#نساء_من_واقعة_الطف
🧕🏻🏴اسم لامع في اجواء الشهاده عند الامام الحسين (عليه السلام) إمرأة تسمى ام وهب ..
🕊 من ذوات الايمان الراسخ فمن عرف الايمان واصوله وفروعه عرف ماهو صاحبه ، نصرت الامام الحسين (عليه السلام) ، فقضت شهيدة صابرة محتسبة رضي الله عنها وأنزلها منازل الابرار ، وهي زوجة عبد الله بن عمير من بني عليم ، وكان ينزل الكوفة ، وقد اتّخذ عند بئر الجعد داراً ، فرأى القوم بالنخيلة يعرضون ليسرحوا إلى الحسين (عليه السلام) ، فسأل عنهم ، فقيل له : يسرحون إلى الحسين بن فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله).
💬 فقال : لقد كنت على جهاد أهل الشرك حريصاً ، وإنّي لأرجو ألاّ يكون جهاد هؤلاء الذين يغزون ابن بنت نبيّهم أيسر ثواباً عند الله من ثوابه إيّاي في جهاد المشركين .
💬 فدخل إلى امرأته اُمّ وهب ، فأخبرها بما سمع ، وأعلمها بما يريد ، فقالت : أصبت أصاب الله بك ، وأرشد اُمورك ، وأخرجني معك.
🌠 فخرج بها ليلا ً، حتّى أتى الحسين (عليه السلام) فأقام معه ، فلمّـا دنا منه عمر بن سعد ورمى بسهم نحو معسكر الحسين (عليه السلام) ، ارتمى الناس ، فخرج يسار مولى زياد بن أبيه ، وسالم مولى عبيد الله بن زياد ، فقالا : من يبارز ، ليخرج إلينا بعضكم ، فوثب حبيب بن مظاهر وبرير بن خضير ، فقال لهما الامام الحسين (عليه السلام) : اجلسا.
👤 فقام عبد الله بن عمير الكلبي ، فقال : يا أبا عبد الله ، رحمك الله ائذن لي لاخرج إليهما ، فرأى الامام (عليه السلام) رجلاً آدمَ طويلاً شديد الساعدين ، بعيد ما بين المنكبين ، فقال (عليه السلام): إنّي لأحسبه للأقران قتالا ً، اخرج إن شئت ، فخرج إليهما.
‼️ فقالا له : من أنت ؟ فانتسب لهما ، فقال له يسار : لا نعرفك ، ليخرج إلينا زهير بن القين ، أو حبيب بن مظاهر ، أو برير بن خضير ، فقال له الكلبي : يا بن الفاعلة، وبك رغبة عن مبارزة أحد من الناس ، ثمّ شدّ عليه فضربه بسيفه حتّى برد فإنّه لمشتغل به يضربه بسيفه ، إذ شدّ عليه سالم فصاحوا به : قد رهقك العبد ، فلم يأبه له حتّى غشيه ، فبدره بضربة ، فاتّقاها الكلبي بيده اليسرى ، فأطار أصابعها ، ثمّ مال عليه الكلبي فضربه حتّى قتله ، وأقبل الكلبي وهو يرتجز ويقول ، وقد قتلهما جميعا ً:
▪️إن تنكروني فأنا ابن كلبِ *** ▪️حسبي ببيتي في عُليم حسبي
▪️إنّي امرؤ ذو مِرّة وعَصْبِ *** ▪️ولستُ بالخوّار عند النكبِ
▪️إنّـــي زعــيم لـك اُمّ وهبِ *** ▪️بالطعن فيهم مقدماً والضربِ
▪️ضرب غلام مؤمن بالربّ
🔱 فأخذت اُمّ وهب امرأته عمودا ً، ثمّ أقبلت نحو زوجها وهي تقول له : فداك أبي واُمّي جاهد دون الطيّبين ذريّة محمّد (صلى الله عليه وآله) ، فأقبل إليها يردّها نحو النساء ، فأخذت تجاذب ثوبه ، ثمّ قالت : إنّي لن أدعك دون أن أموت معك.
☀️ فناداها الامام الحسين (عليه السلام) فقال : جُزيتم من أهل بيت خيرا ً، رحمك الله ، ارجعي إلى النساء ، فاجلسي معهنّ ، فإنّه ليس على النساء قتال .
🕊 فانصرفت إليهن ّ، ثمّ خرجت اُمّ وهب تمشي إلى زوجها بعد أن قُتِل فجلست عند رأسه تمسح عنه التراب ، وتقول : هنيئاً لك الجنّة.
▪️فقال شمر بن ذي الجوشن لعنه الله لغلام له يدعى رُستم : اضرب رأسها بالعمود ، فضرب رأسها فشدخه ، فماتت مكانها .
✋ فسلام عليها وعلى زوجها يوم استشهدا ، ويوم يُبعثا حيّين ..
ـــــــــــــــــــــــ❀•▣🌸▣•❀ــــــــــــــــــــ ــــ
🧕🏻🏴اسم لامع في اجواء الشهاده عند الامام الحسين (عليه السلام) إمرأة تسمى ام وهب ..
🕊 من ذوات الايمان الراسخ فمن عرف الايمان واصوله وفروعه عرف ماهو صاحبه ، نصرت الامام الحسين (عليه السلام) ، فقضت شهيدة صابرة محتسبة رضي الله عنها وأنزلها منازل الابرار ، وهي زوجة عبد الله بن عمير من بني عليم ، وكان ينزل الكوفة ، وقد اتّخذ عند بئر الجعد داراً ، فرأى القوم بالنخيلة يعرضون ليسرحوا إلى الحسين (عليه السلام) ، فسأل عنهم ، فقيل له : يسرحون إلى الحسين بن فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله).
💬 فقال : لقد كنت على جهاد أهل الشرك حريصاً ، وإنّي لأرجو ألاّ يكون جهاد هؤلاء الذين يغزون ابن بنت نبيّهم أيسر ثواباً عند الله من ثوابه إيّاي في جهاد المشركين .
💬 فدخل إلى امرأته اُمّ وهب ، فأخبرها بما سمع ، وأعلمها بما يريد ، فقالت : أصبت أصاب الله بك ، وأرشد اُمورك ، وأخرجني معك.
🌠 فخرج بها ليلا ً، حتّى أتى الحسين (عليه السلام) فأقام معه ، فلمّـا دنا منه عمر بن سعد ورمى بسهم نحو معسكر الحسين (عليه السلام) ، ارتمى الناس ، فخرج يسار مولى زياد بن أبيه ، وسالم مولى عبيد الله بن زياد ، فقالا : من يبارز ، ليخرج إلينا بعضكم ، فوثب حبيب بن مظاهر وبرير بن خضير ، فقال لهما الامام الحسين (عليه السلام) : اجلسا.
👤 فقام عبد الله بن عمير الكلبي ، فقال : يا أبا عبد الله ، رحمك الله ائذن لي لاخرج إليهما ، فرأى الامام (عليه السلام) رجلاً آدمَ طويلاً شديد الساعدين ، بعيد ما بين المنكبين ، فقال (عليه السلام): إنّي لأحسبه للأقران قتالا ً، اخرج إن شئت ، فخرج إليهما.
‼️ فقالا له : من أنت ؟ فانتسب لهما ، فقال له يسار : لا نعرفك ، ليخرج إلينا زهير بن القين ، أو حبيب بن مظاهر ، أو برير بن خضير ، فقال له الكلبي : يا بن الفاعلة، وبك رغبة عن مبارزة أحد من الناس ، ثمّ شدّ عليه فضربه بسيفه حتّى برد فإنّه لمشتغل به يضربه بسيفه ، إذ شدّ عليه سالم فصاحوا به : قد رهقك العبد ، فلم يأبه له حتّى غشيه ، فبدره بضربة ، فاتّقاها الكلبي بيده اليسرى ، فأطار أصابعها ، ثمّ مال عليه الكلبي فضربه حتّى قتله ، وأقبل الكلبي وهو يرتجز ويقول ، وقد قتلهما جميعا ً:
▪️إن تنكروني فأنا ابن كلبِ *** ▪️حسبي ببيتي في عُليم حسبي
▪️إنّي امرؤ ذو مِرّة وعَصْبِ *** ▪️ولستُ بالخوّار عند النكبِ
▪️إنّـــي زعــيم لـك اُمّ وهبِ *** ▪️بالطعن فيهم مقدماً والضربِ
▪️ضرب غلام مؤمن بالربّ
🔱 فأخذت اُمّ وهب امرأته عمودا ً، ثمّ أقبلت نحو زوجها وهي تقول له : فداك أبي واُمّي جاهد دون الطيّبين ذريّة محمّد (صلى الله عليه وآله) ، فأقبل إليها يردّها نحو النساء ، فأخذت تجاذب ثوبه ، ثمّ قالت : إنّي لن أدعك دون أن أموت معك.
☀️ فناداها الامام الحسين (عليه السلام) فقال : جُزيتم من أهل بيت خيرا ً، رحمك الله ، ارجعي إلى النساء ، فاجلسي معهنّ ، فإنّه ليس على النساء قتال .
🕊 فانصرفت إليهن ّ، ثمّ خرجت اُمّ وهب تمشي إلى زوجها بعد أن قُتِل فجلست عند رأسه تمسح عنه التراب ، وتقول : هنيئاً لك الجنّة.
▪️فقال شمر بن ذي الجوشن لعنه الله لغلام له يدعى رُستم : اضرب رأسها بالعمود ، فضرب رأسها فشدخه ، فماتت مكانها .
✋ فسلام عليها وعلى زوجها يوم استشهدا ، ويوم يُبعثا حيّين ..
ـــــــــــــــــــــــ❀•▣🌸▣•❀ــــــــــــــــــــ ــــ
تعليق