حالات وتصرفات فردية غريبة لا تحتسب على مذهب التشيع .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
أسعد الله أيامكم جميعاً بحلول عيد الأضحى المبارك ، جعلنا الله وإياكم من حجاج بيته الحرام في هذا العام وفي كل عام ، وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال .
صحيح أنه ورد في روايات أهل البيت (ع) أفضلية التواجد في كربلاء المقدسة بدل التواجد في جبل عرفات في مكة المكرمة ، ولكن ذلك لا يعني ترك الحج الواجب مثلا ، بل الحج الواجب مقدم على زيارة الإمام الحسين (ع) ، كما أن ذلك لا يعني أن يتصرف الفرد بتصرفات غريبة لم ينص عليها أهل البيت (ع) وقد تصل الى حد الحرمة والتشريع المنهي عنه في الشريعة الإسلامية فمثلا لا يجوز للشخص أن يلبس ملابس الاحرام ويمشي الى الامام الحسين (ع) محتجا ومستندا في ذلك على الروايات المذكورة ، كذلك لا يجوز للشخص ان يطوف حول الامام الحسين (ع) بدل الطواف حول الكعبة الشريفة ، كما أنه لا يجوز للشخص أن يسعى بين الصفا والمروة بقصد السعي بين الصفا والمروة .
ومن أراد أن ينال ثواب الحج في كربلاء فاليكن للحسين (ع) زواراً وبمبادئه ملتزما . وعليه أن يخلع لباس المعصية ويلبس لباس الطاعة كما ورد ذلك في رواية الشبلي بدل ان يلبس اللباس المادي للاحرام أمام الناس في كربلاء مثلا . وكذلك الحال في بقية أفعال الحج في غير مكة المكرمة .
وتجدر الإشارة أن بعض الجهات المغرضة للشيعة والتشيع تحب نشر وتصوير مثل هذه الأفعال والتصرفات من أجل تسفيه وتوهين المذهب الحق مذهب الشيعة الإمامية الاثنى عشرية في أعين وعقول الناس ، ولذا نرجوا من كل شيعي محترم أن لا يساعد هذه الجهات الحاقدة بالوصول الى أهدافها بسبب هذه التصرفات العشوائية وعلى كل فرد اذا أراد ان يفعل فعلا أو عملا عباديا عليه أن يرجع الى العلماء الاعلام والى الحوزة العلمية في معرفة حكم فعل من الأفعال قبل ان يفعله منعزلا أو أمام الناس . والله من وراء القصد . والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
أسعد الله أيامكم جميعاً بحلول عيد الأضحى المبارك ، جعلنا الله وإياكم من حجاج بيته الحرام في هذا العام وفي كل عام ، وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال .
صحيح أنه ورد في روايات أهل البيت (ع) أفضلية التواجد في كربلاء المقدسة بدل التواجد في جبل عرفات في مكة المكرمة ، ولكن ذلك لا يعني ترك الحج الواجب مثلا ، بل الحج الواجب مقدم على زيارة الإمام الحسين (ع) ، كما أن ذلك لا يعني أن يتصرف الفرد بتصرفات غريبة لم ينص عليها أهل البيت (ع) وقد تصل الى حد الحرمة والتشريع المنهي عنه في الشريعة الإسلامية فمثلا لا يجوز للشخص أن يلبس ملابس الاحرام ويمشي الى الامام الحسين (ع) محتجا ومستندا في ذلك على الروايات المذكورة ، كذلك لا يجوز للشخص ان يطوف حول الامام الحسين (ع) بدل الطواف حول الكعبة الشريفة ، كما أنه لا يجوز للشخص أن يسعى بين الصفا والمروة بقصد السعي بين الصفا والمروة .
ومن أراد أن ينال ثواب الحج في كربلاء فاليكن للحسين (ع) زواراً وبمبادئه ملتزما . وعليه أن يخلع لباس المعصية ويلبس لباس الطاعة كما ورد ذلك في رواية الشبلي بدل ان يلبس اللباس المادي للاحرام أمام الناس في كربلاء مثلا . وكذلك الحال في بقية أفعال الحج في غير مكة المكرمة .
وتجدر الإشارة أن بعض الجهات المغرضة للشيعة والتشيع تحب نشر وتصوير مثل هذه الأفعال والتصرفات من أجل تسفيه وتوهين المذهب الحق مذهب الشيعة الإمامية الاثنى عشرية في أعين وعقول الناس ، ولذا نرجوا من كل شيعي محترم أن لا يساعد هذه الجهات الحاقدة بالوصول الى أهدافها بسبب هذه التصرفات العشوائية وعلى كل فرد اذا أراد ان يفعل فعلا أو عملا عباديا عليه أن يرجع الى العلماء الاعلام والى الحوزة العلمية في معرفة حكم فعل من الأفعال قبل ان يفعله منعزلا أو أمام الناس . والله من وراء القصد . والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته .
تعليق