عن أبي بصير قال: سمعت أبا عبد
الله (عليه السلام) يقول: إن الحر حر على جميع أحواله إن نابته نائبة صبر لها، وإن
تداكت عليه المصائب لم تكسره وإن اسر وقهر واستبدل باليسر عسرا كما كان يوسف الصديق
الامين لم يضرر حريته أن استعبد وقهر واسر، ولم يضرره ظلمة الجب ووحشته وما ناله،
أن من الله عليه فجعل الجبار العاتي له عبدا بعد إذ كان مالكا فأرسله ورحم به امة
وكذلك الصبر يعقب خيرا فاصبروا ووطنوا أنفسكم على الصبر توجروا.
البحار ج 68 ص 69 .
الله (عليه السلام) يقول: إن الحر حر على جميع أحواله إن نابته نائبة صبر لها، وإن
تداكت عليه المصائب لم تكسره وإن اسر وقهر واستبدل باليسر عسرا كما كان يوسف الصديق
الامين لم يضرر حريته أن استعبد وقهر واسر، ولم يضرره ظلمة الجب ووحشته وما ناله،
أن من الله عليه فجعل الجبار العاتي له عبدا بعد إذ كان مالكا فأرسله ورحم به امة
وكذلك الصبر يعقب خيرا فاصبروا ووطنوا أنفسكم على الصبر توجروا.
البحار ج 68 ص 69 .