فعل الخير وتعجيله
· عن الصادق (ع) : افتتحوا نهاركم بخير ، وأملوا على حفَظَتكم في أوّله وفي آخره خيراً ، يُغفر لكم ما بين ذلك إن شاء الله.
· عن الباقر (ع) : اعلم أنّ أوّل الوقت أبداً أفضل ، فتعجّل الخير أبداً ما استطعت ، وأحبُّ الأعمال إلى الله تعالى ما دام عليه العبد وإن قلّ.
· عن الصادق (ع) : إذا أردت شيئاً من الخير فلا تؤخّره ، فإنّ العبد ليصوم اليوم الحار يريد به ما عند الله عزّ وجلّ فيعتقه الله من النار ، ويتصدق بالصدقة يريد بها وجه الله فيعتقه الله من النار.
· عن الصادق (ع) : إذا هممت بخير فلا تؤخّره ، فإنّ الله تبارك وتعالى ربّما اطّلع على عبده وهو على الشيء من طاعته ، فيقول : وعزّتي وجلالي لا أُعذّبك بعدها ، وإذا هممت بمعصية فلا تفعلها ، فإنّ الله تبارك وتعالى ربّما اطّلع على العبد وهو على شيء من معاصيه ، فيقول : وعزّتي وجلالي لا أغفر لك أبداً.
· عن الصادق (ع) : كان أبي يقول : إذا هممت بخير فبادر ، فإنك لا تدري ما يحدث .
· عن الصادق (ع) : إذا همّ أحدكم بخير أو صلة فإنّ عن يمينه وشماله شيطانين ، فليبادر لا يكفّاه عن ذلك .
· عن الباقر (ع) : من همّ بشيء من الخير فليعجّله ، فإنّ كلّ شيء فيه تأخير فإنّ للشيطان فيه نظرة.
· عن علي (ع) : فاعل الخير خيرٌ منه ، وفاعل الشرِّ شرٌّ منه.
· عن علي (ع) : إنّ للقلوب شهوة وإقبالاً وإدباراً ، فأتوها من قبل شهوتها وإقبالها ، فإنّ القلب إذا أُكره عمي .
· عن علي (ع) :قليل تدوم عليه أرجى من كثير مملولٌ منه .
· عن الصادق (ع) : إذا كان الرجل على عمل فليدم عليه سنة ، ثم يتحول عنه إن شاء إلى غيره ، وذلك أن ليلة القدر يكون فيها في عامه ذلك ما شاء الله أن يكون.
· عن الصادق (ع) : إيّاك أن تفرض على نفسك فريضة ، فتفارقها اثني عشر هلالاً.
· عن النبي (ص) : إنّ لربكم في أيام دهركم نفحات ، ألا فتعرّضوا لها.
· قال الباقر (ع) : إنّ الله ثقّل الخير على أهل الدنيا كثقله في موازينهم يوم القيامة ، وإنّ الله خفّف الشرّ على أهل الدنيا كخفّته في موازينهم يوم القيامة.
· أوصى أمير المؤمنين (ع) عند وفاته: إذا عرض شيء من أمر الآخرة فابدأ به ، وإذا عرض شيء من أمر الدنيا فتأنّه حتّى تصيب رشدك فيه.
· عن الصادق (ع) : العمل الدائم القليل على اليقين ، أفضل عند الله من العمل الكثير على غير يقين.
· عن السجاد (ع) : عجبت لطالب فضيلةٍ تارك فريضة.
جواهر البحار
اسألك الدعاء
تعليق