موعدكم غداً الاثنين مع برنامج (فــــي رحاب الطفـــوف)

[ƒαтιмα Al-zαняαα]

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ


أهلا وسهلا بكن مستمعاتنا الفضليات في حلقة خاصة بشهادة الرضيع(سلام الله عليه) وبرنامجكن (في رحاب الطفوف) والذي يأتيكم عند التاسعة صباحًامن مكتب النجف الاشرف


فقراتنا ستكون:

الطفولة الموؤدة:
شاركينا اطراف الحديث مستمعتي ماهي الرسالة التي من الممكن ان توجه لكل الاشخاص الذين يُدخلون الاطفال في المشاكل الاجتماعية والاسرية ويجعلون منهم طرف للنزاع والخلافات ؟
وبرايك كيف يمكن لنا ان نحافظ على اولادنا الصغار ونعمل على تربيتهم في بيئة امنه وسليمة تضمن لهم مستقبل زاهراً بعيداً عن المشاكل والمعوقات؟





المرمي الصريع:
ستكون هذه الفقرة مع ضيفة البرنامج

سؤال المستمعات:
هل كان الحسين عليه السلام عالماً بأنّ الأعداء سيقتلون الطفل؟
وهل كان السبب الحقيقي لخروج الحسين عليه السلام بالطفل هو طلب الماء ام ان هناك امراً اخر اراد سيد الشهداء اثباته لإعداءه؟





مهاد الاسى:
شاركينا الحديث مستمعتي برايك ما هو دور الطفل الرضيع(سلام الله عليه) في النهضة الحسينية؟
|وكيف ساهمت دمائه الزكية في نصرة الحق واعلاء كلمة لا اله الا لله ؟











أمة وأمومة:

سؤال المستمعات:
مستمعتي الموالية: كيف نقتدي بالرباب(عليها السلام) في كيفية التضحية وبناء جيل واع؟





كانت معكم في الأعداد:
هند الفتلاوي
سوسن عبدالله
منال الخزرجي


وفي التقديم:
هند الفتلاوي
دعاء عبدالله


وفي الإخراج وعلى الهواء مباشرةً:
خديجة الموسوي


كان هذا كل مالدينا من فقرات صباح الكفيل نتمنى لكم اوقات طيبة برفقتنا💫

[فداء الكوثر]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
عظم الله لنا ولكم الأجر

( السلام على عبد الله الرضيع ،
المرمي الصريع ، المتشحط دما ،
المصعد بدمه الى السماء ،
المذبوح في حجر أبيه ،
لعن الله قاتليه ، حرملة بن كاهل الأسدي وذويه))
📚📚📚من زيارة الناحية المقدسة للإمام الحجة المهدي عليه السلام أرواحنا لتراب مقدمه الفداء .

📚📚📚📚📚

(كلمات خالدة)
● كان عبد الله الرضيع "ع" أصغر من قتل في كربلاء ، لكنه كان أكبر جنود الحق في عاشوراء.

وكان من أعظم شهداء الإسلام لأنه كان أصغر من أريق دمه الطاهر في المواجهة مع الباطل.

و عندما أراقت قطرات دمائه على وجه الحسين "ع" كان الإمام بذلك يوقع على وثيقة شهادته الكبرى أمام محكمة التاريخ.


فلقد إعتدى بنو أمية على الطفل الرضيع فسقطوا في فخ عدم القدرة على تبرير حربهم الظالمة على آل البيت ..
فمن يا ترى يستطيع أن يبرر مقتل مثل هذا الطفل في التاريخ.


●فمن يقف مع عبد الله الرضيع "ع" اليوم ، يحصل على شفاعته غدا.
و أعطى عبد الله الرضيع دمه لله فجعله الله الوسيلة الكبرى لقضاء الحوائج.

● فعلى النساء ، وهن الأكثر فهما لبرائة الطفولة ، أن يتحملن مسؤلياتهن في الوقوف مع عبد الله الرضيع بإقامة مجالس العزاء الخاصة به ، والمشاركة الفاعلة في الأنشطة المرتبطة به..

● و من أراد الدنيااا و الآخرة فعليه
بباب الحوائج عند الله عبد الله الرضيع.
السلام عليه يوم ولد ويوم يبعث حيا مع الأنبياء والمرسلين والصديقين والشهداء عليهم السلام .


🔵⚫🔵⚫🔵🔵
🔵⚫🔵

[محبة السلام]

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واعظم الله اجورنا واجوركم باستشهاد مولانا الإمام الحسين عليه وأهل بيته واصحابه
فدعى القوم ياالله مالخطب الفظيع
نبئوني أأنا المذنب ام هذا الرضيع
لاحظوه فعليه شبه الهادي الشفيع
لايكن شافعكم خصماً لكم في النشأتين
في الاحتجاج :انه لما قتل أصحاب الحسين عليه السلام واقاربه وبقي وحيدا فريدا ليس معه إلا ابنه علي زين العابدين عليه السلام وابن آخر في الرضاع اسمه عبدالله فتقدم الحسين إلى باب الخيمة فقال ناولوني ذلك الطفل حتى اودعه فناولوه الصبي جعل يقبله وهو يقول يابني ويل لهؤلاء القوم إذا كان خصمهم محمد صلى الله عليه وآله فإذا بسهم قد اقبل حتى وقع في لبة الصبي فقتله فنزل الحسين عليه السلام عن فرسه وحفر له بجفن سيفه ودفنه مرملا بدمه.
واصغيرا وامذبوحا
انت المعزى سيدي يا صاحب الزمان

[محبة ساقي العطاشى]

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بقلوب حرا يعتصرها الألم نتقدم لكم بأحر التعازي !! فعظم الله اجركم بذكرى أستشهاد. البرائة المذبوحة ، ظلما . وعدوانا ، نسأل الله بحق هذا اليوم ان يرزق من ليس لديه ذرية ، الذرية .الصالحة وأن يقر عيوننا وعيونكم ، بأولادنا وأ ن يجعلهم الله من المحبين لسيد الشهداء عليه ألسلام ( بحق محمد وآل محمد ) يوم أستشهاد الرضيع يوم فيه تعج ملائكة السماء حزنا. لهول المصاب ، فمصابه ، يهز القلوب ، و تقشعر له الأبدان، فأنه مضى عطشانا مظلوما ، فسلام الله عليه يوم ولد ويوم قضى مذبوحا من الوريد الى الوريد بين يدي سيد الشهداء عليه السلام [ فالعزاء كل العزاء الى صاحب العصر و الزمان عج 》سلامي للجميع حوراء كاظم ام سراج

[حمامة السلام]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
عظم الله لكم الاجر...

الطفولة الموؤدة... ..

يقال إذا أردت أن تستانس في الحياة وتنسى همومك فعليك النظر في عيون الاطفال ،لانه يذكرك ببراءة الحياة ونعومتها ،كيف لا وهم احباب الله ،لذا علينا الا نعيشهم مشاكلنا وهمومنا ،فهم لا دخل لهم بذلك ، لكن بعض الآباء وبدافع الأنانية يضعون أبناءهم في مواقف ويزجونهم في أمور قد تؤدي إلى ضياعهم وخسارتهم ،وذلك عندما يفكر الأبوان الانفصال أو الطلاق ،فهم يفكرون بأنفسهم وينسون أولادهم ،وما قد يعانونه بعد ذلك من حياة متذبذبة لا إلى الام ولا إلى الاب ،فيجعلونهم يعيشون بمعاناة وقد تؤدي بعض الأحيان إلى الانحراف أو مرض نفسي .
فرأفة ورفقا بهم لانكم اوجدتموهم في الحياة عليكم تأمين مستقبلهم وضمان حياة مستقرة لهم ...

[حمامة السلام]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
عظم الله لكم الاجر..
المرمي الصريع ...
ساعد الله قلبك يا ابا عبد الله اولا علي الاكبر وبعده عبد الله الرضيع، أن من عادت الاب اغداق الحنان والحب على أولاده ويخشى عليهم من نسمة الهواء ،لانهم فلذات كبده،عندما أخذ الطفل بالصراخ بعد سماعه واعية الحسين .ع. فحسب الامام الحسين أن الطفل يصرخ من الم العطش ،فاخذه وبرز به إلى القوم علهم يسقونه شربة ماء ،لكن قساوة القلوب وتحجرها بدل الماء سقوه بالنبال ،فكانت تلك الفجيعة ، ليس الحسين ذلك الإنسان الذي يتمنى قتل أولاده ،والدليل على ذلك أنه لم يستطع حمل ولده الاكبر الى المخيم وطلب من الأصحاب نقله رغم أنه لم يكن بذلك الحجم الذي لا يستطيع حمله ،ولكن من شدة الالم لم يستطع تحمل مصيبة شهادته ،كذلك طفله الذي غجع به ولم يتصور قساوة تلك القلوب لهذا الحد ،لذلك جعل الله هو الحكم بينه وبينهم وأبى أن تسقط تلك الدماء على الأرض فقذف بها إلى السماء ...
السلام على الطفل الرضيع الصريع ...

[حمامة السلام]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
عظم الله لكم الاجر..

عندما لم يبقى مع الحسين عليه السلام أحد من أهل بيته وأصحابه لأنهم قد صرعوا ،اخذ يستهدف القوم ويذكرهم بمن هو ومن يكون وسبب قدومه إليهم ،لكن القوم أبوا أن يستمعوا إليه ،فنادا الأمن معين يعينا الا من يذب عن حرم رسول الله ،فجاوبوه بالنبال والإسهام ،ولما سمع الطفل عبد الله ذلك باحساسه بموقف أبيه أراد أن يكون واعيته ويلبي نداء العقيدة ويكون كبشا للفداء والتضحية فكانت صراخاته الدليل على ذلك فكان اصغر شهيد في المعركة بغدر من الأعداء ونذالة ووحشية ،
الاسلام يد طالت الطفولة وذبحتها في مهدها ..

[حمامة السلام]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
عظم الله لكم الاجر..
أمة وأمومة ..
كان للمرأة دور في التضحية والفداء والايثار في معركة الطف ،فانها وان لم تشارك بالسيف فقد صحت بالابناء أو الإخوة أو الأزواج بل ساندتهم وشجعتم على التضحية ونيل الشهادة ،الرباب زوج الحسين عليه السلام ،كانت من أجل النساء وأقربهن لقلب الحسين عليه السلام وابت أن تفارقه في حله وترحاله فسارع معه إلى العراق فكانت مع نساء الطف الزوجة الوفية والمضحية ،وحتى بعد مصرع ولدها الرضيع وشهادة الحسين عليه السلام ،ابت أن تسكن في بيت يضله سقف ،لانها قد فقدت السقف الذي يحميها بشهادة زوجها الحسين.ع. وكيف تستظل،والحسين قد تسجى ثلاثة أيام على رمضاء كربلاء بدون ظل أو وطاء ،فضربت بذلك أعظم ضرب من ضروب الوفاء .
السلام عليك يا ام سكينة والرضيع ..

[ام حوراء]

بسم الله الرحمن الرحيم
عظم الله لكم الاجر واحسن لكم العزاء
مـاذا يُـهيجُك إن صبرتَ لـوقعة الـطف الفضيعه أتــرى تـجئ فـجيعةٌ بـأمضَّ من تلك الفجيعه حيث الحسينُ على الثرى خيلُ العدى طحنت ضلوعه قـتـلـته آلُ أمــيـة ظـام إلى جنب الشريعة ورضـيعُهُ بـدم الـوريد مـخضبٌ فاطلب رضيعه يقول الإمام بقية الله (عليه السلام) في زيارة الناحية المقدسة:السلام على عبد الله بن الحسين، الطفل الرضيع، المرمي الصريع، المتشحط دما، المصعد دمه في السماء، المذبوح في حجر أبيه، لعن الله راميه حرملة بن كاهل الأسدي وذويه. سيخاطب الإمام بقية الله (عليه السلام) أهل العالم عند قيامه وظهوره ويقول: يا أهل العالم ما ذنب هذا الرضيع أن يذبح في حجر أبيه. قال الشاعر: لا ضـيـر فــي قـتل الـرجال وإنما قتل الرضيع به الضمير يضام طـلب الـحسين الماء يسقي طفله فـإستقبلته مـن الـعداة سـهام
لم يشرب الطفل الرضيع الماء لمدة ثلاثة ايام، وقد جف لبن أمه الرباب. وكانت شفاه الرضيع ذابلتان و كبده يتلضى عشطا. ومن الواجب الشرعي على الامام أن يطلب له شربة ماء.ورغم أن الامام الحسين (عليه السلام) يعلم أن نفوس القوم الظالمه لئيمه لاترحم حتى الطفل الصغير. لهفَ نفسي على الرضيعِ الظامي فَطَمـتْـه السِّـهامُ قَبـلَ الفِطامِ ولكن مولاي الحسين (عليه السلام) كان يريد تقديم أعز مايملك لله تعالى.وبنفس الوقت مجيء الامام (عليه السلام) بالطفل الرضيع الى ساحة المعركة وأمام معسكر يزيد بن معاوية وعبيد الله بن زياد وعمر بن سعد لكي يتم الحجة عليهم ولكي يفضحهم أمام العالم بأنهم ليس لهم شرعية ولا منهاج لا في الحكم ولا في إدارة السلطة والدليل على ذلك عدم رحمهم للطفل الصغير في ساحة المعركة. فأستشهاد عبد الله الرضيع هو فضح نوايا حقيقية للمعادين لله تعالى ولرسوله (صلى الله عليه واله وسلم) واهل بيته (عليه السلام). ويدعون أن الامام الحسين (عليه السلام) قد خرج على أمر يزيد (عليه لعنة الله) ويستحق القتال،أذن ماهو ذنب عبد الله الرضيع (عليه السلام) الذي كان عمره ستةاشهر! هل في هذا العمر يستطيع أن يرمي سهما أو يضرب رمحا أو يضرب بالسيف ؟ ولانعلم هل عبد الله الرضيع خرج عن امر يزيد (عليه اللعنه)! أنه كان أصغر من قتل في كربلاء، كان أصغر من أريق دمه الطاهر، كان نجما صغيرا في الحجم، لكنه كان أكبر من كل الشموس المتوهجة في الكون، عندما أريقت قطرات دمائه على وجه الحسين "عليه السلام" كان الإمام بذلك يوقع على وثيقة شهادته الكبرى أمام محكمة التاريخ. وأذا أردنا موثوقية ثورة الامام الحسين (عليه السلام) لوجدنا باستشهاد عبد الله الرضيع الحجة البالغة لله وللامام الحسين
الإمام الحسين (عليه السلام) يوم المفاداة العظمى ذبح طفله بين يديه كما أخرج نبي الله صالح عليه السلام فصيل الناقة الى بني إسرائيل بعد قتلهم الناقة وناداهم إن كنتم قتلتم الناقة فها هو فصيلها خذوه لتسقوه يرفع عنكم العذاب ولكنهم ألحقوا الفصيل بالناقة قتلا، فصب عليهم ربهم العذاب صبا. ومن هنا جاء قول الحسين (عليه السلام): (اللهم لا يكون أهون عليك من فصيل ناقة صالح).
نور رحيم من محافظة المثنى

[ام حوراء]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد دور الطفل الرضيع يتمثل في أن رسالة النهضة الحسينية كانت تهدف الى فضح النفاق الأموي في الأمة ، وهذا الهدف ما كان ليتحقق الا بالتضحية بالدماء الزاكية ، فحدث أن المسلمين المخدوعين بالنفاق الأموي تأكد لهم أن الأمويين لا يردعهم رادع في سبيل نيل مطامعهم الشيطانية ومؤامراتهم على الدين ، فضحى سيد الشهداء عليه السلام بكل ما عنده ، بما في ذلك دم وروح طفله الرضيع
ا الأطفال، فقد قدّمتهم الثورة كدليل على أنّ هؤلاء القوم الذين يحاربون خوفاً وطمعاً قد بلغ بهم الأمر ـ حينما نسوا الله فأنساهم ذكر أنفسهم^(۱)، بلغ بهم الأمر ـ حدّاً لا يوصف من الدناءة والوضاعة واللؤم، فلهذا خاطبهم الحسين (عليه السلام) بقوله: «إن كان الذنب ذنب الكبار، فما هو ذنب هؤلاء الأطفال؟»^(۲).
قال تعالى: (وَلاَ تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُون).
«ويلكم! إن لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون يوم المعاد، فكونوا في أمر دنياكم أحراراً ذوي أحساب، امنعوا رحلي وأهلي من طغامكم وجهّالكم». و«إنّي اُقاتلكم وتقاتلوني، والنساء ليس عليهنّ جناح».
نور رحيم من محافظة المثنى