بسم الله الرحمن الرحيم
عظم الله لكم الاجر واحسن لكم العزاء
ذهل العالم بتلك النساء اللاتي يحملن قوة وعقيدة عجز اكبر العلماء من تفسيرها فكيف بتلك المخلوقة الرقيقة التي عندما يمرض ابنها تتمنى الموت ولايجف دمعها الا بشفاءه تفرح بأستشهاده وكيف بتلك التي ليس لها سند يعينها غير زوجها الذي هو كل حياتها تسانده وتعينه من اجل الذهاب الى الموت.. فقد رخص الابن والاخ والزوج امام الحسين كانت النساء لهن استعداد القتال فداء للامام الحسين عليه السلام يالها من روح ايمانية رائعه.
سجلت المرأة في معركة الطف أدواراً متميزة في مشهد النصرة والفداء كانت من أنصع الصفحات وأكثرها إشراقاً في التاريخ الرسالي، وقد جاوزت المرأة في ذلك طبيعتها المعتادة في الحرص على سلامة أبنائها وأزواجها وتمني دفع الغوائل عنهم إلى الحالة الأسمى في التضحية بدفع الأبناء والأزواج معاً إلى سوح الوغى وحثهم على الصمود والبسالة فيها، وتقبل استشهادهم فيها بالرضا والاطمئنان!.
تعددت مواقف النساء في واقعة الطف وتلونت اشكال بطولاتهن ومن تلك النساء المشرقات والتي سجل التأريخ لها اكبر مواقف الشهامة والمبدئية العالية للمرأة فقد سجلت بطولاتها بدماء تضحية رضيعها وبدموعها وحزنها عليه... الام الثكلى وقصة رضيعها من فواجع القصص واكثرها دموية فهي التي بينت بشاعة بني امية وحقدهم على اهل البيت عليهم السلام.
لازالت صدى تضحياتها ترن في المجالس الحسينية والمآتم ولازالت النساء في وقتنا الحاضر تستلهم منها صور التضحية والاباء انها السيدة الرباب .
كانت الرباب من خيار النساء أدباً وعقلاً وعاشت مع زوجها الإمام الحسين عليه السلام حياة مليئة بالتفاهم والحب في الله والغيرة على الدين وتطبيق شرائع رب العالمين فَحَسَما موقفهما في الطف عندما أجتمعوا على مواجهة الباطل
نور رحيم من محافظة المثنى
عظم الله لكم الاجر واحسن لكم العزاء
ذهل العالم بتلك النساء اللاتي يحملن قوة وعقيدة عجز اكبر العلماء من تفسيرها فكيف بتلك المخلوقة الرقيقة التي عندما يمرض ابنها تتمنى الموت ولايجف دمعها الا بشفاءه تفرح بأستشهاده وكيف بتلك التي ليس لها سند يعينها غير زوجها الذي هو كل حياتها تسانده وتعينه من اجل الذهاب الى الموت.. فقد رخص الابن والاخ والزوج امام الحسين كانت النساء لهن استعداد القتال فداء للامام الحسين عليه السلام يالها من روح ايمانية رائعه.
سجلت المرأة في معركة الطف أدواراً متميزة في مشهد النصرة والفداء كانت من أنصع الصفحات وأكثرها إشراقاً في التاريخ الرسالي، وقد جاوزت المرأة في ذلك طبيعتها المعتادة في الحرص على سلامة أبنائها وأزواجها وتمني دفع الغوائل عنهم إلى الحالة الأسمى في التضحية بدفع الأبناء والأزواج معاً إلى سوح الوغى وحثهم على الصمود والبسالة فيها، وتقبل استشهادهم فيها بالرضا والاطمئنان!.
تعددت مواقف النساء في واقعة الطف وتلونت اشكال بطولاتهن ومن تلك النساء المشرقات والتي سجل التأريخ لها اكبر مواقف الشهامة والمبدئية العالية للمرأة فقد سجلت بطولاتها بدماء تضحية رضيعها وبدموعها وحزنها عليه... الام الثكلى وقصة رضيعها من فواجع القصص واكثرها دموية فهي التي بينت بشاعة بني امية وحقدهم على اهل البيت عليهم السلام.
لازالت صدى تضحياتها ترن في المجالس الحسينية والمآتم ولازالت النساء في وقتنا الحاضر تستلهم منها صور التضحية والاباء انها السيدة الرباب .
كانت الرباب من خيار النساء أدباً وعقلاً وعاشت مع زوجها الإمام الحسين عليه السلام حياة مليئة بالتفاهم والحب في الله والغيرة على الدين وتطبيق شرائع رب العالمين فَحَسَما موقفهما في الطف عندما أجتمعوا على مواجهة الباطل
نور رحيم من محافظة المثنى
تعليق