تويت
عليك بهذه الأعمال التي تخفف وتهون سكرات الموت .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
قال تعالى : ( وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ ) . سورة ق ، 19 .
والمقصود بسكرة أو سكرات الموت أو غمرات الموت هي الشدائد الخاصة التي يلاقيها الميت قُبيل موته وعند خروج الروح من بدنه .
و سكرة الموت هي حالة خاصة مصحوبة بالشدة ذات التأثير الكبير على روح الإنسان و جسمه ، و من تأثيراتها حصول حالة شديدة من الذهول و السُكر لدى المحتضر ، و هذه الحالة تغلب عليه فتغيِّرُ فهمه و عقله فيصبح المحتضر في تلك الحالة كالسكران ، و لذلك عُبِّرَ عنها بسكرة الموت .
وهناك بعض الأعمال في الدنيا تخفف وتهون شدة هذه السكرات وتأثيرها على الإنسان عند الموت إليكم بعضا منها :
1 - حب الامام علي بن أبي طالب (ع) : روي عن النبي الأكرم محمد (ص) انه قال : ( ألا ومن أحب عليا (ع) هون الله عليه سكرات الموت ، وجعل قبره روضة من رياض الجنة ) . مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج 5 - الصفحة 88 .
2 - صلة الأرحام وبر الوالدين : روى الشيخ الصدوق عن الإمام الصادق (ع) انه قال : ( من أحب أن يخفف الله عز وجل عنه سكرات الموت فليكن لقرابته وصولا ، وبوالديه بارا ، فإذا كان كذلك هون الله عليه سكرات الموت ولم يصبه في حياته فقر أبدا ) . منازل الآخرة والمطالب الفاخرة ، الشيخ عباس القمي ، ص 109 .
3 - كسوة الفقير المؤمن شتاءً أو صيفاً : روي عن الإمام الصادق (ع) أنه قال : ( من كسا أخاه كسوة شتاء أو صيف كان حقا على الله أن يكسوه من ثياب الجنة ، وأن يهون عليه سكرات الموت وأن يوسع عليه في قبره ) . منازل الآخرة والمطالب الفاخرة ، الشيخ عباس القمي ، ص 111 .
4 - صوم شهر رمضان احتساباً : سئل النبي الأكرم محمد (ص) عن صوم شهر رمضان فقال النبي (ص) : ( ما من مؤمن يصوم شهر رمضان احتسابا إلا أو جب الله له سبع خصال : أولها يذوب الحرام من جسده ، والثانية يقرب من رحمة الله ، والثالثة يكون قد كفر خطيئة أبيه آدم ، والرابعة يهون الله عليه سكرات الموت ، والخامسة أمان من الجوع والعطش يوم القيامة والسادسة يعطيه الله براءة من النار ، والسابعة يطعمه الله من طيبات الجنة ، قال : صدقت يا محمد ) . بحار الأنوار ، العلامة المجلسي ، ج 93 ، ص 369 .
5 - صيام آخر يوم من شهر رجب الأصب : روى الشيخ الصدوق عن الإمام الصادق (ع) انه قال : ( من صام يوما من آخر هذا الشهر كان ذلك أمانا من شدة سكرات الموت ، ... ) . منازل الآخرة والمطالب الفاخرة ، الشيخ عباس القمي ، ص 112 .
6 - قراءة سورة يس في حياته أو قرأتها على قبر الميت : روي عن جابر الجعفي عن أبي جعفر (ع) قال : ( من قرأ يس في عمره مرة واحدة كتب الله له بكل خلق في الدنيا وبكل خلق في الآخرة وفي السماء وبكل واحد ألفي ألف حسنة ومحا عنه مثل ذلك ولم يصبه فقر ولا غرم ولا هدم ولا نصب ولا جنون ولا جذام ولا وسواس ولا داء يضره وخفف الله عنه سكرات الموت وأهواله وولى قبض روحه وكان ممن يضمن الله له السعة في معيشته والفرج عند لقائه والرضا بالثواب في آخرته وقال الله تعالى لملائكته أجمعين من في السماوات ومن في الأرض قد رضيت عن فلان فاستغفروا له ) . ثواب الأعمال ، الشيخ الصدوق ، ص 111 .
7 - قراءة اية الكرسي : رَوَي عن سَلْمَانُ عَنِ النَّبِيِّ (ص) أنه قال : ( مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ يُهَوِّنُ اللَّهُ عَلَيْهِ سَكَرَاتِ الْمَوْتِ وَ مَا مَرَّتِ الْمَلَائِكَةُ فِي السَّمَاءِ بِآيَةِ الْكُرْسِيِّ إِلَّا صَعِقُوا وَمَا مَرُّوا بِقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ إِلَّا خَرُّوا سُجَّداً وَ مَا مَرُّوا بِآخِرِ الْحَشْرِ إِلَّا جَثَوْا عَلَى رُكَبِهِمْ ) . مستدرك الوسائل ، الميرزا النوري ، ج 4 ، ص 335 .
8 - تعاهد قراءة سورة (قل هو الله احد) بعد كل صلاة : روي عن رسول الله محمد (ص) انه قال : ( كنت أخشى العذاب بالليل والنهار ، حتى جاءني بسورة : ( قل هو الله أحد ) فعلمت ان الله لا يعذب امتي بعد نزولها ، ... وله من يوم يقرأها إلى يوم القيامة خير الدنيا والآخرة ، ويصيب الفوز والمنزلة والرفعة ، ويوسع عليه في الرزق ، ويمد له في العمر ، ويكفي من أموره كلها ، ولا يذوق سكرات الموت ، وينجو من عذاب القبر ، ولا يخاف أموره إذا خاف العباد ، ولا يفزع إذا فزعوا ، فإذا وافى الجمع اتوه بنجيبة خلقت من درة بيضاء ، فيركبها فتمر به حتى يقف بين يدي الله عز وجل ، فينظر الله إليه بالرحمة ، ويكرمه بالجنة يتبوأ منها حيث يشاء ، فطوبى لقارئها ... ) . مستدرك الوسائل ، الميرزا النوري ، ج 4 ، ص 281 .
9 - قراءة سورة الصافات : روي محمد بن يحيى ، عن موسى بن الحسن ، عن سليمان الجعفري قال : رأيت أبا الحسن يقول لابنه القاسم : قم يا بني فاقرأ عند رأس أخيك (والصافات صفا) حتى تستتمها ، فقرأ فلما بلغ (أهم أشد خلقا أمن خلقنا) قضى الفتى فلما سجي وخرجوا أقبل عليه يعقوب بن جعفر فقال له : كنا نعهد الميت إذا نزل به يقرأ عنده (يس والقرآن الحكيم) وصرت تأمرنا بالصافات ، فقال : يا بني لم يقرأ عبد مكروب من موت قط إلا عجل الله راحته ) . الكافي ، الشيخ الكليني ، ج 3 ، ص 126 .
10 - صلاة ست ركعات ليلة الرابع عشر من شهر رمضان : ( من صلى ليلة أربع عشرة من شهر رمضان ست ركعات يقرأ في كل ركعة الحمد مرة و (إذا زلزلت) ثلاثين مرة هون الله عليه سكرات الموت ومنكرا ونكيرا ) . وسائل الشيعة (آل البيت) ، الحر العاملي ، ج 8 ، ص 39 .
11 - صلاة ركعتين ليلة الجمعة في كل ركعة قل هو الله احد خمسين مرة ويقول في اخر صلاته اللهم صل على النبي العربي واله : روي عن النبي الاكرم محمد (ص) انه قال : ( من صلى ليلة الجمعة ركعتين يقرأ في كل ركعة قل هو الله أحد خمسين مرة ويقول في آخر صلاته (اللهم صل على النبي العربي وآله) غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، وكأنما قرأ القرآن اثني عشر ألف مرة ، ورفع الله عنه يوم القيامة الجوع والعطش ، وفرج الله عنه كل هم و حزن ، وعصمه من إبليس وجنوده ، ولم تكتب عليه خطيئة البتة ، وخفف الله عليه سكرات الموت ، فان مات في يومه أو ليلته مات شهيدا ، ورفع عنه عذاب القبر ، ولم يسأل الله شيئا إلا أعطاه ، وتقبل صلاته وصيامه ، واستجاب دعاءه ، ولم يقبض ملك الموت روحه حتى يجيئه رضوان بريحان من الجنة وشراب من الجنة ) . مصباح المتهجد ، الشيخ الطوسي ، ص 261 .
12 - نقل المحتضر الى مكان صلاته : روي عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله (ع) قال : ( إذا عسر على الميت موته ونزعه قرب إلى مصلاه الذي كان يصلي فيه ) . الكافي ، الشيخ الكليني ، ج 3 ، ص 125 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
قال تعالى : ( وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ ) . سورة ق ، 19 .
والمقصود بسكرة أو سكرات الموت أو غمرات الموت هي الشدائد الخاصة التي يلاقيها الميت قُبيل موته وعند خروج الروح من بدنه .
و سكرة الموت هي حالة خاصة مصحوبة بالشدة ذات التأثير الكبير على روح الإنسان و جسمه ، و من تأثيراتها حصول حالة شديدة من الذهول و السُكر لدى المحتضر ، و هذه الحالة تغلب عليه فتغيِّرُ فهمه و عقله فيصبح المحتضر في تلك الحالة كالسكران ، و لذلك عُبِّرَ عنها بسكرة الموت .
وهناك بعض الأعمال في الدنيا تخفف وتهون شدة هذه السكرات وتأثيرها على الإنسان عند الموت إليكم بعضا منها :
1 - حب الامام علي بن أبي طالب (ع) : روي عن النبي الأكرم محمد (ص) انه قال : ( ألا ومن أحب عليا (ع) هون الله عليه سكرات الموت ، وجعل قبره روضة من رياض الجنة ) . مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج 5 - الصفحة 88 .
2 - صلة الأرحام وبر الوالدين : روى الشيخ الصدوق عن الإمام الصادق (ع) انه قال : ( من أحب أن يخفف الله عز وجل عنه سكرات الموت فليكن لقرابته وصولا ، وبوالديه بارا ، فإذا كان كذلك هون الله عليه سكرات الموت ولم يصبه في حياته فقر أبدا ) . منازل الآخرة والمطالب الفاخرة ، الشيخ عباس القمي ، ص 109 .
3 - كسوة الفقير المؤمن شتاءً أو صيفاً : روي عن الإمام الصادق (ع) أنه قال : ( من كسا أخاه كسوة شتاء أو صيف كان حقا على الله أن يكسوه من ثياب الجنة ، وأن يهون عليه سكرات الموت وأن يوسع عليه في قبره ) . منازل الآخرة والمطالب الفاخرة ، الشيخ عباس القمي ، ص 111 .
4 - صوم شهر رمضان احتساباً : سئل النبي الأكرم محمد (ص) عن صوم شهر رمضان فقال النبي (ص) : ( ما من مؤمن يصوم شهر رمضان احتسابا إلا أو جب الله له سبع خصال : أولها يذوب الحرام من جسده ، والثانية يقرب من رحمة الله ، والثالثة يكون قد كفر خطيئة أبيه آدم ، والرابعة يهون الله عليه سكرات الموت ، والخامسة أمان من الجوع والعطش يوم القيامة والسادسة يعطيه الله براءة من النار ، والسابعة يطعمه الله من طيبات الجنة ، قال : صدقت يا محمد ) . بحار الأنوار ، العلامة المجلسي ، ج 93 ، ص 369 .
5 - صيام آخر يوم من شهر رجب الأصب : روى الشيخ الصدوق عن الإمام الصادق (ع) انه قال : ( من صام يوما من آخر هذا الشهر كان ذلك أمانا من شدة سكرات الموت ، ... ) . منازل الآخرة والمطالب الفاخرة ، الشيخ عباس القمي ، ص 112 .
6 - قراءة سورة يس في حياته أو قرأتها على قبر الميت : روي عن جابر الجعفي عن أبي جعفر (ع) قال : ( من قرأ يس في عمره مرة واحدة كتب الله له بكل خلق في الدنيا وبكل خلق في الآخرة وفي السماء وبكل واحد ألفي ألف حسنة ومحا عنه مثل ذلك ولم يصبه فقر ولا غرم ولا هدم ولا نصب ولا جنون ولا جذام ولا وسواس ولا داء يضره وخفف الله عنه سكرات الموت وأهواله وولى قبض روحه وكان ممن يضمن الله له السعة في معيشته والفرج عند لقائه والرضا بالثواب في آخرته وقال الله تعالى لملائكته أجمعين من في السماوات ومن في الأرض قد رضيت عن فلان فاستغفروا له ) . ثواب الأعمال ، الشيخ الصدوق ، ص 111 .
7 - قراءة اية الكرسي : رَوَي عن سَلْمَانُ عَنِ النَّبِيِّ (ص) أنه قال : ( مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ يُهَوِّنُ اللَّهُ عَلَيْهِ سَكَرَاتِ الْمَوْتِ وَ مَا مَرَّتِ الْمَلَائِكَةُ فِي السَّمَاءِ بِآيَةِ الْكُرْسِيِّ إِلَّا صَعِقُوا وَمَا مَرُّوا بِقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ إِلَّا خَرُّوا سُجَّداً وَ مَا مَرُّوا بِآخِرِ الْحَشْرِ إِلَّا جَثَوْا عَلَى رُكَبِهِمْ ) . مستدرك الوسائل ، الميرزا النوري ، ج 4 ، ص 335 .
8 - تعاهد قراءة سورة (قل هو الله احد) بعد كل صلاة : روي عن رسول الله محمد (ص) انه قال : ( كنت أخشى العذاب بالليل والنهار ، حتى جاءني بسورة : ( قل هو الله أحد ) فعلمت ان الله لا يعذب امتي بعد نزولها ، ... وله من يوم يقرأها إلى يوم القيامة خير الدنيا والآخرة ، ويصيب الفوز والمنزلة والرفعة ، ويوسع عليه في الرزق ، ويمد له في العمر ، ويكفي من أموره كلها ، ولا يذوق سكرات الموت ، وينجو من عذاب القبر ، ولا يخاف أموره إذا خاف العباد ، ولا يفزع إذا فزعوا ، فإذا وافى الجمع اتوه بنجيبة خلقت من درة بيضاء ، فيركبها فتمر به حتى يقف بين يدي الله عز وجل ، فينظر الله إليه بالرحمة ، ويكرمه بالجنة يتبوأ منها حيث يشاء ، فطوبى لقارئها ... ) . مستدرك الوسائل ، الميرزا النوري ، ج 4 ، ص 281 .
9 - قراءة سورة الصافات : روي محمد بن يحيى ، عن موسى بن الحسن ، عن سليمان الجعفري قال : رأيت أبا الحسن يقول لابنه القاسم : قم يا بني فاقرأ عند رأس أخيك (والصافات صفا) حتى تستتمها ، فقرأ فلما بلغ (أهم أشد خلقا أمن خلقنا) قضى الفتى فلما سجي وخرجوا أقبل عليه يعقوب بن جعفر فقال له : كنا نعهد الميت إذا نزل به يقرأ عنده (يس والقرآن الحكيم) وصرت تأمرنا بالصافات ، فقال : يا بني لم يقرأ عبد مكروب من موت قط إلا عجل الله راحته ) . الكافي ، الشيخ الكليني ، ج 3 ، ص 126 .
10 - صلاة ست ركعات ليلة الرابع عشر من شهر رمضان : ( من صلى ليلة أربع عشرة من شهر رمضان ست ركعات يقرأ في كل ركعة الحمد مرة و (إذا زلزلت) ثلاثين مرة هون الله عليه سكرات الموت ومنكرا ونكيرا ) . وسائل الشيعة (آل البيت) ، الحر العاملي ، ج 8 ، ص 39 .
11 - صلاة ركعتين ليلة الجمعة في كل ركعة قل هو الله احد خمسين مرة ويقول في اخر صلاته اللهم صل على النبي العربي واله : روي عن النبي الاكرم محمد (ص) انه قال : ( من صلى ليلة الجمعة ركعتين يقرأ في كل ركعة قل هو الله أحد خمسين مرة ويقول في آخر صلاته (اللهم صل على النبي العربي وآله) غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، وكأنما قرأ القرآن اثني عشر ألف مرة ، ورفع الله عنه يوم القيامة الجوع والعطش ، وفرج الله عنه كل هم و حزن ، وعصمه من إبليس وجنوده ، ولم تكتب عليه خطيئة البتة ، وخفف الله عليه سكرات الموت ، فان مات في يومه أو ليلته مات شهيدا ، ورفع عنه عذاب القبر ، ولم يسأل الله شيئا إلا أعطاه ، وتقبل صلاته وصيامه ، واستجاب دعاءه ، ولم يقبض ملك الموت روحه حتى يجيئه رضوان بريحان من الجنة وشراب من الجنة ) . مصباح المتهجد ، الشيخ الطوسي ، ص 261 .
12 - نقل المحتضر الى مكان صلاته : روي عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله (ع) قال : ( إذا عسر على الميت موته ونزعه قرب إلى مصلاه الذي كان يصلي فيه ) . الكافي ، الشيخ الكليني ، ج 3 ، ص 125 .