أنت وامي فما معرفة الله ؟ قال: معرفة أهل كل زمان إمامهم الذي يجب عليهم طاعته. أقول قال الشيخ الصدوق رحمه الله: يعني بذلك أن يعلم أهل كل زمان أن الله هو الذي لا يخليهم في كل زمان من إمام معصوم، فمن عبد ربا لم يقم لهم الحجة فإنما عبد غير الله عزوجل. بيان: يحتمل أن يكون المراد أن معرفة الله تعالى إنما ينفع مع سائر العقائد التي منها معرفة الامام، أو أن معرفة الله إنما يحصل من معرفة الامام، إذ هو السبيل إلى معرفته تعالى.
أقول :إن الله هو الحق الذي لا تحيط به العقول ولا تدركه الأبصار لا يؤين بأين ولا يكيف بكيف، لأنه هو الذي اين الاين وكيف الكيف، فكل ما لا تتصوره هو الله، وكل ما تتصور هو مخلوق، فقد تعلمنا من ائمة أهل البيت عليهم السلام قولهم:
(كل ماتصورتمه في أدق معانيه فهو مخلوق مثلكم، مردود عليكم)
فتمام معرفة الله هوبالعجز عن معرفته .
تعليق